ضمن حملة ( نعم للإصلاح لا للفوضى )التي تقوم بها إذاعة سورية الغد استضافت الإعلامية أريج فرزلي مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصرالله

في بداية الحوار :ذكر أن الحياة على صعيد الشارع السوري بدأت تعود إلى طبيعتها وبدأ الشارع يتعاطى مع المؤامرة من خلال بلورة الرد وثقافة المواجهة.

وأما عن مصلحة بعض الأطراف اللبنانية في زعزعت الأمن في سورية قال: إن بعض هذه الأطراف تطوق إلى اللحظة التي يتهاوى الوضع في سورية، لكن بالمقابل هناك مجتمع المقاومة الذي لم ينسى أن سورية هي داعمة للمقاومة وكانت شريكة بتقديم التضحيات ،وهذا الفريق لن ينسى أن سورية قدمت 4280 شهيد عام 1982 أثناء الاجتياح الإسرائيلي وان أنها قدمت 12000 شهيد منذ عام 1976 إلى عام 2005 للمحافظة على عروبة لبنان

وإن هذا الفريق عند الوصول إلى لحظة الخطر ....هناك خيار استراتيجي وهو سيتم رمي كل السلاح على إسرائيل وسيتم فتح معركة،فلتكن حرب سورية لبنانية على إسرائيل وعندها سيتحمل الغرب والعرب مسؤولية انفجار كل المنطقة .

آما عن نظرته إلى المستقبل في سورية في ظل هذه الأحداث... أنه سيتم القضاء على هذه المؤامرة ولكن حتماً سورية بعد هذا الأمر لن تكون مثل السابق لان الذي مرت به هو زلزال وضعها أمام امتحان صعب لكن الأمر المهم هو ترميم الشرخ الذي حصل وإعادة الثقة بين الشعب السوري.

وأما عن تبلور المسيرات اللبنانية على أرض الواقع ...سيتم تنظيم مسيرة تضم حوالي مئة ألف شخص تدخل إلى سورية للمشاركة بالاحتفال بالانتصار ونوع من الوقوف على جانب سورية ونوع من الوفاء

وفي نهاية الحوار أكد على الشعب السوري في هذه المرحلة أن يعي مخاطر ما يحصل لتشكل جدار منيع ضد هذه المؤامرة ويجب أن يكونوا شركاء في المعركة لأنها ليست فقط معركة بشار الأسد وإنما هي معركة وجود سوريا دولة واحدة أم لا وعلى الشعب السوري أن يعرف إن للأمن وللاستقرار ثمن وتضحيات، ويجب أن يعود إلى حياته الطبيعية دون تردد أو خوف.

		2024-10-07 13:28:59

- مقابلة مع رفيق نصرالله