2024-09-16 14:22:44
- صحنايا دار الشجعان

إلى مجموعة شباب وصبايا صحنايا الأوفياء ...و معهم كل أهالي بلدتي الغالية المعطاء


كل الرجاء والأمل بما قد تفعلون و كل التحية والإحترام لكم إخواني وأخواتي ...
إنّي لآسف لما أرى وأسمع من أخبار كلّي ثقة بأنّها مضلّلة تنقلها محطات كلّي أسف بدعوتها بعربية,و هي عمّا يقولون بأنه عمل تظاهريّ وثوريّ وما إلى ذلك من كلمات ومعاني لا يقربونها بشيء وأنّي وإياكم نعلم أنهم فئة قليلة لا تمثل حتى ذاتها.و أثق بأنكم إخوتي وأخواتي تحملون عبئاً كبيراً وهمّاً أكبر حول كيفية صدكم لمثل هذه المحاولات سيّما وأننا نحن الجيل الشاب المتمثل بالعلم والمتسلح بالمعرفة والفكر الحضاري الذي يجعل منّا الأنسب للرد ودحض هؤلاء إلى ما خلف الشمس بهدوءنا والتزامنا و وقوفنا موقفاً واحداً كما تعودنا و تعلمنا من أهلنا وأجدادنا في هذه البلدة الأبية(صحنايا الخير والشهامة)
دعونا إخواني وأخواتي نبدأ بشيء بسيط يجمعنا كلنا ويُري موقفنا للعالم..كأن نجعل علمنا زينة في كل بيت وعلى كل بلكون و أن نعلن إلتزامنا ودعمنا للسيد الرئيس بشار الأسد بشعارات وعبارات بسيطة بخطّ أيدينا لن تكلّفنا شيئاً سوى قطعة قماش والشعور الصارخ بداخلنا بأننا أبناء هذا البلد وأحفاد أهل الكرامة ونسل أهل الإباء والتصدّي هذا التصرّف على أبسط تعبير سوف يُري ويُفهم تلك الفئة القليلة المتقلقلة ومن خلفها بأننا موجودون ومستعدون, وبأنّهم شلّة صغيرة وسنبقيهم كذلك .
اسمحو لي بأن أشارككم شعوراً شخصيّاً. إنّي حاليّاً مقيم خارج سوريا ولكن صدقاً بأني لم أحس بهكذا غربة مذ غادرت....ولكن ما يعزيني و يؤنس غربتي هو إيماني بوجودكم في مثل هذه الظروف ويقيني بأنكم قد إتخذتم مثل هكذا أفكار..فأنا مثلاّ أذكر موقف البلدة عندما قدم أهل جولاننا الغالي ولازلت أذكر هتاف أهل بلدتي الأوفياء من كافّة الفئات والمذاهب هتافاّ لايزال يشعل حواسي كلما تداركته وتذكرته..
أرجو كل الرجاء من إخواني وأخواتي الرد على هذا الطرح. وإن لم يكن من رد فكلي ثقة بالفعل....... عشتم أهل الكرامة وعاشت سوريا بأمثالكم أهل الإباء...
المشتاق لرائحة تراب صحنايا.
معتز فارس كشيك

معتز فارس كشيك .:. 2011-03-19


admin