RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




الآثار النفسية للأزمة في سورية على الأطفال وأساليب التعامل معها..

منتديات صحنايا > المنتدى الاجتماعي

الآثار النفسية للأزمة في سورية على الأطفال وأساليب التعامل معها..
الآثار النفسية للأزمة في سورية على الأطفال وأساليب التعامل معها..

ندوة حوارية لمبادرة ثقة

تركزت الندوة الحوارية التي أقامتها مبادرة "ثقة" في المركز الثقافي بالعدوي على الآثار النفسية للأزمة في سورية على الأطفال وأساليب التعامل معها.

وأوضحت الدكتورة "أمل الأحمد" أستاذة علم النفس في كلية التربية بجامعة دمشق أن الأزمات والحروب تترك آثارها على جميع أفراد المجتمع في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والسياسية والأخلاقية مبينة أن الآثار النفسية هي الأكثر شدة وديمومة لكنها قلما تلقى الاهتمام اللازم.

وبينت الدكتورة الأحمد أن هذه الآثار تسمى آثار أو اضطرابات ما بعد الصدمة ويكون عادة نصيب الأطفال منها هو الأكبر نتيجة عدم قدرتهم على التعبير عن معاناتهم ومخاوفهم وقلقهم وهواجسهم.

وتحدثت الدكتورة الأحمد عن الأحداث الصادمة للطفل كمشاهدة أعمال العنف والقتل وحرمانه من حاجاته الأساسية أو السماع بموت أحد أقربائه أو تعرضه لأذية جسدية مشيرة إلى الآثار التي تخلفها كالهلع والفزع الليلي وانتكاس بعض المهارات التي اكتسبها قبل الأزمة وظهور بعض الاضطرابات السلوكية والكلامية وإبداء سلوك عنفي وعدم الرغبة باللعب.

وأكدت الدكتورة الأحمد ضرورة توفير الدعم النفسي الكامل للأطفال المتضررين من قبل الأهل والاختصاصيين عبر إشعارهم بالرغبة بمساعدتهم والشعور بمعاناتهم مع تجنب النصائح المباشرة والكلام المباشر كونه قليل الفائدة والتأثير في هذا المجال.

ونصحت الاختصاصية ببعض أساليب التعامل مع الأطفال المتضررين نفسياً كتقنيات الرسم التعبيري واللعب التمثيلي والتواصل الإيجابي مع الطفل وتعزيز ثقته بالكبار وتحفيزه على الكلام مشددة على ضرورة أن يتمالك الأهل أنفسهم ويتحلوا بالشجاعة والقوة أمام أطفالهم وخلال مواجهة أي مشكلة لأن الطفل سيحاكي أسلوب والديه ويستمد منهم القوة أو الضعف.

و"مبادرة ثقة" هي مجموعة أسر من كل أطياف المجتمع تعمل على تعزيز الثقافة والحوار والتحاور بين جميع مكونات المجتمع وتنظيم لقاءات بهدف تعزيز المحبة بين السوريين وقد نظمت سابقاً حملة لتدريب الأسر في مراكز الإقامة المؤقتة على الصناعات اليدوية وبيعها بهدف تعزيز الاعتماد على الذات في تأمين متطلبات الحياة إضافة إلى عدد من الأنشطة الثقافية كما تعمل حالياً على تنظيم نشاطات تعنى بالتوعية النفسية للمتضررين من الأزمة في سورية وانعكاساتها على الأطفال والمراهقين.

2013-02-06 20:45:00
عدد القراءات: 551
الكاتب: admin
المصدر: admin منقول
طباعة






التعليقات