قتلت امرأة متزوجة في العقد الرابع من العمر طعناً في بداية الأسبوع الماضي في منطقة أشرفية صحنايا بدمشق.

وقال أحد أهالي المنطقة لسيريانيوز "عثر على جثة المرأة وعمرها ما يقارب الـ 40 عاماً في منزلها وهي مضرج بدمائها".

و أضاف أنها "معلمة في مدرسة زيد بدران الإعدادية وبعد الانتهاء من دوامها ظهراً، خرجت بضع دقائق لزيارة جارتها حين دخل القاتل من باب منزلها الذي تركته مفتوحاً"، موضحاً أن "الجيران شاهدوا دماءً تسيل على عتبة بابها المفتوح قليلاً وعثروا عليها مقتولة وقد تعرضت لعدة طعنات في رقبتها وبطنها ويديها، إلا أن سبب القتل مجهول، إذ لم تكن هناك مسروقات عدا الموبايل الذي كانت تستعمله".

وعند سؤال الشرطة عن تفاصيل الحادث تحفظت حتى الانتهاء من مجريات التحقيق موضحةً أن هناك لبس فيما تناقله أهل المنطقة حول الحادث.

يشار إلى أنه تم ختم المنزل بالشمع الأحمر لاستكمال التحقيقات .

( لذلك نتوجه الى الاخوة المواطنين ومن باب توخي الحذر لا الخوف ان يكونوا يقظين عند رؤية غراباء في المنطقة وكذلك ان يتأكدوا من الطارقين على ابواب بيوتهم قبل فتح الباب ولاتتوانوا عن الصراخ بصوت عالي لطلب المساعدة اذا لا قدر الله ووقعتم بالمشكلة وابعد الله عنا وعنكم اولاد الحرام )