فوجىء أهالي الجولان صباح الأحد بخبر تأجيل الزياره المقررة الى دمشق بحجة الأسباب الأمنيه ، فتقرر هذا التأجيل ( الى اشعار آخر ) . لكن وكما معلوم فالحالة الأمنية في سوريا تم مناقشتها واتخذ القرار بأنها تتجه نحو الأفضل في كافة المحافظات . أما في دمشق العاصمة المقصوده بالسفر أولاً ، والسويداء مقصد معظم المشايخ ثانياً . فلم يلاحظ بهم منذ شهور اي خطر أمني ، والسكان يعيشون حياتهم الطبيعية .
السؤال الذي يدور في أذهان أهالي الجولان اليوم : هل هناك خطر أمني قادم فعلاً ؟ أم هو استمرار للحرب النفسية التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الجولان ؟
فالدور الذي يلعبه معظم أعداء سوريا هذه الايام هو التحريض والتلفيق والتهيئة لأي خلل أمني ، وربما تهيئة الظروف لأي تدخل خارجي . وكما جرت العادة منذ بداية الأزمة في سوريا فإن إحداثاً سرعان ما تحدث ، بعد إشاعة أخبار تخص الحالة الأمنية .
لا بد وأنه ستتضح قريباً أسباب هذا التأجيل إن كان حركة نفسية استفزازية أم سبباً أمنياً تعلمه سلطات الاحتلال ضد سوريا ، ولا نعلمه نحن ، ولا بد أنه سينكشف ما يرسم لهذه الأيام ، وستنكشف في القريب العاجل أمور كثيره بخصوص سوريا والمنطقه بأكملها .
نتمنى أن يعود الاستقرار الى منطقتنا ويعود الجولان الى حضن الوطن ، دون أي معابر أو حدود مصطنعه