2024-09-20 04:54:40
- تجدد عمليات السلب بالقوة بصحنايا ... ولكن بأساليب جديدة

تجدد عمليات السلب بالقوة بصحنايا ... ولكن بأساليب جديدة





تجددت عمليات السلب بالقوة في بلدة صحنايا في الآونة الأخيرة وقد بات أهالي البلدة يتعرضون لأساليب جديدة للسلب لمجموعات مكونة من رجال ونساء وفي وضح النهار .
فهناك محلات تجارية على الشارع العام تعرض أصحابها للتخدير برش مادة كيميائية على وجوههم ومن ثم قاموا بسرقة خزنة المحل , وقد فشلت أحدى عمليات السلب ( كما سمعنا ) لأحد المحلات التجارية في المنطقة القريبة من البنك عندما انتبه صاحب المحل للص وبمساعدة من أهالي المنطقة الذين لبوا النداء بسرعة تم القبض على اللص وتسليمه للمخفر .
كما تعرض البعض للسلب في الطريق عندما تعرض لهم مجموعة من اللصوص وطلبوا استعارة الجهاز الخليوي بحجة أجراء مكالمة طارئة ... وقاموا بالفرار ... والبعض تعرض للسلب من مجموعة من اللصوص يركبون الدراجات النارية يقتربون من الخلف من الأشخاص الذين يحملون الأجهزة بأيديهم يأخذون الجهاز الخليوي من يده عنوة وهم على الدراجة ويهربون ... وتستمر الرواية وكل يوم أسلوب جديد . و الأساليب الأكثر وقاحة هي تهجم النساء في الشارع للفتيات يسلبونها ما تملك من حلي و أموال و الجهاز الخليوي قبل أن تقف بجانبهم سيارة يركبونها ويهربون وفي وضح النهار ... لقد سبق وتعرضت مجموعة من أخواتنا في البلدة لعمليات سلب وهم على أبواب منازلهم من جماعة المرأة التي تدعي أنها تلد ويساعدها مجموعة من النسوة وعندما يقتربوا من الضحية يمسكونها كلهم ويأخذوا كل ما تملك في يديها من مصاغ وما في جيوبها من أموال .

لذلك اعزائي اهالي البلدة لم ينفعنا القاء اللوم على احد من الشرطة وغيرهم الذي  يفيد ان نكون حرصين دائماً بان لاندع احد غريب يدخل بيوتنا وانا كان ذلك خلاف لعادات وقيمنا ولكن اولاد الحرام ما خلوا شي لاولاد الحلال .

والاهم من ذلك كيف يمكن ان نتصدى لهذه الظاهرة فيكون ذلك بتوعية ابنائنا وبناتنا ونسائنا عند يتعرضون لهؤلاء الاوباش بان لا يتوانون عن الصراخ وطلب النجدة بصوت عالي او حتى القبض بقوة على اللص وخاصة اذاكان اللص امرأة واكرر الصراخ مهم جداً لكي يسمعوا المارة اوالجيران .والعاقبة للمتقين .



 ( الله يجيرنا )

وجدي .:. 2010-05-29 10:


admin