RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- التجسيد

منتديات صحنايا

- التجسيد

التجسيد هو الاسم الذي أطلقه العقل البشري المتجسد في الإنسان على ظاهرة رافقته منذ ظهوره، وشكلت مثيولوجيا عباداته ، وتتلخص هذه المثيولوجيا بتجسيد الإله المنزه المغيب على صورة إنسان وكانت هذه المثيولوجيا بمثابة العامود الفقري للأساطير والرسائل والمعتقدات التوحيدية والسماوية ، باستثناء الإسلام المحمدي الذي نفى نفيا قطعيا تجسدي الإله بالإنسان ،وقبل بهذا التجسيد للسماويين والملائكة وبصور متعددة للمخلوقات الحية.  وسوف ابحث في التجسيد من مفهومين هامين.

الأول : التجسيد في الموروث المنقول ، وينقسم إلى ثلاث أقسام رئيسية وهي:

-          التجسيد البدائي ((تجسيد الأسطورة القديمة)).

-          التجسيد في المفاهيم التي سبقت الديانات السماوية.

-          التجسيد في مفهوم الديانات والمعتقدات السماوية.

 

الثاني : مفهوم مجازي وأعبر عنه وأوصفه وفقا لوجهة نظري الخاصة، وينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية .

-          التجسيد المجازي وفق قوانين الطبيعة.

-          التجسيد المجازي وفق المفاهيم الاجتماعية والمعاني .

-          التجسد المجازي وفق معطيات علوم الزمان.

( التجسيد البدائي (( مثيولوجيا الأسطورة القديمة)))

  الأسطورة من المورثات القديمة المنقولة إلينا . ولكل أمة مهما علا شأنها ومهما وضع لها أساطيرها   الخاصة،     ولا يوجد متسع للخوض في مضامين هذه الأساطير وسوف أكتفي بذكر رموز منها يظهر التجسيد فيها جليا  واضحا. وسوف أتوسع بعض الشيء في السيرة الذاتية وبأسطورة رجل كان عظيم زمانه ، ومازال رمزا لمفاهيم زماننا هو ((أمنحوتب الرابع)).

كانت الأساطير القديمة بكليتها تقريبا صورا من التجسيد . وسوف أكتفي بذكر بعض المقاطع من أساطير سومرية وبابلية. تقول الأسطورة السومرية ((في البدء كانت الإله "نمو " وهي المياه الأولى)) وهذا تجسدي واضح للمياه الأولى . (( آن تزوج كي فأنجبا إنليل إله الهواء))

هذا تجسدي واضح للهواء . وهكذا الأساطير البابلية ((عشتار )) وقس على ذلك . أما الأساطير المصرية القديمة فقد بلغ تعداد الآلهة بما يزيد على "2500" إله مجسدة في مثل عددها بمخلوقات مختلفة، وفي متأخرة من الأسطورة تم توحيد هذه الآلهة بإله واحد((رع)) وكان تجسيد للشمس.

أما إمنحتب الرابع الذي أردنا التوسع بسيرته فله شأن آخر.

ورد لعديد من الأسماء المشابهة لأسم إمنحوتب في الأسر الفرعونية ، ففي عام (3100-2200 ق.م) وفي زمن حكم الفرعون (زوسر ) ظهر رجل عظيم الشأن كان ملما بالعديد من العلوم مثل الفلك والطب والهندسة هو (أمحوتب) وكان في مرتبة وزير وهرمس الأسرة الفرعوية الثالثة، وكان كبير كهنة الشمس في مدينة إيون

(هليوبوليوس) ((للتوسع يمكن الإطلاع على موسوعة مجلة المعرفة المصرية المجلد الثالث صفحة385

أما بالنسبة لهرمس الهرامسة . ونظرا لأهميته فقد نسبه العديد من الشعوب والأمم إليها فهو ((إمنحتي الرابع)) ((أخناتون)) ونظرا لأهميته فقد نسبه العديد من الشعوب والأمم إليها فهو هرمس وأخنوخ وإدريس .......الخ.

للتوسع راجع موسوعة مجلة المعرفة المصرية المجلد الثاني صفحة 370-371 تحت عنوان ( توت عنخ آمون) حيث جاء في النص مايلي:

(فليقدس اسمك أيها الإله الحي ) كانت هذه الصيحة تطلق عندما يمر بالمصريين ملكهم ابن الله أي ابن /رع/ والمشتقة منها كلمة فرعون الذي هو تجسيد للشمس.

في عام 1505-1445 ق.م وفي زمن الفرعون تحوتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشر . سادت بلاد مصر صراعات دينية عنيفة وفوضه كبيرة ، وهذه الحالة تشير وتبشر بظهور مفاهيم دينية جديدة جاء بها ((امنحوتب الرابع)) وهذا ما جعل أعدائه يطلقون عليه اسم الفرعون الزنديق . في هذه الفترة ارتقى عرش مصر فرعون غلام صغير (توت عنخ آمون ) وهذا الاسم تجسيد للشمس.

عندما أصبح إمنحتب الرابع فرعون لمصر في عام/1375ق.م/ لم يهتم بتوسيع مملكته بل اهتم بنشر دينه الجديد وفرضه على شعبه ، حيث كان المصريون يعبدون بشكل عام (آمون) أي الإله الذي تجسد للشمس، وبعد أن كفر ونقض إمنحوتب هذا الدين بشر بدينه الجديد فقال إن آتون هو الإله الوحيد وليس آمون. وآتون تعني الطاقات المنبعثة عن الشمس، والموجودة معنا على الأرض ، ووصفها بالنور المنبعث من الشمس ، وجعل من ذاته تجسيد لالهه الطاقات ، وأطلق على نفسه اسم (اخناتون) ، ودمر كل المعابد القديمة ، ونقل مركز العبادة من طيبة إلى اختياتون التي تدعى اليوم تل العمارنة . لم تهدأ الاضطرابات في مصر ، ونشبت حروب ونزاعات مات فيها الكثير، ولم يسعد الظهور الجديد حيث توفي أخناتون مبكرا جدا عام  1357 وعادت مصر لعبادة آمون وتنصب فرعون جديد لقب بتوت عنخ آمون من جديد.لا

إن هذه الطفرة تركت آثارها على المثيولوجيا الدينية حتى يومنا هذا ، وكانت أساسا لظهور مفاهيم الطبائع المتمثلة بالحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة والتي تجسدت بالنار والهواء والماء والتراب.

(التسيد في المفاهيم التي سبفت الديانات السماوية )

إن مثيولوجيا المعتقدات والمفاهيم التي سبقت الديانات السماوية مبنية بجوهرها على التجسيد ونصوص هذه الحقب تغص بصور التجسيد . وكان المفهوم السائد بين اليونانيين والرومانيين بأن عظمائهم ينتمون لعرق أسمى وعالم آخر. فيقولون مثلا أن (زيوس)ابن إله السماء، وأن (هليوس) ابن إله الشمس ،و(اسكلبيوس) تجسيد لإله الطب عند الإغريق، و(فيثاغورث) تجسيد لابن إله الاختراع والفصاحة (هرمس).

قال بلوتارك الذي عاش في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي ، وبزمن كتابة الكتاب المقدس ( العهد الجديد) : ((أنا لا أرى أي غرابة ، بأن يقوم الله يإيجاد تغيير في المرأة بدون أي اتصال بدني بها كاتصال الرجل والمرأة ، بل بنوع آخر م الاتصال ، أو لمس بواسطة وسائل أخرى ذي طبيعة إلهية مما يجعل المرأة حاملا بجنين ذي طبيعة إلهية أكثر من طبيعة بشرية...........)).

والمصريون القدماء كانوا يجيزون حصول جماع واتصال بين إنسان أنثى وإله ذكر.

يذكر بلوتارك في أشهر مؤلفاته ((الحيوات)) عندما يتحدث عن سلاسل الأنساب للحكام البارزين ومؤسسي المدن، ومن هؤلاء الحكام ( الإسكندر المكدوني) ملك مكدونيا (عام 336- 323ق.م) بأنه ابن هرقلس. أما البوذية جسدت الإله بثلاثة أقانيم (السماء والهواء والماء ) وقس على ذلك.

 

(التجسيد وفق مفاهيم الديانات السماوية)

أ‌-        ظاهرة التجسيد في اليهودية:

من المعروف أن فكرة إطلاق لقب ابن الله على الرجال ، فكرة قديمة في اليهودية ففي الكتاب المقدس العهد القديم أطلق على الملك داوود ، وعلى الملك سليمان ، وعلى بني إسرائيل لقب أبناء الله ، وجاء في مزامير داوود العبارة التالية (( إني أخبر من جهة قضاء الرب قال لي: أنت ابني، أنا اليوم  ولدتك )). مزمور/2/ فقرة /7/ . وحسب رأي الباحث سيكموند مونيكل : إن كل ملك من ملوك بني إسرائيل ، هو ابن لإله بني إسرائيل((يهوا)) . وسيدنا إبراهيم جسد الله المغيب باسم (ايل ) بإسحاق ويعقوب . وقس على ذلك ((للتوسع في هذا الموضوع راجع كتابي " الإنسان كمال الحقيقة المنشودة" صفحة 78 -79))

 

ب‌-    ظاهرة التجسيد في المسيحية :

لقد كانت صور التجسيد في المسيحية ظاهرة وجلية . تماما كما في البوذية حيث جسدت الله في ثلاث أقانيم هي (( الأب والابن والروح القدس)) .جاء في إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس مرقص}(1) بدأ ربنا يسوع المسيح ابن الله : وجاء بعد أن خرج المسيح م ماء عمودية يوحنا (10) وللوقت بعد أن صعد من الماء رأى السماوات قد انفتحت والروح مثل حمامة قد نزل واستقر عليه(11) وكان صوت في السماء قائلا أنت ابني الحبيب بك سررت))

للتوسع راجع كتابي "الإنسان كمال الحقيقة المنشودة صفحة 80-81"

 

ج_  ظاهرة التسيد في الإسلام المحمدي :

لم يكن الإسلام المحمدي بعيدا كل البعد عن التجسيد . ولكنه نفى قاطعا تجسيد الله عز وجل في أي مخلوق كان بما فيه الإنسان ، واعتبر هذه الظاهرة عبادة وثنية . ولكنه أقر التجسيد للملائكة وللمخلوقات السماوية . ففي حادثة الإسراء والمعراج لرسول الله (ص) حمل الرسول على ظهر ملاك مجسد بصورة حيوان سمي البراق . ونقلت الرسالة لرسول الله بالوحي عن طريق الملاك جبريل وكان يتجسد بصور عديدة من أشكال المخلوقات . ويوجد العديد من الحالات التي يوصف بها الجان بأنه متجسد في البشر ، وأنه على شكل مخلوقات عجيبة وقس على ذلك.

 

من حالات التجسيد التي ورد ذكرها تبين بأن التجسيد قاسم مشترك في مثيولوجيا الشعوب منذ البداية ، وكأنه ضرورة لا مفر منها لتقريب السماء من الأرض ، وتقريب الطاقة ذات الطبع الواحد من طاقاتها المتوالدة ذات الطبعين على الأرض. هذه هي صورة التجسيد المنقولة إلينا والتي لا تتخطى دائرة منظومة الأحياء ذات الأرواح التي تملك الشعور والإحساس والإدراك . بالإضافة لكل هذه المفاهيم فوجهة نظري للتجسيد هي التالية:

انطلاقا من المسلمة المنطقية والعقلية التي هي : أدرك الإنسان منذ ظهوره ، بأن طاقة قدرة عظيمة أوجدته وكل الموجودات من حوله ، وأدرك بعقله المتميز بأن كل الموجودات من مياه ونبات وحيوان والطبيعة بكل عناصرها ضرورة لاستمرار بقائه ، وعليه أن يدخل بحلبة صراع معها ، وأدرك أنه يجهل الكثير منها ويعرف الكثير منها ، وأمام هذه الظاهرة استغنى عن التبرك والذي يتم بالتجسيد بالنسبة للموجودات التي  عرفها فتعامل معا على أنه سيدها وهو القدرة العظمى التي يجب أن تسيرها . أما الموجودات التي كان يجهلها أقر بضعفه أمامها ، وحاول أن يقربها منه تزلفا لها ، ونيل رضاها ، وتجنبا لغضبها حتى وصل به الأمر لعبادتها  للتبرك وللاستئناس بها جسدها ، وجاءت فكرة التجسيد من إدراكه بأن كل الموجودات بما فيهم هو حالة  تجسيد للقدرة العظمى التي أوجدت هذه الموجودات . سمت المثيولوجيا الدينية هذه الحالة عبادة وثنية ورفضتها دون جدل بغض النظر عن منطقيتها والمعطيات التي أدت لظهورها ، وأن الإنسان إلى يومنا هذا يتعامل مع المعلوم والمجهول كما كان يتعامل معه منذ آلاف السنين .

إني أرى التجسيد ظاهرة طبيعية تعامل معها الإنسان لصناعة مثيولوجيا تخدم فكره لتثبيت الأنا المنطبع بها ولجعلها جدلية تمثل قمة الصراع بين الطبائع التي تصنع حياة صالحة بواقع السلوك والأعمال ، وحياة طالحة نتوهم بأنها نصنع حياة صالحة بالخيال وسوف أذكر بعض الأمثلة عن التجسيد المجازي.

 

(التجسيد وفق قوانين الطبيعة)

العلم الوضعي حتى تاريخه يقول : كل شيء في الطبيعة ظاهرة تجسيد للعناصر الموجودة فيها والبالغة((103)) عناصر من هذه العناصر على سبيل المثال : الحديد ، النحاس ، الذهب، اليورانيوم.........الخ وللمزيد من المعلومات راجع كتابي المعنون " الإنسان كمال الحقيقة المنشودة صفحة /94- 95-96/ . ونورد بعض الأمثلة على ظاهرة التجسيد ، الأعاصير تجسيد لطاقة الرياح والبراكين تجسيد لطاقة الحرارة ، والزلزال تجسيد لحركة الأرض ، والمطر تجسيد لمياه البحر ، والجداول والأنهار تجسيد للثلوج الذائبة في الجبال ، والمياه تجسيد للجليد ، والجليد تجسيد للمياه والخلية والبروتون تجسيد ( لعناصر الطبيعة الأكسجين والهيدروجين ، وثاني أكسيد الكربون والآزوت) ، وحسب مفهوم العلوم الوضعية النبات تجسيد للبكتريا ، والحيوانات والإنسان تجسيد للجراثيم . والتجسيد باستثناء المفهوم الديني ، يعني الشيء في الشيء ، والشيء من الشيء ، والعناصر في الكل ، والكل في العنصر ، وناتج التركيب الواحد ، وناتج التحليل عناصر ، وقس على ذلك .

 

( التجسيد وفق مفاهيم الحياة الاجتماعية ومضامين المعاني)

يقترب مفهوم التجسيد بالمعاني من مفهومه بمثيولوجيا الأديان والمعتقدات . فنقول مثلا: النباتات ونظام نموها وحركاتها تجسيد للغريزة المنفعلة ، والإنسان ونظام إحساسه وشعوره وإدراكه ومحاكمته ونطقه وقدرته على التحليل والتركيب تجسيد للنفس الناطقة . أما في العلاقات الاجتماعية يظهر التجسيد على صورة العلاقات والنظم والاقتصاد . نقول مثلا: الانتفاخ الأزرق على ظهور العبيد تجسيد للظلم، ونقول عن الدموع المنهمرة من أعين الحفاة العراة الجائعين ، تجسيد لعدم لعدالة في توزيع الثروة والاحتكار ، واحترام الرأي الأخر تجسيد للحرية ، والرجل الصادق تجسيد لمفهوم الصدق ، والرجل الكاذب تجسيد لمفهوم الكذب والقاضي العادل تجسيد لمفهوم العدالة ، وقس على ذلك.

 

(التجسيد وفق مفهوم العلوم الوضعية )

إن كل نتائج التجارب العلمية تجسيد لتفاعل ومعطيات عناصرها ، ونسمي هذا التجسيد مجازا ( البرهان) . نقول مثلا:أن المسحوق الأحمر ((أكسيد الزثبق)) هو تجسيد للزئبق المتحد مع الأكسجين عندما سخن عالم الفيزياء والكيمياء العبقري "أنطون لافوازييه" الزئبق لدرجة 300 في إناء مغلق . وعملية التحليل الكهربائي للماء بينت أن الماء تجسيد للهيدروجين والأكسجين ، والاحتراق تجسيد لوجود أكسجين بالوسط الموجود فيه هواء وعمل المحرك الكهربائي تجسيد لحركة الالكترونات ( الكهرباء ، وعمل المحرك التوربيني تجسيد لطاقة الهواء بعد إجراء عملية الشفط . وقس على ذلك .

 

وختام المسك أقول أن عالم الوجود تجسيد للقدرة التي أوجدته، ويجاهد الإنسان بعقله للوصول إلى أقرب نقطة منها .

بعد البحث في مفهوم التجسيد . أورد بعض الأسئلة التي طرحها عقلي على ذاته.

السؤال الأول : إذا كان التجسيد واقع نحن اكتشفناه ، واسما أعطيناه ، ولأغراضنا سخرناه لماذا نجعل منه موضوع جدل يؤدي للكراهية والتفرقة بيننا؟

السؤال الثاني : إذا كان القاسم المشترك بين البشر هو (أن قدرة عظيمة خلاقة لا نعرفها ومن خلال القدرات الموجودة على كوكبنا جسدناها كي نستأنس بها ) لماذا البعض منا لا يقبل بذلك التجسيد؟

السؤال الثالث: هل الطاقة العظمى التي سمتها المثيولوجيا الدينية (الله) هي التي فرقتنا ؟

أليس الذي فرقنا اديولجيتنا التي صنعناها بأيدينا (فتاوى ، اجتهادات ، مصالح ومكاسب وغايات ........الخ) هي التي فرقتنا ؟

السؤال الرابع : لماذا الذين يؤمنون بالتجسيد لا يجسدون في قلوبهم ، والكارهين للتجسيد يجسدون الكراهية في قلوبهم؟

السؤال الخامس : هل قبولنا للمفهوم أو رفضنا له يغير من الحقيقة المطلقة؟

عندما كنت أكتب حول هذا المفهوم كنت أتابع في التلفاز على محطة العربية برنامجا بعنوان البحث عن الخلود ، وكان البحث يدور حول الخلايا الجذعية وتخيلت المسافة التي تفصل بين ما نكتب عنه وبين ما توصل إليه العلم . فقلت في داخلي حقا لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، وللطبائع والمفاهيم في الخلق شؤون.

 

صالح سالم نصر

2010-03-29 17:42:58
عدد القراءات: 1830
الكاتب: صالح سالم نصر
المصدر: صالح سالم نصر
طباعة






التعليقات

  ممتاز

وحيد 


أعجبتني جداً الأسئلةالخمس التي أنهيت بها مقالك أكثر من المقال في حد ذاته؛ ليس لأن المقال سيء أو عديم الفائدة؛ وإنما لأنك جاملت فيه الإسلام مع أن القرآن جسد الله وجعل له عين ويد وساق ووحه؛ وهناك من الأحاديث الصحيحة في مسلم والبخاري؛ ما جسدت الله أكثر من ذلك بكثير؛ فلو أنك أكملت هذه في بحثك لكان بالنسبة لي كقارئ محايد أفضل؛ ولاحظ تعبير بالنسبة لي؛ لأني لا أدعي أنني حكماً مطلقاً على مقالتك؛ ولكني أدعي أن الأمر خاص بي أنا. أشكرك