ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
- أصدقاء رائعون
ُأصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا. وأثناء العلاج فقد جميع شعره.
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس اصلع. وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة.
عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمرا فاجأه!
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد: مرحبا بعودتك إلى البيت!
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس!
ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا لدرجة أن يضحوا بأي شئ مهما كان صغيرا أو رمزيا طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء والمحبة؟
باسمة زغيب - منقول .:. 2010-05-03
اشكرك كل الشكر يا باسمة على هذه المواضيع الرائعة والمفيدة التي تعلم وتهذب النفس الحقيقة انني استمتع بقرأة كل ما تشركين هنا على الموقع وان كنت قليل التعليق فعذرا على ذلك نعم ان الصداقة ان تقوم باظهار ما تكنه ليس بالكلام فقط انما العمل الذي يدل على صداقتك الحقيقة السلام الحار لك ولجميع الاهل وبالاخص للدكتور هيثم
نعم ايتها الاخت الغالية بالمسيح الرب يبارك حياتك وحياة اسرتك. اجمل شيء في هذه الحياة ان نشارك الاخرين بمحبتنا لهم ان كان بالقول او بالفعل .هذه هي الروح الانسانية التي تعلمناها من ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي اخذ عنا حمل الخطيئة وحررنا من عبوديتها فقد تشبه هؤلاء الاصدقاء بالسيد المسيح هم قصوا شعر رؤوسهم علما انهم غير مصابين بالسرطان ولكن لكي يخففو عن صديقهم الصدمة ,وكذلك السيد المسيح له كل المجد حمل عنا وزر الخطيئة علما انه لم يخطيء,ولكن لكي يخفف عنا الم الخطيئة ويحررنا منها.اكرر شكري لك ايتها الاخت باسمة الرب يباركك ويبارك كل ماتكتبيه لانه يعزينا ويفرحناويعطنا البهجة ويعلمنا ايضا ان نكون محبين للاخرين.
الصداقة الحقيقية هي اثمن ما في الحياة
الاب ملاتيوس شحادة زعفران -نيويورك