كل عام وانتم بخير يا امهات جولاننا الحبيب ادعو من الله عز وجل ان يجمعنا قبل عيد المقبل لنحتفل معا بالتحرير والنصر ولن يكن بيننا حدود ابدا

اهلنا في الجولان الحبيب حياكم الله جميعا و كل عام و كل الامها ت و المعلين و المعلمات بكل خير انا مع فكرة كشف المعانات التي تحصل للعائلات السورية عبر الطرفين (الوطن الام من جهة و قرى الجولان الحبيب في الجهة الثانية) و توضيح حقارة اسرائيل اتجاه شعبنا في الاراضي المحتلة. و لكن الحل لهذه المعانات في التواصل بين الاهل و الاقارب عبر الاراضي الحدود ية و العودة بلا رجعة عن استخدامهم مكبر الصوت هو جائز و قد يكون بسيط: (طبعا الفضل للتكنيلوجيا و تطوراتها) و التكلفة قد تكون مبلغ متواضع لاجهزة الكترونية متواضعة 200 الف ليرة سورية = على الاقل % 20 من سكان محافظة دمشق يمتلكون جهاز الكبيوتر و على الاقل %50 منهم لديهم خدمات الانتر نت و من هؤلاء %75 لديهم كميرات امام شاشة الكمبيوتر و من هذه الشريحة من الشعب على الاقل %50 يتخاطبون مع طرف اخر عبر الانتر نت بهذه الوسيلة (صوت + صورة) فلعائلة من هذه الشريحة لاتكلفة للتواصل مع اقاربهم في الجولان الحبيب = و المبلغ قد يصل الى مليون ليرة سورية في توفير موقع فيه غرفة حديثة مجهزة باحدث التقنيات في صحنايا او في جرمانا او في اي مكان اخر على الطرف السوري و في قرية جولانية عند الطرف الاخر يتم التواصل بين الاقارب على الطرفين من الحدود صوت و صورة (وكما يقال الصورة و حدها تعبر عن الف كلمة) و بهذة تستطع عائلة باكملها التحدث عبر الشاشة مع اقاربهم في الطرف الاخر من داخل منزلهم و بدون رسميات و ممكن ان تطول فترة القاء حسب الحاجة بتكلفة متواضعة و بشكل اسبوعي.

تحية حب وتقديرة ومعايدة محملة بالورود للأمهات في الجولان