RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- القهوة المرة

منتديات صحنايا

- القهوة المرة - القهوة المرة 


تعدّ القهوة عنصراً هاماً في مضافة المنزل لما لها من جمالية وهيبة عند الضيافة، ولها أصول في التحضير والغلي وفي التقديم إلى الضيف من حيث صب الفنجان وحركة اليد،
ماذا عن طريقة تحضيرها
** أول خطوات التحضير نضع كمية من حبات القهوة المرة في "المحماسة"، ونحرك بيد "المحماسة" بهدوء حتى تتحمص شرط أن تكون النار تحتها هادئة ومستقرة، ونبقى على تحريكها حتى تصبح شقراء أو سوداء حسب الرغبة في مذاقها، بعد ذلك نطحن القهوة المحمصة بواسطة الجرن أو مطحنة يدوية فتصبح جاهزة للتحضير ثم نملأ الدلة ماءً ونضع فيها

الخمير المكثف كالطحل مع إضافة قليل من "الهيل"، نغلي الخلطة جيداً وأثناء الغليان نضيف القهوة المطحونة، ونحركها حتى تمتزج وتصبح جاهزة للتقديم، وكل صاحب ضيافة يتكيف بصنعها حسب ما يشاء..
أن القهوة لا يجب أن تلمس وجب أن تستخدم قي إعدادها أدوات خاصة هي:
-أول هذه الأدوات"المجربة" أو الجراب"وهو الكيس الذي تحتفظ فه حبات القهوة النيئة،ثم المحماسة وهي صحن سميك من الحديد الأسود له ساعد بطول/50 إلى 60 سم/ويتبعها يد المحماسة على شكل ملعقة كبيرة تقلب بواسطتها حبات القهوة عند التحميص ثم المبردة وهي وعاء خشبي سميك تسكب فيها القهوة عند التحميص لتبرد.
-النجر أو الجرن:وهو مصنوع من جذع شجرة البطم مجوّف من الداخل ومزخرف من الخارج توضع فيه القهوة المحمصة لدقها بواسطة عصا المهباج وهي عصا غليظة بطول الذراع تقريباً،فقد كانوا قديماً يستخدمونها لطحن البن استخداماً جعلهم يتفننون فيه ليصدر بلحنٍ إيقاعي موسيقي جميل.
أما الأباريق اللازمة لعمل القهوة فتصنع من النحاس وهي:دلة لحفظ الخمير وإبريق تطبخ فيه القهوة ثم إبريق التص ولكن الآن تغير الزمان وتغيرت تغيرت أدواتها وشكل صنعها،فحلت المطحنة الكهربائية بدل الجرن والمهباج-وإبريق الضغط بدل المعاميل-والترمس(البراد)بدل الغلاية-والطاولة الأنيقة بدل منقل الفحم

لقد كانت القهوة قديماً ثواباً وعقاباً،لعدم وجود حكومات فمن كان يقوم بعمل بارز كانوا يكرمونه بشرب القهوة،أما الذي كان يقوم بعمل سيء يحرمونه شرب القهوة(بسكب الفنجان له وعندما يصل إليه يسكب أمامه
وأيضاً بهذا الخصوص يحدثنا أحد الشعراء بقوله:
على الساق أن يشرب الفنجان الأول قبل تقديمه للزائرين.
على الساقي أن يقف أمام الزائر ويصب له الفنجان بعد الفنجان،ولا يجوز تقديم القهوة من الساقي وهو جالس،إلاّ إذا رفع التكليف بينهما كصديقين أو قريبين،ويقدمه باليد اليمنى.
على الساقي أن كرر صب القهوة مرتين للشارب إلى أن يعلن الشارب عن اكتفاءه بالعبارة أو بالإشارة وتكون عادةً بهز الفنجان بعد شربه.
يبدأ الساقي يصب القهوة للزوار بدءاً من أحدهم الذي اختصه بالفنجان الأول نظراً لبعد ديرته،أو لكبر سنّه،أو احتراماً لمكانته ثم يتابع بعدها تقديم القهوة من اليمين إلى اليسار دون تمييز بن الشاربين وقاعدتها//أول فنجان خصّ ثم قصّ//.
لا يجوز إرسال الفنجان للشارب بوساطة أحد،إلاّ إذا كان الساقي عاجزاً عن النهوض أو الحركة أو عند قبول العذر و ارتفاع المجاملة بينهما،ولا يجوز غسل الفنجان بعد شربه مباشرةً لمظنة السوء من الشارب.
لا يجوز أن كون الفنجان مليئاً.
نظافة المعاميل وحسن ترتبها دليل على عراقة المضافة وصاحبها.
أما واجبات الشارب:
جب على الشارب أن يعتدل في جلسته عند تقديم القهوة له.
أن يتناول الفنجان بيمينه إن قدم له باليمن وله الخيار.
لا يجوز للشارب إعلان رأيه في القهوة مدحاً أو ذماً.
هزّ الفنجان إشارة لاكتفاء الشارب.
لا يجوز الامتناع عن شرب القهوة إلاّ بعذرٍ صحي أو اعتذار.
لا يجوز مسح حافة الفنجان بعد الشرب من قبل شاربه.
إذا تناول الشارب الفنجان ووضعه أمامه دون أن يشربه فذلك يعني أنه طلب من أصحاب المضافة طلباً عزيزاً وكأنه يشترط ألاّ يشرب الفنجان قبل إجابة طلبه.
لا يجوز شرب الماء بعد الفنجان مباشرة وإلاّ اعتبر ذلك عدم رضى من القهوة.
أما ما طرأ على إعادة شرب القهوة المرة هذه الأيام فنوجزه بما يلي:
بدأت شمس القهوة تغيب عن المدينة ليحل محلها القهوة الحلوة وتقاليدها،وتغيب القهوة المرة في بوادينا وريفنا،مع بعض الاستثناءات حيث ما زالت القهوة تقدم في مضافات وبيوت عدد قليل ،وقد غابت معانيها عن أذهان الجيل الجديد، لقد خضعت عادة شرب القهوة كغيرها لحكم الزمان.
وممن تغنوا بالقهوة المرة وبوصفها نذكر بقول احد الشعراء:
يا واصفين البن وصف المحبين
من الشوق للمحبوب كل المعاني
البن ماهو بس كيف وتهجين
البن سر الجود من دور هاني
ملفى النشامى من عاليات الدواوين
ومشروب أهلنا من قدم الزمان
معزب الرحمن يسكب فناجين
ويبشّر الجيران ضفٍ لفاني



صحناوية .:. 2009-08-11

2009-08-17 08:02:07
عدد القراءات: 1129
الكاتب: صحناوية
المصدر: صحناوية
طباعة






التعليقات

  تدوم

حسن إبراهيم الحاج علي 


أتمنى أن تدوم القهوة المرة في ديارنا و دياركم العامرة جميعاً.