RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




12 شهيداً و220 جريحاً برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مشارف الجولان المحتل با

الجولان المحتل > اخبار من الجولان

12 شهيداً و220 جريحاً برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مشارف الجولان المحتل با
12 شهيداً و220 جريحاً برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مشارف الجولان المحتل با

12 شهيداً و220 جريحاً برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مشارف الجولان المحتل بالقنيطرة

استشهد 12 شاباً وجرح أكثر من 220 آخرين جراء إطلاق الرصاص عليهم اليوم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي عندما احتشدوا على مشارف الجولان السوري المحتل و حاولوا قطع الأسلاك الشائكة و تجاوز حقول الألغام التي تزرعها قوات الاحتلال لمنع المواطنين من العودة إلى أرضهم المحتلة وديارهم.

وقال الدكتور علي كنعان مدير مشفى ممدوح أباظة بالقنيطرة إن حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين من الشبان الفلسطينيين والسوريين على مشارف الجولان السوري المحتل ارتفعت إلى 12 شهيدا وأكثر من 220 جريحا تعرضوا جميعهم لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال.

وأوضح الدكتور كنعان أن الشهداء هم محمود عوض الصوان وأحمد محمود السعيد ومجدي زيدان وعلاء حسين الوحش وأحمد ياسر الرجدان وسعيد حسين أحمد وأحمد محمود الحجة ومحمود ديب عيسى وعبد الرحمن الجريدة ورمزي سعيد وفايز أحمد عباس وفادي ماجد نهار.

وأضاف مدير المشفى أنه تم أيضا إسعاف نحو عشرين مصابا تعرضوا للاختناق بالغاز.

وذكر مراسل سانا في القنيطرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الرصاص الحي لمواجهة مئات الشبان السوريين والفلسطينيين المتظاهرين الذين يريدون العودة إلى أرضهم المحتلة و أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع و القنابل الفوسفورية ونشرت قناصين على الشريط الشائك كما أشعلت النيران بالقرب منه لمنع الشبان من الاقتراب. 20110605-173544.jpg

وأضاف المراسل أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي على طواقم الإطفاء والإسعاف وتجمعات الشبان في محاولة منها لمنعهم من الوصول إلى الجولان المحتل إلا أن ذلك لم يمنع المتظاهرين من تكرار محاولاتهم في أكثر من مكان لتجاوز الشريط الشائك والدخول إلى الجولان المحتل من عدة مناطق في موقع عين التينة مقابل قرية مجدل شمس المحتلة ومدينة القنيطرة.

و قال محمد شحيبر أحد الشبان الذين اقتحموا الشريط الشائك قبالة مجدل شمس المحتلة إننا نعلم مسبقا أن قوات الاحتلال زادت عدد الألغام وانها ستواجهنا بالرصاص لكننا مصرون على العودة رغم إطلاق الرصاص علينا بكثافة مؤكدا أن زميله استشهد إلى جواره و مع ذلك فإن العزم ما زال قويا على مواصلة الطريق باتجاه الجولان المحتل.

وأضاف شحيبر.. أبلغ من العمر 28 عاما و كان حلمي أن آتي إلى الجولان و ها أنا على مقربة من تحقيق هذا الحلم وبقي حلمي الأكبر بأن أضع العلم السوري مكان علم الاحتلال.

وفي مكان قريب كان يقف الشاب جان الأخرس من مدينة دمشق الذي قال ..أتينا إلى هنا نحمل بأيدينا العلمين السوري والفلسطيني فاستقبلنا جنود الاحتلال بالرصاص ظنا منه أننا

سنخاف لكن هيهات فنحن لن نتراجع و نتمنى أن نرفع العلم السوري في الجولان قريبا ويوافقه أحد الشبان القادمين من مدينة جبلة في اللاذقية بالقول ..نحن لا نخاف الاحتلال الإسرائيلي بل هو من عليه أن يخاف لأنه يقف بيننا وبين أهلنا في مجدل شمس المحتلة الذين سيلاقوننا في منتصف الطريق و مهما ارتكب العدو من جرائم واطلق النار علينا فلن نتراجع لأننا كلنا فداء لسورية ونريد تحرير الجولان ونفديه بدمنا.

و قال علي يونس الأسير السوري المحرر رئيس لجنة دعم الأسرى إن المشهد الذي نراه اليوم يشعر المرء بالفخر والاعتزاز والشموخ لأن لحظة التحرير قادمة و قريبة جدا فالأرض ستعود لأصحابها ولذلك فإن هؤلاء الشبان وهم يقتحمون بشجاعة الأسلاك الشائكة يعبرون عن توقهم للحظة العودة إلى الجولان محررا وهم سيبذلون دماءهم في سبيل ذلك.20110605-173631.jpg

وأضاف يونس أن دماء الشهداء و الجرحى التي تروي تراب الجولان هي بداية التحرير فهؤلاء الشبان لا يهابون الموت ولا الأسر و لا الجنود المدججين وهم يطلقون عليهم الذخائر الحية و الغاز السام مؤكدا أن جيش الاحتلال الاسرائيلي لا يمتلك أي رادع اخلاقي أو إنساني يمنعه من استخدام الأساليب الوحشية تجاه هؤلاء الشبان و هو نفسه الذي يمارس سياسة الموت البطيء بحق أسرانا في السجون الاسرائيلية و سياسة العقاب الجماعي ضد اهلنا في الارض المحتلة.

من جهته قال عصام شعلان مختار الجولان المحتل.. إن الحقوق المشروعة للشعب السوري و الفلسطيني و وحدة المصير بينهما تؤكد وحدة هذه الامة و مصيرها المشترك مؤكدا أن لدينا حقوقا سنسترجعها رغم أنف الاحتلال ولن ترهبنا طائراته ومدافعه لأن هذا الشعب أقوى من كل الجلادين و سينتصر طال الزمن أم قصر.

وأضاف شعلان.. إن ملاقاة الأهل في الجولان المحتل لاخوتهم الذين يحاولون تجاوز الشريط الشائك الذين يفصل بين الجولان والوطن الأم سورية دليل على وحدة الحلم و المصير و قد ظهر الجندي الإسرائيلي بين الجانبين ضعيفا خائفا و جبانا رغم أن هؤلاء الشبان عزل من الأسلحة وهو مدجج بأسلحته الفتاكة.

وقال محمد خنيفس نائب محافظ القنيطرة إن المحافظة اتخذت كل الترتيبات لاحتضان هؤلاء الشبان و استنفرت جميع أجهزتها التنفيذية و طواقم الإسعاف والدفاع المدني و المستشفيات لتقديم الإسعافات للمصابين و حمايتهم بكل السبل مؤكدا أن سورية تؤن دائما بأن مصير الشعوب بيدها و هي التي تنجز أحلامها الوطنية و تصنع انتصاراتها ولذلك فهي تحتضن أبناء الشعب الفلسطيني حتى يعودوا إلى أرضهم ووطنهم و تدعم المقاومة وتؤمن أن الشباب هم صناع الغد و المستقبل.

2011-06-05 15:14:02
عدد القراءات: 1177
الكاتب: admin
طباعة






التعليقات

  الله معكم

شريف كشيك  


كل الأسف على هذا الزمان الذي أصبح (الباطل اقوى من الحق) كما قال الأعلامي الكبير حمدي قنديل عن أمة العرب أأأأأأهه ياأمه ماكره ياامه ناكرة ياأمه أونطه -------------

  صديقي الكاتب

اياد محمد 


وصل عدد الشهداء للحظة 23 شهيد و376جريح للتاكيد فقط

  - بلدتى

رزق رزق  


صباح الخبر لكل اهالي بلدتى اتمنى لكم الصحة والعافبة 0 الف تحية لارواح الشهداء الذين سقطوا فى الجولان المحتل واتمنى الشفاء العاجل لجمتع المصابين واطلب من الله ان يحمى جميع المعتصمين في جولاننا الحبيب 0

  الرحمة للشهداء

منهل كشيك 


الرحمة للشهداء الأبطال ولأهلهم الصبر والسلوان فهؤلاء هم ابطال حقيقيون برهنو للعدو الصهيوني الغاشم ضعفه وقوتهم فهم واجهو أسلحته ورصاصه الحي وكانو عزل وعبرو عن إرادتهم وتصميمهم بدخول أرضهم المحتلة رغم كل الإجراءات الامنية المشددة من قبل العدو الغاشم (الشهداء 24شهيد)