كم شخص قابلت بغض النظر عن جنسهم فيقول لك أحدهم بأنني تعرفت على فلان منذ يومين وأحس بأنني أعرفه من سنين ، فشرارة الحب حينما تأتي تختصر السنين مهما طالت ، أتمنى أن تأتيك هذه الشرارة أنت وغيرك وتكون شرارة خير ومحبة ،في مثل بيقول لرمضان ليش ما بتجي بشعبان قله كل شي بوقته حلو .... لكن كمان في مثل بيقول : ( اسعى يا عبدي لأسعى معك ) فالأمر بحاجة لبحث وتعب ، فعليك يا أخي إن لم تجد الشرارة عليك أن تصنعها بيدك ولا تنتظر مَنْ يقدمها لك ...خبرني شو بيصير معك ....

أقول للأخ حسن إبراهيم الحاج علي أنه على الشب أن ينتظر شرارة الحب بشرط أن يحاول أن يلتقطها أو يشعلها، أنا معك في هذه الفكرة ومقالي هو للشاب بشكل عام ولكن بلساني وأنا لا أقصد نفسي أبداً فحالياً أحاول أن أُطفئ أي شرارة حب لاحت لي فأنا الآن غير مستعد أبداً لأي لشيء اسمه الحب. لا أكيد الواحد مو بكبسة زر بحب ولا كنا برمجنا حالنا من زمان انو بس نكبر او نوصل عالعمر المعين رح نحب بس كمان نحنا منبالغ بشي اسمو موضوعية أو مثالية يعني بدنا شريك حياتنا كامل مكمل ولا فيه عيب يعني مثالي وهاد الشي صعب بهاد الوقت وحتى بأي وقت أنا عم احكي عنو نوعية من الناس وهي على صنفين صنف عم يتسلى وصنف مفكر حالو بيقدر يحب وين ما كان وكيف ما كان ببساطة لانو مخدوع بفكرة الحب يجب أن نتذكر أنه في حياتنا يا صديقي مأساتان الأولى عندما نستميت في البحث عن شئ نحن بحاجة إليه و الثانية عندما نعثر على ذلك الشئ

الحب ضروري لكل انسان ونشالله يلاقي كل انسان الشخص المناسب ليشعروا بالحب الصادق

انا عشت التجربة وعانيت كمراهق في مدرسة الباسل بس بحب قول انو الواحد ما بحس بلذة الحياة الا وقت يعاني