RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




بعد التحرش بها دهسها مرتين

في معضمية الشام (الجارة)

تعرضت الشابة (أ-ع)،35 عاما، لتحرش لفظي ليلة الاثنين، في منطقة المعضمية، بريف دمشق، وبعد محاولتها صد المتحرش، قام بدهسها بسيارته مرتين ما سبب لها  كسور في ساعدها وظهرها وصدرها.


وعن تفاصيل يوم الحادث قالت (أ-ع) لسيريانيوز" أثناء عودتي إلى المنزل بعد صلاة العشاء، تعرض لي شاب يركب سيارة بيضاء، بكلام بذيء جداً فقمت بالبصق عليه، لكنه تقدم بسيارته قليلاً ثم عاد مسرعاً ليصدمني بقوة".

وتابعت الشابة تفاصيل دهسها بالسيارة أنه "وبعد أن صدمني للمرة الأولى، سقطت أرضاً، فعاودت الوقوف وتناولت حجراً بقصد حماية نفسي، وحاولت رميه على السيارة، لكنه عاد بسيارته مرة أخرى ليصدمني للمرة الثانية على التوالي"، مشيرة إلى أنه "بعد ارتطامي بالحائط فقدت وعيي ووجدت نفسي بالمشفى".

 

بدوره قال الدكتور فايز كربوج، الذي أشرف على حالة (أ،ع) لسيريانيوز إن "الشابة أتت إلى المشفى وكانت في حالة من الهلع والخوف وعدم الوعي بما تقول"، مشيراً إلى أنه "تم اسعافها إلى مشفى درايا الوطني في تمام الساعة 1".

وحول حالة الشابة أضاف كربوج أنه " اصطدام السيارة بالشابة أدى إلى 7 كسور في ساعدها، ولو ان الضربة أتت على رأسها لكانت قد فارقت الحياة".

وأشار الطبيب إلى ان "الشابة أصيبت بكسور ايضا في صدرها وظهرها نتيجة الحادثة "لافتا إلى" مثل هذه الحوادث يكون لها الكثير من الأثر السلبي في المستقبل على المتعرضين لها".

 

من جهته قال مصدر في الشرطة لسيريانيوز إن الشابة (أ-ع) قدمت مواصفات المشتبه للشرطة، وعلى هذا تم البحث عن المشتبهين و الذين لهم سوابق في ذات الحوادث".

وأضاف المصدر من قسم شرطة المعضمية أنه "تم الاشتباه بشابين و تم عرضهما على الضحية التي لم تتعرف على أي منهما"، مؤكداً ان " البحث لا يزال قائماً لإيجاد الفاعل".

 

يذكر ان أهالي منطقة المعضمية عبروا عن استيائهم الشديد لمثل هذه الحوادث التي تحدث، في المنطقة.

2009-09-16 05:04:55
عدد القراءات: 311
الكاتب: أسرة الموقع
المصدر: سيريا نيوز
طباعة






التعليقات

  يا عيب

حسن إبراهيم الحاج علي 


الله ينتقم منه ، و أتمنى عندما يكون المجرم بفبضة العدالة أن ينال أشد العقاب ليكون عِبرة لغيره.