2024-09-19 16:46:31
نساء وشباب ورجال دين يعبرون الى الجهه المقابلة في الوطن

نساء وشباب ورجال دين يعبرون الى الجهه المقابلة في الوطن  بلدي, اليوم - 11:41 صباحاً في زيارة هي الأولى من نوعها بعد انقطاع ٍ لسنوات، انظم قسم كبير من النساء وعلى رأسهن حمامات السلام اللواتي جئن من الوطن الى هنا تعبيراً منهن عن عمق التواصل الذي لم ولن ينقطع بين الجولان السوري المحتل والقسم الآخر من الوطن الأم . النساء وبعد أن أخبرن قبل عدة أيام بالموافقه لم يصدقن ما الذي يحدث . فقد مر عليهن سنوات من الألم النفسي بين الأمل والخيبه . تارة نعم وتارة لا . تارة هناك وعود بالبحث في القضية وتارة يقال لهم اقطعوا الأمل . لهذه الاسباب . قالت الكثيرات منهن : لن أصدق ماذا يحدث حتى أعبر الى أرض الوطن . منهن من لم تجف دموعها منذ خروجها من البيت الى أن صعدت الى الباص وربما الى أن تصل الى أهلها وأقاربها في الشام . ومنهن من نذرت نذوراً عند وصولها كالمشي من أول البلده الى بيت أهلها . ومنهن من لم تستطيع التعبير بأي شكل عن مشاعرها وحنينها المخبئين في داخلها منذ سنوات طوال . أمل العدد الآخر من النسوة كان لمن لهن أقارب كالإبن أو الأخ او الأخت واللواتي لم يروهن منذ زمن ، فمن ذهب ابنها ليدرس في الوطن وتزوج ولم يعد ولم يستطع الذهاب الى الأردن ستراه اليوم في بيته مع زوجته وأولاده . ومن افترقت عن أخاها أو اختها ، ستزورهم اليوم في منازلهم . فعلاً أنه الحلم الذي بدأ يتحقق والذي يأمل الجميع أن يتحقق بالكامل بعودة الأرض لأصحاب الأرض – الى الوطن الأم سوريا . وكان قد انظم عدد من الشباب الذين حصلوا على موافقات بالعبور والذين كانوا قد سجلوا على الزيارة الدينيه على أمل السماح لهم وكان الحلم محققاً في هذا اليوم فهم أيضاً لهم أقارب وأخوة وأبناء وكانوا يأملون كل يوم بأن يأتي يوماً ويلتقون بهم . بوادر أمل عديده وآمال بدأت بالظهورعند الكثيرين بإمكانية رؤية أقاربهم في الجانب المقابل من أرض الوطن . في هذه الزياره كان العدد ما يقارب ال 800 شخصاً، وربما في زيارة قادمه يكون العدد أكبر بكثير . وقد تتحقق أحلام الكثيرين من أهالي الجولان بزيارة كهذه ولو لبضعة أيام على أمل زيادتها . أما هنا في الجولان فيبقى شيئاً واحداً هاماً جداً وهو وجوب التعاون والتكاتف بين جميع الأفراد ، لأننا بالخلاف لن نحصل على شيء أبداً ولن يشعر بالراحة أي فرد منا . عندما نتعاون نستطيع عمل الكثير من زيارات ولقاءات وفعاليات تكون نتيجتها الحتميه هي ازدياد المحبه وصنع الابتسامه وتحقيق الآمال لجميع أبناء الجولان السوري المحتل . موقع بلدي تابع الاستعدادات للذهاب صباح اليوم من مختلف قرى الجولان : ---------------- مجدل شمس --------------- admin