استقبلت بعثة فريق الإتحاد، أبطال كأس الإتحاد الآسيوي، في مدينة حلب، استقبال الأبطال، بدءً من المطار وحتى مقر النادي, فيما وصف البعض ان الحفل عشوائي وغير منظم.

وشهد مطار حلب الدولي اكتظاظاً جماهيرياً لم يشهده من قبل، قدر عددهم بأكثر من 50 ألف نسمة، جاؤوا ليهنئوا الفريق ويحتفلوا معه بالانتصار.

ولم يخلو المشهد من مشادات كلامية بين الشرطة والمحتشدين، الآتين للمشاركة في حفل الاستقبال الذي اتسم بسوء التنظيم والعشوائية.

وما أن هبطت الطائرة المقلة للفريق في الساعة الثالثة فجراً على أرض مطار حلب الدولي، حتى بدأت المعمعة والتكهنات بين الجمهور المحاصر لجميع مخارج المطار، حول الباب الذي سيخرج منه اللاعبون.

وقام المسؤولون عن الحفل بتسيير باص "خلبي" استطاع جذب المستقبلين، لحين خروج الباص "الأصلي"، " الذي شق طريقه من الباب المخصص للشاحنات وحتى الشارع على بعد 100م خلال نصف ساعة تقريباً" حسب أحد لاعبي الفريق .

ثم توجه المحتفلون إلى مقر النادي في منطقة الشهباء، بانتظار اللاعبين والكأس الغالية، ليأتي الباص وفيه عدد معدود منهم، حملوا على أكتاف الجمهور، الذي أعاد فرحة يوم الجمعة، هتافاً ورقصاً، حتى الساعة 5 فجراً.

وأعرب جميع من قابلناهم عن "سعادته بالانتصار وتحقيق هذا اللقب الهام"، مع وجود العديد من الشكاوي حول "آلية حفل الاستقبال والاحتفالات المرافقة".

ووفق أحد المشجعين فإنه "يجب علينا الفوز بالكأس لأكثر من مرة ، لكي نتعلم كيف نستقبل الأبطال، أسوة بالفرق الأوربية والأجنبية".

بدوره, ابدى احد المشجعين استغرابه لعدم تنظيم الحفل في ملعب الحمدانية مثلاً, مضيفا ان "الملعب يستوعب كل هذا العدد، وبشكل يليق بفريق بطل، وجمهور سارع إلى المطار لاستقبالهم قبل ساعات من موعد الوصول".

وبين جميع هذه الآراء، تبقى الصورة الوسيلة الأوضح لنقل فرحة الجمهور الحلبي بعودة رجاله...

سركيس قصارجيان- سيريانيوز-حلب