2024-09-22 12:28:27
اهالي صحنايا تريد فوج اطفاء

ما تزال الزيتونة تصرخ من ألم إقتلاعها واستبدالها بالكتل الإسمنتية .

 ما تزال الزيتونة تصرخ من ألم إقتلاعها واستبدالها  بالكتل الإسمنتية . ولا أحد يستجيب و بدون مسؤولية من المواطن و من الدولة و يمكن أن تكون 

صرختها  هذه بإقتلاعها أقل ألماً من عدم مبالات و مسؤولية  بعض المواطنين بحرقها حيث قام أحد المواطنين و بدون تفكير بإضرام النار بالأعشاب من 

حول منزله في منطقة عين الجوزة في صحنايا  و لم يتمكن من السيطرة عليها بسبب وجود الريح فأكلت الأخضر و اليابس و لولا ستر الله لإلتهمت 

أشجار الزيتون في تلك المنطقة و حقول القمح و الشعير بالجوار و لم تسلم بعض شجيرات الزيتون منها و لكن كان صهريج الماء الذي يجره تركتور 

أسرع من سيارة الإطفاء التي وصلت متأخرة بعد أن تم إخماد الحريق (مع كل الاحترام لرجال الإطفاء الذين لم يقصروا بدورهم عند وصولهم للموقع و 

قاموا بالمهمة عللى اكمل وجه – و لكن التأخير ليس ذنبهم -)و مثل كل مرة و الحمد لله كانت الخسائر بسيطة ولكن لا تدعونا ننتظر حتى تكون الخسائر 

كبيرة لا سمح الله حتى نقوم بالإجراء اللازم .

(منذ عامين كتبت على موقعنا الكريم موقع صحنايا عن ضرورة وجود فوج إطفاء بين صحنايا و أشرفية صحنايا و كانت الفكرة الأساسية أن سيارة 

الإطفاء بحاجة إلى ثمان دقائق على الأقل لوصولها من داريا لموقع الحريق و قلت يومها أننا كلنا بوسعنا الإنتظار إلا النار فلا تتوقف عن إلتهام الغالي و 

الرخيص و الأخضر و اليابس و لاتنتظر .

وها نحن اليوم عوداً على بدأ تكاد النار تلتهم اشجار الزيتون وحقول القمح .


تصوير احمد رياض كشيك



admin