RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




"أنا أحبك".. تعيد سيدة بريطانية للحياة بعد إعلان الأطباء وفاتها

منتديات صحنايا > منوعات

"أنا أحبك".. تعيد سيدة بريطانية للحياة بعد إعلان الأطباء وفاتها

"أنا أحبك".. تعيد سيدة بريطانية للحياة بعد إعلان الأطباء وفاتها  

أعادت كلمة حب الحياة إلى امرأة بعد أن فارقت الحياة وتوقف قلبها عن الخفقان لمدة 45 دقيقة على الرغم من محاولات الإنقاذ إلا أن الحب وحده أعاد لها حياتها مجدداً.

وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية في عددها الصادر يوم الأحد أنه في  واقعة فريدة من نوعها، تمكنت سيدة بريطانية من العودة للحياة بعد 45 دقيقة من إعلان الأطباء وفاتها نتيجة تعرضها لأزمة قلبية شديدة، ولم تفلح أي وسائل الطبية في إبقائها حية، إلا أن الحياة عادت إليها بعد أن قال لها زوجها.. "أحبك".

 

وكانت لورنا بيلي -49 عامًا- تعاني أزمة قلبية حادة واستمر الأطباء لثلاث ساعات يحاولون إبقاءها على قيد الحياة بحقنها بالأدرينالين والصدمات الكهربائية والإنعاش القلبي الرئوي.

 

وبدا على عائلتها الحزن الشديد، بعد أن قال الأطباء إنه "لا أمل، وإنها قد ماتت، وتجمعوا حول سريرها في المستشفى ليلقوا عليها تحية وداع".

 

وبعد ما يقارب 45 دقيقة، جلس زوجها إلى السرير جوارها وهمس في أذنها "أحبك"، بدأ بعدها لونها يتحسن تدريجيًّا، وهو ما لاحظه ابنها وبناتها الثلاث، لكن ممرضة كانت متواجدة معهم في الغرفة أكدت لهم أن هذا عرض جانبي طبيعي نتيجة تعرضها لكميات كبيرة من الإدرينالين.

 

وزاد الأمر غرابة عندما شاهدت ابنة لورنا عين أمها وهي تفتح، لكن بسرعة وضغطت على يدها، لكن الممرضة عادت وأكدت لهم أن "كل هذه الحركات لا إرادية وهي رد فعل طبيعي لكل ما تعرضت له من عملية إسعاف".

 

لكن العائلة لم تقتنع بما قالته الممرضة وطالبتها "بإحضار طبيب على الفور"، والذي وجد بدوره نبضًا في القلب، وأمر بإدخال لورنا إلى وحدة العناية المركزة.

 

وقالت ابنتها الكبرى يان (31 عامًا) "نحن عائلة متقاربة جدًّا من بعضنا بعضًا، وسألنا الممرضة أكثر من مرة عما تقوم به، مجيبة أن هذا أمر طبيعي".

 

وأضافت "عائلتنا لا تستسلم بسهولة، فوقفنا جميعًا حولها وهي مستلقية على السرير وطالبناها بالصمود وألا تموت، حتى همس أبي قائلًا "لا تموتي أنا أحبك"، حتى عادت إلى الحياة مرة أخرى".

 

بعد أسبوعين من الواقعة، تمكنت لورنا من الجلوس على السرير والتواصل مع عائلتها، وكانت كلمات الطبيب للعائلة بعد محاولات إسعاف عديدة أنها قد ماتت إكلينيكيًّا، ويجب عليهم الانتظار حتى يتوقف التنفس تمامًا ليعلنوا وفاتها رسميًّا.

 

ويذكر أن فرص لورنا في العودة إلى الحياة الطبيعية ضعيفة، نظرًا لإصابتها بفشل كلوي ودخولها في غيبوبة طويلة، كما كشف الرنين المغناطيسي عن عدم إصابتها بأي تلف في المخ , وكانت ابنتها شارلين -23 عامًا- قد طلبت من قس بالمستشفى أن يزوجها بجوار سرير أمها المريضة، رغبة منها في حضورها الزفاف.

2012-02-28 07:17:02
عدد القراءات: 530
الكاتب: admin
المصدر: admin
طباعة






التعليقات