RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة






المرأة والرجل .. بين ( صاحب الخطيئة الأولى),و(أعطني حريتي)..؟؟

منتديات صحنايا > المنتدى الاجتماعي

المرأة والرجل .. بين ( صاحب الخطيئة الأولى),و(أعطني حريتي)..؟؟

... بقلم : أسماء شلاش
مقالات واراء

 لم تحظ قضية بالاهتمام على مدار التاريخ كقضية الرجل والمرأة, أو لنقل قضية (المرأة)

لكن ما القضية التي نصنع منها قضية ؟؟ وكيف نحسم الأمر, ولصالح أي طرف ؟؟


عملياً تبدو المرأة الضحية الأولى لسوء الفهم الذي تراكم عبر العصور وتوارثته القوانين الوضعية والأعراف السائدة في كل مجتمع آنذاك, فقد عانت المرأة الظلم والقهر عبر التاريخ ولا تزال...أحد الرجال اخترع قضية تحرير المرأة ,هذه النظرية التي جاءتنا عبر الغرب وتحديداً هبت رياحها من مصر عبر انكلترا (في فترة الاحتلال الانكليزي لمصر).

لكن لازال الرجل أول من يؤمن بدونية المرأة, ويكرسها مع الأيام لتتحول إلى قناعة تتبناها النساء أيضاً, ثم تصبح جزءاً من الوعي الشعبي, لكن هل سنصل إلى نتيجة تبدل المقولات والأفكار التي انتقصت من قيمة المرأة ,وخصوصاً تلك التي عززها المجتمع (الذكوري).

وكيف ستنتهي قضية تحرير المرأة, ومساواتها مع الرجل, ومن هي المرأة المتحررة ؟هل هي التي تحرر عقلها,أم هي التي تحرر جسدها ؟ ومن صاحب الخطيئة الأولى الرجل أم المرأة , وهل هي فعلاً ناقصة عقل, وهل المرأة ضلع قاصر حقاً ؟؟؟ وغير ذلك من الأسئلة التي لم يحسمها إلا التقليد الاجتماعي االمترسخ في الوعي الذي عزز النظرة التقليدية للمرأة دون أن يجهد أحد نفسه في البحث عن الحقيقة, ولماذا علينا أن نسكب الحبر في كل مرة دون جدوى..؟؟

لماذا يطالب الرجل المرأة أن تكون ملائكية أكثر من الملائكة وهي كائن بشري كما أن الرجل هو كائن بشري, ثم يتعامل معها على قاعدة ناقصة عقل ودين, دون أن يفهم المعنى الحقيقي لهذا الحديث..؟؟ (فعلمياً عقل الرجل يزن أكثر من عقل المرأة, لكن العقول لا تقاس بحجمها..أما نقص الدين ,فالمرأة بحكم طبيعتها الأنثوية وتركيبها الجسدي تمر عليها أيام لا تصلي فيها ولا تصوم..) . (وللتذكير: إن كثيراً من الرجال تناولوا قضية المرأة بكل صدق وموضوعية بل ودافعوا عنها أكثر مما تدافع هي عن نفسها..).

نعم المرأة يجب أن تتحلى بسمات أنوثتها لأن المساواة التي تقوم على الاسترجال هي كذبة, فالأنوثة أنوثة, والرجولة رجولة..(نعم) للمساواة في الحقوق.المساواة تسير بالمرأة إلى باب تحررها.(التحرر الذي أقصده هو التحرر الفكري والعقلي وليس التحرر الجسدي الجنسي الفاضح الفارغ الذي يحول المرأة إلى جسد تنهشه عيون الرجال وغرائزهم ..).

فنحن نرضى صرخة أنثى ضمن جدار الممكن, نرضى صرخة أنثى سيمفونية خالدة..نرضى صرخة أنثى ناياً يعبق بنجواه..نرضى بها موسيقا حالمة تلهم فكر الرجال, وقنديلاً يضيء مسالك الحياة, وعبيراً يفوح في زمن الرداءة والبغضاء والزيف , وأمنية تعبر حدود المستحيل لتبني مجتمعاً يسوده الرقي والتقدم...أسطورة للحب والجمال ,وقوس قزح بعد قصيدة المطر, ولغزاً يستعصي على الحل..

لا نرضى بها من قوافل السبايا, والجواري والتحف المعروضة على رف بلوري .. أن تكون عصفوراً تبلل بالمطر وانتفض ليورق الخريف...لمن جعلها المها والغزالة والورد والعطر والظبي ..لمن سيدها الرجل تاج من ذهب, وفي المقابل هي تاج على رأس من يزهو بالأنثى شريكته وسيدته.. لمن صرخت (وامعتصماه) فلبى الرجل بجيش جرار تكريماً لعزة المرأة وكبريائها..وإثباتاً للرجولة الحقة غير المتزمتة المتعنتة والمهزومة. لا نريد صرخة رجل يطالب الأنثى أن تكون كفناً أو قطعة قماش أو لوحة أو جسداً أو تمثالاً صامتاً لا روح فيه ,فهي جسد وروح وفكر, لأنها الأم التي أكرمها الدين وأوصانا بها, والأخت التي تجتهد ليشع الأمل ,والزوجة التي تبتسم ليفوح الوعد ..المدرسة الأولى ,والملهمة الأزلية.. إنها الأنثى..أليست كل الأشياء الجميلة مؤنثة (الشمس والوردة والحياة والسماء ..) إنها التي تهز السرير بيدها اليمنى وتهز العالم بيدها اليسرى..وقد أوصاكم بها النبي الكريم في أحاديث كثيرة سأذكر بعضها:(استوصوا بالنساء خيرا)و(النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم).و(خيركم خير لأهله وأنا خيركم لأهله).و(رفقاً بالقوارير).و(الجنة تحت أقدام الأمهات).و(أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك).   

 

إن العصور القديمة ركزت على الفوارق بين الرجل والمرأة فقد أهملت كرامتها وروحها, وكان عقلها موضع شك كما كانت إنسانيتها مهملة وكانت معدومة الكرامة فقد كانت للمتعة فحسب.   بل حتى الثورة الفرنسية لم تعط المرأة حقوقها وهي التي قامت على المساواة والعدالة, فقد اعتبرت (الثورة الفرنسية) المرأة  متساوية الحقوق مع الأطفال والبلهاء والأحداث والمحكوم عليهم بجنايات.؟؟؟؟؟؟

والدين الإسلامي أصلح أخطاء العصور السابقة بخصوص المرأة وهناك نواحي كثيرة لايمكن التطرق إليها تجنباً للإطالة وحسبنا قضية (وأد البنات ) قال تعالى :(وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ) وقال في كتابه العظيم أيضاً :(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يؤمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) وقوله تعالى: (عاشروهن بالمعروف) وكرّم الله منطق الحوار والجدل الهادف لدى المرأة عندما أنزل الله تعالى سورة باسم (المجادلة) في كتابه العظيم..                                                                                                    

وفي هذا العصر ما أحوجنا إلى إدراك الحقيقة لتبصر نور حريتها (الحرية التي تخلص الأنوثة من الأدران وتسير بها إلى شواطئ الدفء الحقيقي.نعم للحرية التي تعطي الأولوية للعقل والروح.لأن الحيوانات تعبر بغريزتها وجسدها..نعم للحرية التي تعزز مكانة المرأة, وتحفظ نقاءها وتدحض المقولات السائدة الجائرة بحقها التي شكلها الوعي التراكمي عبر العصور وصارت دستوراً).

نعم لمن تصرخ بعنفوان الأنوثة ليغدو العالم أجمل ..لمن تساهم في معركة الحياة في كل زمان ومكان على اختلاف الدين والمذهب, وتضرب أجمل الأمثلة في فن صناعة الحياة وقيادة الجيل إلى الفضيلة وليس إلى الرذيلة أو إفساده بالجسد الرخيص والابتذال..لذلك سلكتْ الطريق الصعب للوصول إلى المجد وهو طريق العقل والروح وليس الطريق السهل وهو طريق الجسد والإغراء..؟؟

ولنرى ما قاله المفكرون الغربيون عن المرأة العربية المسلمة يقول (مارسيل بوازار) وهو مفكر فرنسي:( إن الشعراء المسلمين هم الذين علموا مسيحيي أوربا عبر اسبانيا احترام المرأة) ويقول روجيه غارودي: (إن القرآن من وجهة نظر اللاهوتية لا يحدد بين الرجل والمرأة علاقة من التبعية الميتافيزيقية ,فالمرأة في القران توءم وشريكة للرجل والقرآن لا يحمل المرأة المسؤولية الأولى للخطيئة ).

فالمرأة ليست صاحبة الخطيئة الأولى فالقرآن  ينفي عنها ذلك, فالرجل هو صاحب الخطيئة الأولى .

يقول تعالى في سورة طه الآيتان 120-121 : ((فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم ,هل أدلك على شجرة الخلد وملك لايبلى .فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان من ورق الجنة, فعصى آدم ربه فغوى )) وتحميل المرأة الخطيئة الأولى نجده أيضاً في بعض الديانات الأخرى , لكن نجد أن الدين الإسلامي ينفي عنها ذلك.أما مقولة أن المرأة خلقت من ضلع قاصر فهو قول عرفي تقليدي لا أساس له من الصحة كرسه التقليد الاجتماعي والنظرة الدونية للمرأة.

ونجد هذه النظرة وهذا التصور الخاطئ حتى في المقولات التوراتية, لكن القرآن الكريم يدحض كل هذا فقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة النساء  الآية (1) :((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس   واحدة , وخلق منها زوجها ,وبثَّ منها رجالاً  كثيراً ونساء)) .

لا تحاسبوا المرأة من منطلق الذكورة , فلامطلق إلا جمال وجلال الله وليس ثمة كمال إلا كمال الله..فلا تطالبوا أحداً أن يكون كاملاً في الوقت الذي يعتري النقص كل واحد منا.. وأقول لأصحاب الدعوات التحررية: إن تحرر المرأة في عقلها, وفي فكرها ,وليس في جسدها.

فالروح أنقى وأبقى من الجسد .

ودعوني استشهد بما قاله أحد أعضاء المنظمات اليهودية: (سنشيع الفساد في الصميم العربي من خلال المرأة فإذا فسدت المرأة سيفسد المجتمع العربي هذه خطتنا ولن نتنازل عنها وقد قطعنا شوطاً كبيرا في ذلك)..

 وتقول المفكرة الألمانية (ماكلوسكي) متأسفة على تقليد المرأة الشرقية لنظيرتها الغربية: (إن المرأة المسلمة (العربية) مكرمة في جميع نواحي الحياة لكنها اليوم مخدوعة مع الأسف ببريق الحضارة الغربية الزائف وسوف تكتشف يوماً ما كم هي مضللة) ؟؟(فأعداؤنا ) يدركون اللعبة جيداً, وهم يعلمون أن فساد الكون يبدأ من المرأة ,فإذا فسدت المرأة فسد الرجل ومن بعده المجتمع, وصدق شاعر النيل حافظ إبراهيم عندما قال:

         الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددْتها                 أعددت شعباً طيبَ الأعراق

قالها نابليون يوماً:( وراء كل عظيم امرأة ). ويقول فيلسوف الصين كونفوشيوس:(امرأة واحدة تبني بيتاً ومئة رجل يبنون خيمة). ويقول شاعر الهند طاغور:(تكمن عظمة الأم في كونها قادرة أن تصبح أمة بأسرها).

لنتحاور ولا نتنافر, فمن كل شيء خلق الله زوجين اثنين..فالله خلقها لتتم الرجل.. فلم يقل القمر للشمس لن أضيئك لأنك (أنثى) ولم تقل الشمس للقمر لن أمدك بالضوء لأنك (مذكر).      

دعونا نتعلم من حكمة الأشياء ..من الطبيعة التي لا تمتلك عقولاً كعقولنا...

لاتتعاملوا مع المرأة بمنطق العصا والجزرة وهي السياسة التي تتبعها الدول القوية مع الدول المستضعفة..؟ فالمرأة  قيثارة أوتارها حساسة تحتاج إلى أصابع ناعمة لكي تصبح ألحانها أكثر عذوبة.

أنا لا أدافع عن المرأة لأني امرأة , كما إن كلامي ليس هجوماً على الرجل , فالجمال ترسمه أصابع أصحابه رجالاً كانوا أو نساء, وانظروا إلى الزهرة ولونها وعطرها قبل أشواكها.  للقمر وجهان, وللشمس وجهان وقد يعتريهما الكسوف والخسوف أحياناً.

والحياة تقوم على مبدأ الاشتراك وليس على صراع الأضداد.. وسأختم بقول جميل للكاتب الانكليزي شكسبير: (المرأة كوكب يستنير به الرجل ومن دونها يمسي في الظلام ).

2010-03-19 22:52:07
عدد القراءات: 772
الكاتب: ... بقلم : أسماء شلاش
المصدر: admin منقول
طباعة






التعليقات

  lol

lol 


اذا كان أساسياً بالنسبة للمرأة أن تكون محبوبة وأن يرد اعتبارها، فإن ذلك ينبغي أن لا يكون لقاء انتحار داخلي، ولا أن تصبح نصف رجل، ولا أن ترد إلى امرأة طفل أو إلى جرادة عابرة. وعليها عندئذ أن لا تصغي إلى أحد، أن لا تصغي إلا إلى أصواتها الداخلية. الدونية : وتستجيب المرأة للشعور بالدونية: ١-إما بضرب من التعويض يمنحها الإحساس بالقوة والتفوق. فتصبح عبارة "إنني أدنى من..." عبارة " علي أن أفعل كل شيء لأبدو متفوقة على .. 2-أو بضرب من الغيرية المغالية .وستحاول على الغالب بعض النساء، اللواتي يحكمن على أنفسهن بصورة لا - شعورية أنهن غير" جديرات" بالحياة، أن يضحين بأنفسهن. إنهن يهبن أنفسهن لعمل من الأعمال دون أي اهتمام بأنفسهن على الإطلاق، وحتى الموت إذا كان ذلك ضرورياً. ومع ذلك فهن يرغبن في هذا الموت لا شعورياً. ومن المحتمل أن يقلن: "إنني أتحرر من الشعور بالدونية بفناء نفسي في سبيل الآخرين". وذلك إنما هو عصاب الإخفاق. .. يخلق الشعور بالدونية: -الإحساس المؤلم بكون المرء "أقل" من الآخرين.. تشجعن ، أيتها المدانات . فليست الحرية سوى لحظة غير مناسبة على الإنسان أن يقضيها