وذكرت وسائل إعلامية أن "وديع الصافي أطفأ شمعته التسعين في جعيتا وسط حضور كبير من الفنانين والإعلاميين الذي يواكبون حدث التصويت لمغارة جعيتا لتكون إحدى عجائب الدنيا السبع ويواكبون الكبير الصافي".

 

 

وقال الصافي "عيد المغارة مع عيد مولدي هو عيد كبير، اليوم يوم الأعياد وليس فقط عيد واحد"، لافتا إلى أن "مغارة جعيتا هي رمز الوطن".

 

وتمنى الفنانون الحاضرون للصافي عمرا مديدا مليء بالعطاء.

 

يذكر أن الفنان وديع الصافي احتفل بعدي ميلاده الـ 89 في دمشق خلال الحفل الذي أقامته جوقة الفرح السورية في دار الأوبرا السورية، حيث غنى الفنان الصافي بصحبة الجوقة على المسرح، وتسلم درعا كتب عليها كلمتان على شكل قلب "الفرح الصافي"، ونقشت تحتهما عبارة "بل في الزمن ينقش اسمك".

 

يشار إلى أن وديع الصافي ولد في نيحا الشوف سنة 1921 اسمه الحقيقي وديع فرنسيس, ولقب بالصافي وهو في عمر 17 سنة خلال مسابقة غنائية أجرتها إذاعة لبنانية اشترك فيها 50 فناناً وفاز فيها بالجائزة الأولى, ولقب حينها بمطرب لبنان الأول حمل لواء الغناء البلدي الريفي ثم طوره فأعطى للأغنية اللبنانية هوية وساهم بنشرها في أنحاء العالم حيث غنى للمغتربين وللقرية والوطن وحرك الحنين للعودة.