عبر وفد من الجولان السوري المحتل الى مدينة القنيطرة في زيارتهم السنوية لوطنهم سورية تستمر أربعة أيام.

 ويضم الوفد حوالي /600 شخص بينهم 275 امرأة / يقومون بزيارة  الموقع الديني لدى طائفة الموحدين الدروز (موقع النبي هابيل في محافظة ريف دمشق ) ثم يقومون بزيارات اجتماعية في محافظة ريف دمشق والسويداء .

وقال محافظ القنيطرة حسين عرنوس في تصريح صحافي " إن محاولات سلطات الاحتلال التلاعب بمشاعر أهلنا في الجولان وتأجيل موعد الزيارة لم تثنهم عن مواقفهم الوطنية وانتمائهم لوطنهم الأم سورية مؤكداً أن أبواب وطنهم ستبقى مفتوحة لاستقبال أهلنا الصامدين في الجولان المحتل" .

وتقوم قوات الاحتلال الاسرائيلية في كل عام بالمماطلة وتأجيل الزيارة ، في حين يطالب أهالي هضبة الجولان السورية المحتلة بالسماح لهم بالتواصل مع ذويهم في سورية عبر معبر القنيطرة المغلق والذي يمر منه فقط طلاب الجامعات الذين يدرسون في سورية بتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي.

واحتلت إسرائيل الجولان السوري في العام 1967 والذي يضم نحو 120 قرية ومزرعة لم يبق منها سوى خمس قرى هي مجدل شمس وبقعاتا ومسعدة وعين قنية والغجر يبلغ عدد سكانها نحو 22 ألف مواطن سوري, و ضمت سرائيلي الجولان في العام1981 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.