2024-09-19 20:04:09
- زيارة الرئيس الاسد وعقيلته لقرى السويداء بلسان الاهالي

زيارة الرئيس الاسد وعقيلته لقرى السويداء بلسان الاهالي

زيارة الرئيس الاسد وعقيلته لقرى السويداء بلسان الاهالي
الاخبار المحلية

احد الأهالي: طلبنا من السيد الرئيس إنجاز مشاريع استثمارية لاستغلال طاقة الشباب ووقف الهجرة إلى الخارج، كما اقترحنا إجراءات لدعم الزراعة في المنطقة

قامت سيريانيوز بزيارة المنطقة التي تردد ان الرئيس بشار الاسد قد زارها والتي تشمل بعض القرى الفقيرة في محافظة السويداء ، للوقوف على تفاصيل الزيارة وهدفها....


وافاد بعض من التقيناهم إلى أن الرئيس الأسد اجتمع بأهالي القرى التي زارها واطلع منهم على أوضاعهم واستمع إلى مطالبهم، وتحاور معهم في العديد من القضايا التي تساهم في تنمية منطقتهم خاصة فيما يتعلق بالزراعة.

 

وكان الرئيس الأسد وعقيلته قاما ظهر السبت بزيارة مفاجئة لعدد من القرى الشرقية لمحافظة السويداء, وهي الأكثر فقراً وتعرضاً للجفاف، والتقى السكان هناك وحاورهم واستفسر عن أوضاعهم.

 

وقال "ضامن أبوحمرا" من قرية الخالدية لسيريانيوز إن "الهدف من زيارة السيد الرئيس هو تنمية المنطقة لأنها مهددة بالجفاف، حيث نوه إلى إنجاز مشروع زراعي على درجة كبيرة من الأهمية في منطقة شهبا".

 

وأضاف أبو حمرا أن "السيد الرئيس وصل إلى القرية يقود سيارته وترافقه السيدة أسماء وأطفاله الثلاثة، حيث زار منزل أكبر معمر في القرية (سالم أبو شاح) وحاور أفراد أسرته واستمع إلى مطالبهم، ووعد بمساعدتهم وتحسين وضعهم المادي".

 

وعن المطالب التي طرحها أهالي القرية, قال السيد شادي قرضاب (أحد سكان القرية) "حرصنا أن تكون المواضيع المطروحة عامة وتخدم كل أهالي المنطقة، حيث طلبنا من السيد الرئيس إنجاز مشاريع استثمارية لاستغلال طاقة الشباب ووقف الهجرة إلى الخارج، كما اقترحنا حفر آبار مياه، وشق الطرق الزراعية لدعم الزراعة في المنطقة".

 

وتأتي زيارة الرئيس الأسد إلى القرى الأكثر فقرا في السويداء بعد نحو أسبوع على قيامه بوضع حجر الأساس لمشروع جر مياه نهر دجلة إلى أراضي محافظة الحسكة، الذي تتجاوز تكلفته 100 مليار ليرة سورية, مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية ستشهد عناية كبيرة خلال الفترة القادمة لتحسين أوضاع أهاليها.

 

وكانت المنطقة الشرقية تعرضت في السنوات الماضية إلى موجة جفاف شديدة أدت إلى تأثر الوضع المعيشي لسكان تلك المنطقة, وقيام الكثيرين منهم بالهجرة إلى محافظات أخرى.

 

وأكد قرضاب أن "زيارة السيد الرئيس وعقيلته تدل على دعمهما ووقوفهما إلى جانب الشعب".

 

من جانبه, قال صياح الريشاني من قرية البثينة إن "الرئيس الأسد اجتمع بأهالي القرية في إحدى المضافات، واستفسر عن أوضاعهم، واستمع إلى مطالبهم، وتحاور معهم في العديد من القضايا التي تساهم في تنمية منطقتهم خاصة فيما يتعلق بالزراعة".

 

بدورها, قالت "شفاء غانم" من قرية البثينة "التقت السيدة أسماء عدداً كبيراً من نساء القرية، وتحاورت معهم، واستمعت إلى مشاكلهن", مشيرة إلى أن "السيدة اسماء وعدت بتحسين الأوضاع المعيشية ومساعدة الشباب والشابات بتأمين الوظائف لهم، وبإحداث روضة ونقطة طبية ووحدة إرشادية زراعية في القرية".

 

وأضافت إن "السيدة أسماء هي الأولى بأخلاقها وتواضعها وإنسانيتها، وبوجهها البشوش، حيث لم تفارق الابتسامة وجهها طيلة فترة الزيارة، كما أنها احتضنت وعانقت كل الفتيات اللواتي جئنا لمقابلتها".

وتقوم السيدة أسماء الأسد بنشاط إنساني واجتماعي وثقافي كبير على الساحة السورية, إذ تقوم بشكل مستمر بزيارة دور الأيتام والمسنين, وذلك في إطار حرصها على الاطلاع بشكل مباشر على أوضاعهم الأطفال والاستماع منهم ومن القائمين على هذه الجمعيات إلى مشاكلهم من جهة, والتأكيد على دور المجتمع في المساهمة في احتضانهم



admin