2024-09-20 07:23:42
شكراعلى الاهتمام بمشروع صحنايا لارواء اشجار الزيتون

..........................


وردنا من الباحث الاكاديمي نهيد الصويري التعليق التالي :

الأخوة الأعزاء في أسرة الموقع بما أنني أحد المتابعين في مواقع مختلفة ومع ذلك وجدت صعوبة كبيرة لمعرفة أين أحصل على عنوان (مشروع صحنايا )  المطلوب لدعم المشروع أن يوضع كاملا على الصفحة الرئيسية ليتمكن كل من يفتح موقع صحنايا يشاهد العنوان و يدخل اليه مباشرة دون ضرورة للجوء الى (بحث )


شكرً للسيد نهيد على الاهتمام  بمشروع صحنايا لارواء اشجار الزيتون وقضايا البلده البيئية ونشكر مشاركاتك الفعاله والتي تغني الموقع بالفاثدة للجميع والرأي السديد. اما بالنسبة لطلبك فقد تم وضع المشروع على الصفحة الرئيسية مرتين وكل مرة لمدة تتجاوز الشهر والتعليقات والاراء واضحة والكل مؤيد للمشروع فما علينا الاان نتعاون جميعاً للعمل على المباشرة الفعلية على ارض الواقع ( المشروع اشبع بالاراء )ومن خلال متابعتنا لتعليقلتك على الموضوع أعجبنا بهذين التعليقين فجعلنا منهما مقالاً ليستمتع به القراء جميعاً ............

......ادارة الموقع


لله درك حبة القمح 

سمعت طرقات ناعمة على باب بيتي !!! فتحت الباب ودهشت عندما رأيت شيخا جليلا بلباس أبيض كالثلج حياني ورددت التحية وقدم لي بيده الناصعة علبة صغيرة لا يتجاوز حجمها حبة الفول أخذتها منه وشكرته واختفى !! فتحت العلبة وذهلت لما فيها !! كانت تحوي سبع حبات من القمح لله درّك يا حبة القمح المباركة يا من أنقذت الملايين من الجوع على مرّ العصور آثرت أن أكرمها فوضعتها في خاتم ذهبي صغير على شكل علبة كان لدي ؛؛!!؛؛!! كنت أراقبها صباحا ومساء لكني كنت أجدها جافة نائمة !! وضعتها في وعاء صغير آخر وأضفت اليها قطرات ؛؛؛ نعم قطرات من الماء وتابعت النظر اليها يوميا فرأيت الحياة بدأت تدب فيها سبحانك الله بقليل من الماء أحييت ضرعا وأنبتّ زرعا قليل من الماء يا أحبتي أنبتتّ زرعا فكيف بالله عليكم ان جمعت مياه السيل والمطر وتحولت الى بحيرة ولو صغيرة أفلا ترون أنها ستمد البلدة بكل ما فيها بالحياة !! كم هو منظر حزين أن ترى شجرة أو نبتة ذبلت أوراقها واشتممت فيها رائحة الموت أين أشجار الصفصاف التي كانت تزين أطراف البلدة أين أصوات الضفادع التي كانت تقطع سكون الليل بل أين عواء الواويات التي كانت تغزو كروم العنب أين توت السياج الذي كنّا ننعم بلذة طعمه !!!!!!!!يا أهل المروءة والشهامة أعيدوا الى البلدة ماضيها الذي كان يزخر بالخير ؛؛ ولنتمتع بفئ أشجاره وتشنف آذاننا أصوات البلابل والشحارير بعد أن تعود اليها الأغصان التي فقدت تلعب وتلهو وتصدح بأحلى النغمات !! أرفع أسمى آيات الخير لكل من يساهم في وضع ولو حجرا صغيرا لبناء هذا المشروع أحييك من أعماق قلبي الأستاذ حسين عقل على مسعّك الخير هذا .

الخند ق شــاهد 

كثيرون يمرون أمام ذلك الشاهد العظيم الذي لا زال حيا يذكرّ دون كلام عما حصل في ذلك اليوم نعم انه الشاهد الحي والذي يقبع خلف المدرسة التجارية ، في ذلك اليوم اعتلا المرحوم شحادة الناطور سطح بيته ينادي بصوته الذي كانت تسمعه كل البلدة ســــــــــــــــــــــــــــــــــيل !!! ســــــــــــــــــــــــــــــــيل يا أهل البلد ؟؟!! حصل هذا على ما أذكر عام 1952 والذين لايذكرون المرحوم شحادة الناطور لا يذكرون حتما ذلك اليوم !! نعم لقد اجتاح السيل بلدة صحنايا مرورا بشوارعها الرئيسية واستقر معظم الماء الجارف في البيد ر التحتاني ثم هبت النجدة لايجاد تصريف للمياه الهادرة وعندها تم حفر الخندق الخالد وتكرر السيل في أوائل التسعينات !!؟؟؟؟؟؟؟؟ ومع ذلك بقي الناس نياما لم يفكر أحدهم بطريقة لجمع تلك المياه للاستفادة منها أيام الجفاف ومرت عقـــــــــــــــود وعقـــــــــــــــود والناس قعـــــــود قعــــــــــــــــــــــود إلا أن صحت شبيبة مندفعة للبحث عن حل لما يسمى علميـــــــــــا حصاد الميــــــاه ألا فاستبشري خيـــــــــــــــــرا يا بلدتنا الجميلة بعونه تعالى وبتكاتف الأيدي وهمّة الشباب ستعودين يا صحنــــــــــــــــــــــــــايا لتلبسي ثوبك الجميل الأخضر .

باحث بيئي أكاديمي نهيد صويري


admin