RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




الركود العالمي (يحرق) أسعار أسواقنا المحلية...

منتديات صحنايا > المنتدى الاجتماعي

البداية مع الزيوت النباتية... و الخير لقدام

 

 

لم تتأخر كثيرا التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية في الوصول إلى أسواقنا المحلية، فمع ظهور مؤشرات الركود العالمي في الأسواق العالمية بدأت أسعار بعض السلع والمواد الغذائية في الأسواق المحلية بالانخفاض تدريجيا، حيث أتضح ذلك بشكل مباشر في أسعار الزيوت النباتية التي هوت بشكل كبير بحيث وصلت نسبة الانخفاض لنحو 50% كما أعلنت إحدى شركات الزيوت المحلية التي خفضت ليتر الزيت من نحو 110 ليرات تقريبا إلى 55 ليرة، فيما تباينت نسب التخفيض في الشركات الأخرى...

و إذا كان انخفاض أسعار السلع والمواد الغذائية والصناعية متوقعا عالميا بل هو قادم لا محالة، فإن المستغرب محليا ذلك التجاوب السريع مع متغيرات السوق العالمية، فالمعتاد أو الشائع أن ارتفاع أسعار السلع المحلية نتيجة اختلاف أسعار صرف الدولار عالميا أو نتيجة الظروف المناخية وبعض المبررات الاقتصادية والصناعية، كان يحافظ على مستواه رغم انتفاء تلك المبررات لاحقا بينما اليوم الأمر مختلف...

و يبرر بعض الاقتصاديين ذلك التجاوب بالمخاوف الكبيرة التي تنتاب الصناعيين السوريين الذين سيكونون معرضين كغيرهم لتأثيرات الركود والكساد العالمي، وبالتالي فمن مصلحتهم الاقتصادية تسويق المخازين والإنتاج اليومي عوضا عن تخزينه وتحمل مزيد من النفقات والمخاطر، ففي ظل الكساد والركود سيكون انكماش واضح في الصادرات السورية الصناعية، كما أن انخفاض الصادرات و تخلي بعض الشركات عن جزء من عمالتها سيؤدي إلى تخفيض في قيمة الدخل الفردي و بالتالي تخفيض قيمة الإنفاق و تراجع حجم القوة الشرائية.

قد يجد الكثيرون فيما سبق لاسيما ما يتعلق بانخفاض أسعار المواد الغذائية خصوصا والصناعية أمرا ايجابيا يخدم المستهلك لاسيما المنتمي لشريحة الدخل المحدود، إلا أنه وعلى الرغم من صحة ذلك فإنه يجب ألا ننسى أيضا أن الركود والكساد سيحمل نسب مرتفعة من البطالة أو العمالة "المسرحة" وبالتالي انخفاضا في قيمة الدخل الفردي وفرص العمل المتاحة وهذه سيكون لها تأثيرات اجتماعية سيئة على الإنفاق الأسري وعلى وضع السوق المحلية... والسؤال ما هي خطة الحكومة لمواجهة تداعيات الكساد العالمي على الأسواق المحلية؟! هل توصلت فعلا إلى إجراءات محددة أم أنها تنتظر جلاء الصورة بشكل أكثر حتى تقف على ماهية التحرك؟!.

حتى اليوم لم تصدر أية توضيحات حكومية عن هذا الأمر، وليس هناك أفكار تطرح للنقاش و الحوار وهذه حالة ليست صحية، فالمفترض خلق حراك اقتصادي حواري للوصول إلى صيغ وخطوات عملية لمعالجة ما يمكن اعتبارها ايجابيا وسلبيا في آن واحد..

 
المصدر - سيريا ستيبس
http://syriasteps.com/?d=128&id=28499

2008-10-30 12:34:31
عدد القراءات: 545
الكاتب: سيريا ستيبس
طباعة






التعليقات