ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
- بتتذكروا....؟- بتتذكروا....؟
بتتذكروا.. يوم يجي أخوك الأكبر منك ويقول لك: بدك أرسم لك ساعة وانته تمد إيدك ويعضّك هديك العضة اللي تضل مرسومة أسبوع.
بتتذكروا.. يوم كنا نتصوّر عند مصوّر العيلة وطبعاً غصب عنك الخلفية زرقاء مو بكيفك ولازم تمشط شعرك بالمشط اللي عنده.. كله شعر....
بتتذكروا... المصيص الأحمر اللي بيعلق بالسنان ومعو عود لونه احمر مخطط بالأبيض وكنا نقلبو بالمقلوب ونحطو ع الشمعة أو الغاز وننفخ مشان نساوي فقاقيع وطبعا ما تطلع النفيخة لحتى تطلع زلاعيمك معها وتنحرق كل أصابيعك.
بتتذكروا.. يوم كنّا نشوف افتح يا سمسم ونتأثر بكعكي اللي ياكل بسكوت ونشتري بسكوت ونتم ناكل مثله
وبعدين نحطو بطاسة مي أو بالمغسلة وناكلو عم يشرشر.
بتتذكروا.. يوم الجمعة ... نقوم من الصبح مشان نسمع أغنية في قصص الشعوب قصائص لا تنتهي
وعالم حلو بهي يسكن في القلوب في قصص الشعوب .
بتتذكروا.. تيلفون أبوقرص اللي يهلك أصابيعك وانت تتصل ويا ويلك يطلع الرقم مشغول لأنه ما في ريدايل.
بتتذكروا.. يوم كنا نربط الشرشف على رقابنا مثل سوبرمان ونطلع فوق الخزاين ونط على التخوت وآخر شي ناطط غلط ومنكسرة إيدك.
بتتذكروا.. يوم كنا نحط الآيس أو الكازوزة بالكيس بالتلاجة مشان تصير متلجة وكل ما بدك تجي تاخدها تلاقي الوالدة حاططته تحت ومانو متلّج.. يا حسرة.
بتتذكروا.. لما كانوا الأولاد يشطفوا البرندة بالصابون ويضلوا يتزحلطوا عليها طوال النهار وآخر الشي تنفكش رجل شي واحد وما ينام الليل لأنو رجلو ورمانة..
بتتذكروا.... عزايم قبل والسفرة ومفرش الطاولة اللي عليه صورة (فواكه) وريحتو لازم مثل ريحة المطبخ وقاعد على كراسي القش اللي لما تقوم تلاقي سيقانك عليها شخوط ومربعات.
بتتذكروا.. أيام الدراسة لما نشد حيلنا بالدراسة ونشتري قلم فسفوري أصفر أو برتقالي مشان نظلل على الشي المهم وآخر شي نظلل على كل الكتاب.. وين الشي المهم؟؟ ما بعرف!!!!
بتتذكروا.. أول ما يسرق الأولاد سيارة أبوهم كانت الرجل اليمين على البنزين والرجل اليسار على الفرام من شدة الفرحة .... ولازم طبعاً يمر على أولاد الحارة ويطلعوا معو شي خمسين واحد
بتتذكروا.. لما تتقاتل مع ولد الجيران وتقول له: انقلع عن بيتنا وعن رصيفنا...
يقول لك: مو رصيفكن هادا رصيف الحكومة
كلام منطقي, ويتم يمرق قدام البيت ويقول لك مادخلك.
بتتذكروا.. لما يروحوا الأولاد السوق مع أبوهن أو أمهن مشان يشتروا تياب للعيد ..وآخر شي شارين تياب متل بعض بس غير ألوان وتشوفن بأول يوم العيد من الأخ الكبير للصغير متل فرقة حسبالله.
بتتذكروا.. لما الشباب بدهن يعملو عضلات يرحوا يترسو علب النيدو باطون ويحطون بينهن عمود حديد وهووووووووب وآخر شي منكسرة ضهورهن.
بتتذكروا...لما نشيل الطراريح والشراشف ونعملهن خيم ...أو ناخذ المخدات الكبيرة ونعملهن بيوت.
واللي ما عمل شي من المذكور فوق بيكون من جيل الهمبرغر وسبيس توون وأبطال الديجتال..راحت عليكم هديك الأيام
أولاد هالأيام بتلاقيه عايش مرحلة وحده بس ألا وهي مرحة الكبار: سيارة وموبايل و تدريجة وشحططة في الشوارع والمطاعم. ماشاف لا أفلام كرتون ولا لعب وهو صغير..
أول ما يفتح التلفزيون بتلاقيه يتفرج ع هيفا ونانسي وروبي
وعلى أيامنا قصص عالمية و حديث الجمعة الديني وسهرة صباحية ع الشدة كل ليلة خميس
وأم عمار ببرنامج ما يطلبه الجمهور
وعصمت رشيد يغني بين الشوطين
ويوم الجمعة سيران
والله أيام
للأسف صار الجيل الجديد بلا هوية
طريف .:. 2009-05-29
اي والله معك حق ...اسقا الله هديك الايام ادي كانت حلوة حلوة حلوة كتير ما بتنتسى ابدا ...كنا نحس بالطفولة عنجد ..وانا بقول الحمد الله اني عشت هيك طفولة .. مو متل هلق جيل محبوس مخنوق فاشل طفوليا"
شكرا يا أخ طريف على هذه الذكريات الحديثة نوعا ما وهل تذكر أنت وأنت قادم من دمشق وتفرق الى صحنايا كيف كانت تلاقيك رائحة الزيزفون والياسمين وتبقى مرافقتك الى صحنايا حيث بستان بيت الرز وبستان المرحوم الياس طعمة (هذه الذكرى نريد أن نقف عندها قليلا ونفكر كم هو ممكن أن نعيد تألق البلدة وروحانيتها وذلك بإعادة زرع أشجار الزيزفون في مداخل البلدة والياسمين في حدائقها وذلك بتعاون أهل البلدة مع البلدية والجمعية الفلاحية والوحدة الإرشادية والمدارس والنادي الرياضي فهلموا لنتكاتف جميعنا ونكون سباقين للبرهان عن محبتنا لبلدتنا ونحذو حذو محافظة دمشق التي تنوي زراعة مليون شجرت ياسمين في دمشق لتحيي طوق الياسمين ) ---------- -----------مع تحيات أسرة الموقع لكافة فعاليات البلدة وأهاليها
ايه الله يرحم هديك الايام وهداك الجيل كنا بكل هالبساطة بس كنا كتير فرحانين كانت الشغلة الصغيرة والبسيطة تفرحنا وكنا نحس بالاشياء وقيمتها ،اما الحسرة على جيل هالايام اللي ما عندو قيمة لاي شي ويمكن كمان ما عندو احساس حتى بالسعادة لانو ما بقى عندن اي طفولة او اي فرح طفولي وما عم يعيشوا ايامهم متل مالازم حسب عمرهم،وما عم يعرفوا انو م يضيعوا كتير من الفرح والسعادة بفقدانهم للبساطة والطفولة بتمنى انو يقدروا يرجعوا لبساطة هديك الايام ويعيشوا الفرح اللي كنا عايشينوا بتمنى من الاهالي انو يحاولوا يعلموا ولادهم البساطة ويرجعوا يحاولوايعطوهم من هداك الفرح والبساطة اللي كنا عايشينا وفرحانين فيها بتمنى انو يعيشوا ويحسوا بطفولتهم وفرحهم الحقيقي مو زيف هالايام
اي أكيد منتذكر ....صقالله على هديك الأيام ..شكرا طريف لاعادة تلك الذكريات التي مررت بها في طفولتي
الله يرحم هديك الايام وقت كنا نربط كاسة بلاستيك بخيط طويل من طرف وكاسة اخرى من طرف اخر ونحكي مع بعض اكتر من ساعة
شكراً إلك يا طريف، أيام حلوة كتير رجعنالها بذكرياتناوبحب ذكّر بملاعب الطابة الكتيرة بكل حارة وبلعبة شك الأراضي ولعبة المواظي. وببرية صحنايا وبساتينها وكيف كنا نجيب جارنك ومشمش وجوز ... ذكريات حلوة كتير.
وانا عم اقرا تحرك فيض هائل من المشاعر الحزينة يمكن زعل على جيلنا لان كبرناوراحت علينااوعلى اولادانا يلي ما طالو شي من ماضينا بس بضل بقول رزق لله على هديك الايام ولوكلمة ياريت بتجيب نتيجة كنت قلت ياريت بترجع يا زمنننننننننننننن
يا ست عشر سنة يا عمر الولدنة يا مين يرجعني زغير وياخد مالك يا دنيييي وارجع اكبر عالهدا
و كنا نلبس فساتين وكنادر كعب عالي و نحط تاج ونعمل حالنا آميرات إييييييييييييه صقاالله هديك الايام
والله معك حق ...اسقا الله هديك الايام كانت حلوة كتير ما بتنتسى ابدا
ياالله يا أخ طريف رجعتنا بالذاكرة لأكثر من عشرين سنة سقى الله تلك الأيام وفعلاً يا ريت ولادنا بيعرفوا يلعبوا مثل ماكنا نلعب أو يحضروا شي من أفلام كرتون القديمة مثل ملاعب الصغار وفلونة وهايدي ... إلخ والمسلسل البدوي الذي كان يعرض كل يوم جمعة الله يرحم هديك الأيام وشكراً على هالمساهمة الحلوة
والله زمان .... الله يرحم أيام البساطة
أي والله يا طريف سقالله هديك الأيام بس ليش ما ذكرت أيام ما كنا نلم أغطية الكازوز ونلفن بمطيطة حوالين بكر خيطان فاضي ونعلق الكركر بسيخ حديد منشان نعمل كريجة وكل واحد يزينها ويتفنن فيها على كيفه ويفتل فيها كل شوارع صحنايا منشان يفرجي العالم على شغله الظريف. فعلاً إيام واللي ما عاشها مظبوط كتير خسران
شكلها راحت عليك ياطريف( الخلقينة) كنا نستناها بالدور منشان سلق القمح ونرجع على البيت وما نجيبها وناكل قتلة من الاهل كانت تضل اكثر شيء بحارة المرحوم جاد الكريم عقل اما م الدكان تبعو او امام دكانة ابو اسد عيطة قرب الكنيسة وكنا بس نخلص سلق نروح نسبح بسرداب السبينة يلي الان مركز اسمنت وراء مزرعة ابو يوسف دبور الله يرحمه خلف المخفر القديم يلي الان بيت ابو عماد منصور الله يمد بعمره sameershaaban@gmail.com
وحياة الله هادا احلى مقال بقراه شكرررررررررررراا ضحكتنا كتير والله
أي والله الله يرحم هديك الأيام لماكنا نلعب سبع حجار وطميما وكميشا والله كنت موت من القهر لأني كنت أصغر وحده بالحارة وماكانوا أخواتي يلعبوني معهون مشان ماروح بين الإجرين عنجد كتير حلو المقال رجعتنا شي 15 سنة لورى
اي والله
amigo