RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- وقت السعادة الآن ..

وقت السعادة الآن ..



نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج
نستقبل طفلنا الأول،،،،
أو طفلا أخر بعده،،،
ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالوا صغاراً،،،،
ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن ،،
ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن ،،،
ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم ،،،
ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة، ورحلة سفر وأخيرا أن نتقاعد.
الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن.
فان لم يكن الآن، فمتى إذن؟
حياتك مملوءة دوما بالتحديات ،،،
ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.
دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ.
ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ،،، عقبة في الطريق يجب عبورها ، عمل يجب انجازه ،،، دَين يجب دفعه ،،، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة .
ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة.
وجهة النظر هذه ساعدتني أن أفهم لاحقاً بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة.
السعادة هي بذاتها الطريق.
ولذلك فاستمتع بكل لحظة.
لا تنتظر أن تنتهي المدرسة ، كي تعود من المدرسة ، أن يخف وزنك قليلا ، أن تزيد وزنك قليلا ، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج ، أن تبلغ نهاية دوام الخميس، أو صباح الجمعة ، أن تحصل على سيارة جديدة ، على أثاث جديد، أن يأتي الربيع أو الصيف أو الخريف أو الشتاء، أو تحل نهاية الشهر أو شهر الأجازة، أن يتم إذاعة أغنيتك على الراديو، أن تموت، أن تولد من جديد.
كي تكون سعيداً .
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها

لا وقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن

عش وتمتع باللحظة الحاضرة




د. شاهين .:. 2011-07-01

2011-07-01 18:55:46
عدد القراءات: 1180
الكاتب: admin
المصدر: د. شاهين
طباعة






التعليقات

  كلامك جميل

عبير ديب شعبان /السعودية 


كلام جميل جداً وموزون ونحن هيك بالفعل يعني أنا مقيمة بالسعودية بحس أنو هالأيام بلا معنى لأن موعايشة ببلدي والحياة تقريباً شبه ميتة وبحاول خفف عن حالي واقنع نفسي أنو الأيام الحلوة والسعيدة بتجي بعدين بس يكبروا الولاد ونرجع نعيش ببلدنا ونحن عم نضيع احلى فترة بالغربة فترة الشباب وفعلاً السعادة ليس لها وطن ولا ساعة وانشاالله مامنشوف الا الخير نحن وانت المهم الصحة الجيدة والرضا أهم الشي

  الواقع أحلى

حسن إبراهيم الحاج علي 


قد يكون الحلم حلواً ، إنما الحاضر أحلى علينا أن نعيش حياتنا بسعادة كما هي لا كما نتمناها

  nice story

Hala - Canada 


Thank you so much for this story it is really powerful

  نعم الان لحظة السعادة

الاب بولص خياط 


يسعد صباحك دكتور شاهين .ايهاالاخ الحبيب الغالي ,ويسعد صباح كل اخ واخت من صحنايا والاشرفية الشرفاء المحترمين .نعم السعادة هي الطريق الحقيقي للعيش بمحبة لكل شيء.ذكرني ماكتبه اخي الحبيب د.شاهين بقصة جرت مابين صيادي سمك ,فبعد تعب نهار اصطاد احدهم سمكة كبيرة وشكر الله على هذه النعمة,وعندما اراد الرجوع للبيت قال له الصياد الاخر .لماذا تهم بالرجوع للبيت وانت ام تصطاد الا سمكة واحدة , ابقى لكي تصطاد اكثر .رد عليه وماذاافعل بالاكثر .اجابه تبيعه وتشتري بثمنه فرش جديد وسيارة جديدة وبيت جديد وتنعم مع اسرتك بهذه العطايا .طبعا كل هذايلزمه ليس يوم واحد بل سنين من الصيد .فرد عليه الصياد القنوع وقال له اليوم اناسعيد بهذا الصيد المبارك من الله دعني اذهب وافرح مع اسرتي واكون سعيدامعهم دعني اعيش السعادة بوقتها وافرح اليوم فسعادتي اليوم هي التي تحفذني للعمل غدا وبعده ,فمن يضمن ان اصطاد غدا القناعة بالرزق القليل هي ضمان لاستمرار هذا الرزق .فكمايقول المثل (صلي اليوم ربما لاتستطيع ان تصلي غدا)شكرا دكتور شاهين لما تكتبه وتتحفنابه الرب يباركك ويبارك ما تكتب ويبارك كل من يقرأ لك .