- هل سيُدبلج مسلسل "باب الحارة" ويُعرض على القنوات التركية!؟

- هل سيُدبلج مسلسل "باب الحارة" ويُعرض على القنوات التركية!؟- هل سيُدبلج مسلسل "باب الحارة" ويُعرض على القنوات التركية!؟


هل سيُدبلج مسلسل "باب الحارة" ويُعرض على القنوات التركية!؟
مؤلف "باب الحارة" يكتب جزأين آخرين .. و سيفاجئ الجمهور بغياب شخصيات مركزية

أعلن مؤلف باب الحارة بأنه بدأ يكتب جزأين آخرين من المسلسل , سيعمق فيهما من شخصيات البيئة الشامية و من جهة أخرى قلل من الانتقادات التي طالت الجزء الثالث من المسلسل، خاصة على صعيد المط والتطويل بالأحداث.



وقال قاووق أمس السبت ، إنه اقترب من إنهاء كتابة الجزء الرابع من مسلسل "باب الحارة". مشيرا إلى أن بسام الملا سيكون هو مخرج هذا الجزء الذي سيبدأ قريبا. ولم يؤكد ما إذا كان الجزء الخامس سيكون الأخير أم لا.

وأكد، في الوقت نفسه، أن هناك مفاجآت كثيرة في الجزأين المقبلين من العمل، مشيرا إلى أن المخرج قد أباح له أن ينهي أية شخصية يريدها في نهاية الجزء الثالث من "باب الحارة"، لافتاً إلى أن المشاهد سيفاجأ من غياب شخصيات مركزية فيه.

وإذا كان الكاتب متحفظاً على أداء بعض الشخصيات، التي لم تؤد دورها بشكل جيد في الجزء الثاني أو الثالث، إلا أنه شدد على حضور المخرج بسام الملا وفاعليته كصانع فني وحقيقي لمسلسل "باب الحارة".

وتعاطف قاووق مع قرار المخرج بسام الملا بقتل شخصية "أبو عصام"، مشيراً إلى أنه لم يكن يعرف كيف يشغل دور "أبو عصام" الذي وصل إلى مرحلة تم استهلاك حضوره فيها في العمل، وهو استطاع -خلال فترة قصيرة- إعادة جدولة الحلقات، واقتطاع دور "أبو عصام" من خلالها بكل بساطة، مؤكدا على أهمية موهبة الفنان عباس النوري.

وقلل مؤلف باب الحارة من الانتقادات حول الجزء الثالث من العمل، لافتاً إلى أن العمل يمضي قدماً باتجاه تعميق مفهوم الحارة الشعبية التي أعجبت بقصصها وتقاليدها المشاهد العربي، وخير دليل على هذا ردود الأفعال المهمة التي تناولتها وسائل الإعلام العربية هذا العام حول مجريات الجزء الثالث من العمل.

و لم يشأ المؤلف الدخول في تقييم مسلسل " أهل الراية" و خاصة أن كلا المسلسلين يتطرقان إلى البيئة الشامية مجيباً بحذر بأن لكل عمل جمهوره، ولكل عمل شكلاً فنياً خاصاً به، ولا أحد يلغي الآخر فالساحة تتسع للجميع.

وحول إمكانية دبلجة "باب الحارة" إلى اللغة التركية، وعرضه على المحطات الفضائية التركية ومحاولة تقديم صورة عن البيئة الشامية كما يفعل الأتراك. قال "هذا أمر جيد لا يزعجني، بل على العكس إنني أدعمه إيماناً مني بالترويج للبيئة الشامية في كل أنحاء العالم وليس في تركيا فقط".

فرانكو .:. 2009-02-16

عنوان التعليق*:

اسم الكاتب*:

نص التعليق*: