ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
لا تحلفيني بالشنب... خلي الشوارب على جنب» كلماتٌ من أغنية الفنان "طوني حنا" تعبرعن قسمٍ معظم عند الرجل العربي، وربما أن قصة "شوارب الفوال محمود" في مسلسل "أيامشامية" من أكبر الدلائل على أن الشارب شيءٌ مقدسٌ لدى الرجل- خلي الشوارب على جنب
لا تحلفيني بالشنب... خلي الشوارب على جنب» كلماتٌ من أغنية الفنان "طوني حنا" تعبرعن قسمٍ معظم عند الرجل العربي، وربما أن قصة "شوارب الفوال محمود" في مسلسل "أيامشامية" من أكبر الدلائل على أن الشارب شيءٌ مقدسٌ لدى الرجل
ولمسك الشارب دلائل عظيمة، فكانالرجال إذا طلبوا من أحدٍ طلاباً وأرادوا منه تلبيته جعلوه يقسم بشاربه عليه، أويقول أحدهم «إن لم أفعل لك كذا فاحلق شاربي»
وما كان يميز شكل الرجل الدمشقي قديماً هو شاربه المفتول، وظهرذلك في عدة مسلسلاتٍ تتحدث عن دمشق وأحيائها، ولكن من أين أتت هذه العادة؟
كان السلاطين العثمانيين وولاتهم وجيشهم "الإنكشاري" يتميزون بشاربهم الطويل
المفتول، وكانوا يحلفون به إذا طلبمنهم زعماء المدن أو الحارات شيئاً، وينفذون عهدهم إذا أقسموا بشاربهم، إذكان الشارب يعني العز والفخار بالنسبة لهم، وانتقلت هذه العادة إلى العامة، حتىصرنا نعيب على بعض شباب جيلنا حين نراهم حالقي شاربهم لأننا كنا نراهم على أنهميتشبهون بالنساء،
كان الشارب في أيام آباءنا وأجدادنا يعنيالرجولة، أما الآن فالشارب إن وجد أو حلق فهو للمظهر الجمالي فقط، إلا بعض الشبابالذين يحلقون الشارب لسبب ديني وهو حديث عن النبي "محمد" (ص) "حفو الشارب وأرخواللحى"، ولم نعد نجد من يعرف معنى القسم بالشارب،
أما الآن لم يعد للشارب مكانته المقدسة التي كانت عليها، إذصار الأغلب من الشباب يحلفون بالشارب من أجل التنصل والمراوغة فيوعدٍ قد عقده أو مطلبٍ طلب منه، لذلك لست أؤمن الآن بمن يقسم بشاربه إلا ممن عمرهميزيد عن الأربعين عاماً تقريباً، فهم يعرفون المعنى الحقيقي والمقدس للشارب،
الجدير بالذكر أن شعرة منشوارب" الرجل أيام زمان كان قادرة على فعل ما لاتفعله العقود والمستندات هذهالأيام
صحناوية .:. 2009-06-22