RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




الطلبة بطيئو التعلم

ذوو الاحتياجات الخاصة

مصطلحات ومفاهيم في مجال التربية الخاصة

 

الطلبة بطيئو التعلم

 

مصطلحات ومفاهيم في مجال التربية الخاصة

 

1-التربية الخاصة :

هي مجموعة من الإجراءات والطرق والأساليب التي تستخدم من اجل تقديم الخدمات التربوية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة كتعديل في المناهج العادية أو تغيير في أساليب التدريس التقليدية أو تعديل في البيئة التعليمية لكي تناسب الطلبة الذين لا يستفيدون من المناهج والأساليب أو ظروف البيئة العادية .


2-الطلبة ذوو الحاجات الخاصة :

     انهم أولئك الذين ينحرفون عن المتوسط انحرافا ملحوظا في جوانبهم الجسمية أو الحسية أو العقلية بحيث يتطلب ذلك تغييرا في ممارسات المدرسة تجاه هؤلاء الطلبة ويقتضي ذلك تعديلا في المناهج أو الأساليب التعليمية أو الظروف البيئية المحيطة بهم لتلبية حاجاتهم ويشمل ذلك الذين ينحرفون سلبا أو يتطورون إيجابا .

 

3-الطلبة العاجزون عن التعلم أو ذوي صعوبات التعلم :

 هم الأطفال الذين يعانون من قصور في واحدة أو اكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتطلب فهم أو استخدام اللغة المكتوبة والمنطوقة ، ويظهر هذا القصور في نقص القدرة على الاستماع أو التفكير أو الكلام أو في أداء العمليات الحسابية وقد يرجع هذا القصور إلى إعاقة في الإدراك أو إلى إصابة المخ أو الخلل الوظيفي المخي البسيط أو إلى عسر القراءة أو إلى حبسة الكلام النهائية وقد أشار Learner إلى انه لا يجوز ان تكون صعوبات التعلم هذه ناتجة عن إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو عقلية أو عن اضطراب انفعالي أو حرمان بيئي أو ثقافي أو اقتصادي .

 

4-الطلبة المعوقين عقليا :

 إن المعوق عقليا يعاني من مستوى في الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين ويصاحب ذلك خلل واضح في السلوك التكيفي ، ويظهر في مراحل العمر النهائية منذ الميلاد وحتى سن 18سنة .

 

5-الطلبة بطيئو التعلم :

   ·هم الطلبة الذين يحققون اقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي ويخفقون في اجتياز تقويمات العام الدراسي في مادة أو اكثر ويرسبون ويتجاوزن العمر المناسب للمرحلة.

   ·أو هم تلك الفئة من الطلبة الذين يتعلمون بدرجة اقل من الطلبة العاديين ولكن ليس بالبطء نفسه عند أولئك المعوقين عقليا ، وأحد المعايير في الكشف عن هذه الفئة هو أن حاصل الذكاء يتراوح بين 75- 90 وتحتاج هذه الفئة إلى تعديل في المناهج وطرق التدريس المستخدمة مع الطلبة في العمر نفسه في المدارس العادية

        ·أو هم فئة من لا يمتلكون على التفاعل مع الواجبات والأداء المدرسي المقدم للطلبة في مثل أعمارهم. 

 

ومن خلال استقراء المفاهيم المحددة للطلبة بطيئي التعلم فإننا نلاحظ أن التعريفات السابقة قد ركزت على ما يلي :

1-    التعلم بدرجة اقل من التلاميذ العاديين .

2-    الطلبة الذين يحققون اقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي .

3-    الطلبة الذين يعانون من مشكلات في تعلم القراءة – الكتابة والحساب .

4-    يتراوح ذكاؤهم بين 75-90.

5-    القصور في القدرات العامة .

6-    الرسوب المتكرر.

المنحنى الطبيعي لتوزع نسب الذكاء

 

 
 

يشير منحنى التوزيع الطبيعي لنسب الذكاء إلى أن 68,66 %  من الناس تتراوح نسبة الذكاء لكل منهم ما بين 85- 115 في حين أن 13,14%من الناس هم من بطيئي التعلم أما المعاقون عقليا فيشكلون 2,27من مجموع الناس ، في حين يشير الجانب الأيمن لمنحنى التوزيع الطبيعي إلى من يمتلكون نسب ذكاء فوق المتوسط , ويتضح لدينا أيضا بان مشكلة الطلبة بطيئي التعلم لا يستهان بها وغالبيتهم منتظمون على مقاعد الدراسة في المدارس العادية ويواجهون مشكلات عديدة دون أن تقدم لهم خدمة تربوية متخصصة مما يؤدي إلى تسربهم من المدرسة وكذلك التحاقهم في سوق العمل وهم في عمر الطفولة .

 

أسباب بطئ التعلم

 

تعود أسباب بطئ التعلم إلى عوامل كثيرة يمكن تصنيفها في نوعين رئيسين :

1-  مجموعة الأسباب التي تعود إلى الظروف البيئية والأسرية التي تحد من فرص الطالب للتعلم الفعال . وهذا العامل يمكن تلافيه عن طريق تغيير الظروف المدرسية ومعالجة الأسباب وضمان التعاون بين المدرسة والبيت ويمكن أن يقوم بهذا الدور المعلم أو المدير .

2-  مجموعة الأسباب التي ترجع في الأساس إلى الطالب نفسه كنقص في القدرة العقلية اللازمة للتحصيل وتزيد فيها الظروف البيئية والمدرسية ومن بين هذه الفئة من الطلبة هناك العديد من الذين يظهرون تأخرا واضحا في التحصيل لا يستطيعون فيه مجاراة زملائهم في الصف ويفشلون في القيام بواجباتهم الدراسية لأنهم غير قادرين على القيام بالمهمات المطلوبة منهم في المدرسة وبالتالي فانهم يصابون بخيبة أمل وانسحاب اجتماعي وبردود فعل تعبر عن الإحباط غير انهم قادرون على التعلم ولكن بسبب عوامل تتعلق بهم يحتاجون إلى وقت أطول لإتقان المهمات المدرسية المطلوبة منهم ويتطلبون أن يغير المعلم من أساليب وطرق التدريس التي يستخدمها حتى تتناسب معهم .

 

خصائص الطلبة بطيئي التعلم

 

أن خصائص الطلبة بطيئي التعلم قد لا تنطبق على كل حالة من حالات الطلبة بالدرجة والحدة نفسها ، وإنما قد ينطبق بعضها على بعض الطلبة في حين ينطبق بعضها الأخر على طلبة آخرين . وبشك عام فانه يمكن الإشارة إلى الخصائص التالية :

الخصائص العامة :

1-        ضعف في المهارات الرئيسية مع مقدرتهم على اللحاق بزملائهم

2-        خبرات مدرسية ضعيفة وفاشلة في أغلب الأحيان.

3-        صعوبات في التكيف المدرسي.

4-   ينتمون غالبا إلى بيئات متدنية اجتماعيا واقتصاديا، كذلك ينتمون إلى بيئات لم توفر لهم فرص كافية للنجاح المدرسي أو فرص الاستكشاف والتفكير المستقل.

5-        بطء عام في النضج وتأخر في النمو كالزحف، الوقوف، النطق، مما يتطلب عناية خاصة.

6-        تدن في تقبل الأقران.

7-        مشكلات نفسية أو جسمية مثل الانسحاب والخوف والتردد، الحركة الزائدة، عدم الثقة بالنفس، كراهية المدرسة، وأحلام اليقظة.

 

الجانب العقلي:

1-        محدودية الفهم وصعوبة في التفكير المجرد.

2-        صعوبة إدراك الرموز المستخدمة في القراءة والكتابة والرياضيات.

3-        صعوبة إدراك العلاقة بين الأثر والنتيجة.

4-        صعوبة في التعميم ونقل المعرفة والاستفادة منها في مواقف تعليمية أخرى.

5-        ضعف اللغة وصعوبة التعبير عن الأفكار بشكل لفظي أو كتابي.

 

 

 

 

الجانب الاجتماعي:

1-        استخدام طرق ووسائل غير مناسبة للتكيف.

2-        صعوبة في تكوين الأصدقاء.

3-        صعوبة في فهم وتلبية المواقف والحاجات اليومية.

4-        صعوبة في اتباع وممارسة القيم والعادات الاجتماعية.

5-        تدني في الخبرات الاجتماعية.

 

الجانب الجسمي:

1-        قد يعاني العديد منهم من إعاقات مختلفة.

2-        صعوبات في الحركة والإدراك والتآزر بشكل يؤثر على الكلام أو التذكر أو القراءة أو الكتابة.

3-        صعوبات في النطق.

 

الخصائص التعليمية الشائعة بين الطلبة بطيئي التعلم.

 

1-الانتبــاه: وهو من أهم المشكلات التي يعاني منها الطلبة بطيئو التعلم، وتتمثل في سهولة تشتت الانتباه لديهم داخل الصف، ويمكن للمعلم أن يقوم بترتيب البيئة الصفية بحيث لا تؤدي للتشتت ، فيمكن له مثلا إزالة الوسائل المعلقة في الصف وإزالة كل ما تم تعليقه بالصف أو التقليل منه، كذلك يمكن له أن يجلس الطالب بحيث يكون ظهره للشباك ووجهه للمعلم مباشرة، أو وضع طاولة خاصة بالطالب وحده إذا كان لا يستطيع الدراسة مع زملائه والسماح له بالعمل بطريقة منفردة.

كما أن مدة الانتباه لدى الطالب قصيرة، فهو يفقد الاهتمام والتركيز بسرعة، وهنا يمكن للمعلم العادي أن يستحوذ على انتباه هؤلاء الطلبة من خلال تقصير مدة الحصة والتنويع في الأساليب والاستراتيجيات التعليمية التي يمكن من خلالها مراعاة الفروق الفردية والانتقال من الشرح إلى استخدام اللوح ثم إثارة الأسئلة وتحضير أوراق عمل مناسبة للأنشطة، بمعنى أن يقوم المعلم باستغلال كل ما هو ممكن لجذب الانتباه وعدم الاكتفاء بطريقة الشرح العادية للطلبة.

 

2-التمييـــز: حيث يعاني الطلبة بطيئو التعلم من صعوبة التمييز بين الأشياء والأصوات الضرورية لعملية التعلم كالحساب والقراءة وتكوين المفاهيم، لأن التمييز ضروري جداً لتمكين الطالب من تصنيف الأشياء وتجميعها. هذا ويمكن للمعلم أن يساعد الطلبة على التركيز والتمييز من خلال التركيز على المثيرات المرتبطة بالمهمة التعليمية وضبط المثيرات التي تتداخل مع هذه المهمة، يرسم مثلا الأشكال الهندسية بلون واحد حتى يكون وجه الاختلاف الوحيد هنا، كذلك التركيز على إيصال عملية التعلم باستخدام المنحى متعدد الخواص، كما يمكن للمعلم أيضا التركيز على إبراز أوجه الاختلاف الرئيسية بين المفاهيم والبعد عن التفصيلات الفرعية وخاصة في البداية.

 

3-الذاكـــرة: وتقسم لقسمين هما -الذاكرة قصيرة المدى التي تحتوي المعلومات والمفاهيم التي تقدم مباشرة للطالب ولم يتم تخزينها بعد، أما الذاكرة طويلة المدى فهي تحوي المعلومات والمهارات التي تعلمها سابقا، ويعاني الطلبة بطيئو التعلم من ضعف الذاكرة القصيرة المدى، فهم ينسون بسرعة ومن الضروري للمعلم مراعاة الأمور التالية عند تعليمه لهؤلاء الطلبة بجعل المعلومة واضحة المعالم وكذلك ربط الخبرات الحاضرة بالخبرات التعليمية السابقة وكذلك مساعدتهم على الحفظ من خلال التكرار للمعلومات أو المهارات الجديدة حتى يتم

إتقانها.

 

4-سرعة التعلم: تعتمد سرعة التعلم لدى الطلبة بطيئي التعلم كثيرا على نجاحهم في تعلم الأشياء السابقة، فكلما زادت تجارب الفشل لديهم احتاجوا لوقت أكبر لتعلم الأشياء الجديدة، ويمكن للمعلم أن يبني المعلومات الجديدة على المعلومات القديمة مع التدرج في المهارات والمهام من الأسهل إلى الأصعب.

 

5-انتقال أثر التعلم: حيث يصعب على هؤلاء الطلبة نقل عملية التعلم لتعميمها علىمفاهيم ومعلومات أخرى قريبة الشبه من المعلومات الأصلية، ويمكن للمعلم مساعدة هؤلاء من خلال التركيز على المعلومات المفيدة في الحياة العملية والابتعاد عن المصطلحات المعقدة والصعبة مع ضرورة عرض المفاهيم بتسلسل منطقي رابطا إياها بأمثلة حية عديدة ومتنوعة ثم تعزيز الطلبة على مبادرتهم لدى قيامهم بنقل مفهوم السبب والنتيجة كعلاقة سببية.

 

 

 

تشخيص بطيئي التعلم

          يعتبر اختبار وكسلر واختبار ستانفورد بينيه للذكاء من أفضل الاختبارات الفردية لقياس الذكاء للأطفال وقياس مالديهم من قدرات، ويمكن تعزيز التقويم بإجراء بعض الاختبارات الأخرى لشخصية الطفل. وبالإضافة إلى هذه الاختبارات فهناك اختبارات تشخيصية أخرى لتحديد المشكلة بشكل أكثر دقة وهي التي تقيس ما يسمى بعمليات التعلم، ولاستكمال الصورة التشخيصية فإنه يجب القيام بعملية تقويم تربوي للطفل، ويمكن للمعلم القيام بهذا الدور من خلال قوائم المراجعة التي تعينه على رسم صورة واضحة عن مشكلات الطفل التربوية والتي تشمل على النواحي الجسمية والتآزر الحركي ومشكلات اللغة والكلام والنواحي السلوكية كمشكلات الانتباه وكثرة الحركة ومشكلات الطفل التعليمية واتجاهاته نحو تعض المواد وغيرها وكيفية القراءة والكتابة.

وبشكل عام فإنه يمكن الإشارة إلى أدوات التشخيص التالية:

1.      الاختبارات التشخيصية ونتائجها (وكسلر، وستانفورد بينيه) .

2.      الاختبارات الجسمية والصحية ونتائجها .

3.       تقارير الأخصائيين الاجتماعيين .

4.      تقارير معلم الفصل التي تتناول التركيز والانتباه، كثرة الحركة والإزعاج، الخجل الزائد، الشعور الدائم بالتعب، طريقة الكلام والتفكير.

أما فيما يتعلق بالمستوى الدراسي للطالب فإنه يمكن للمعلم الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية للتعرف إلى الطلبة بطيئي التعلم :

1.      الرسوب المتكرر في الصف ا لواحد لعامين فأكثر .

2.      الرسوب المتكرر خلال المرحلة الدراسية .

3.      نتائج الاختبارات التحصيلية .

4.      الحصول على تقارير ضعيفة في بعض المواد أو أكثر في الفصل الأول .

5.      نتائج التقويم في نهاية العام للدور الأول والثاني .

 

 المظاهر السلوكية الدالة على بطيئي التعلم :

في ضوء تقدير المعلم للكفاية الاجتماعية للطالب من جانب وملاحظته لبعض أنماط السلوك التالية يتم التوصل إلى حكم أولي عن الحالة العقلية للطفل والذي يتقرر على ضوئه مدى الحاجة إلى إجراء تقييم شامل يتضمن التاريخ التطوري للطالب وسجله الدراسي ووضعه الصحي ، وعلينا الآخذ بعين الاعتبار محدودية خبرات المعلم العادي في هذا المجال مما يستدعي تحويل الطالب إلى الأخصائي النفسي حتى يقوم بتلك المهمة بالتعاون مع المعلم والوالدين ومن هذه المظاهر :

1.      ضعف واضح في المفردات اللغوية .

2.      قلة التنويع في الاستجابة .

2008-11-08 18:30:28

عدد القراءات: 1139
الكاتب: admin
المصدر: admin
طباعة






التعليقات

  شكراًعلى المقالة

جما ل كشيك 


المقالة حلوة كثير بس ليش مابتكتب عن الأمراض النفيسة(مثل النفصام العقلي والنفصام الجسدي وبتتوسع بشرحن كثير

  HELP

SALMAN ZEN EL DEEN 


I AM SALMAN ZEN AL DEEN I LEARN VERY SLOW CAN YOU HELP ME CALL ME IN MY NUMBER 6712107

  طرق التدريس المناسبة لبطيئي التلم

روز الشريف 


هذه الفئة موجودة بشكل ل بأس به تقريبا فكيف يمكن التعامل معهم وفق طرائق التدريس الحديثة والتى تناسب قدراتهم العقلية بشكل لا يخل بالعملية التعليمية داخل الصف الدراسي نظرا لوجود طلاب متفوقين يحتاجون الى طرق اعلى في العطاء والتفكير


مقالات اخرى