2024-07-01 02:46:47
منتظر الزيدي للرئيس الأسد : لقد حفظتم الأمانة وبقيت سورية عرين الأمة

منتظر الزيدي للرئيس الأسد : لقد حفظتم الأمانة وبقيت سورية عرين الأمة

 

 

تقييمات : [2]
تصغير الخط تكبير الخط


http://www.baladee.net/uploads/4122011-092748AM-1.jpg


محمد دياب | عبر <سورية برس>

سورية ستبقى مثلنا الأعلى في القومية والإصرار على وحدة الأمة العربية والشعب السوري العظيم سيبقى متمسكا بخطه الوطني. بهذه العبارة إنطلق الزميل المقاوم الإعلامي منتظر الزيدي في حديثه لـ “سورية برس”، وأضاف : الإصلاح لا يبنى على القتل أو التدمير وإن هذه المؤامرة التي تطال سورية تستهدف تفكيكها كما فككت المؤامرات المتتالية العراق، وعبر موقعكم أدعو أبناء الشعب السوري الحبيب إلى عدم الاستماع إلى الأصوات الخارجية التي لا تريد الخير لسورية ولابنائها.

وتابع الزيدي، انا اكدت موقفي منذ البداية وزرت سورية اكثر من مرة والقيت محاضرات في حلب واللاذقية وطرطوس وجبلة وكنت واضحاً جداً، انا مع الاصلاحات السريعة التي أعلن عنها الرئيس بشار الأسد، كي تتجنب سورية اي حرب لاسمح الله وتقطع الطريق على المتربصين بها، وقال : الشعب السوري يستحق الحياة، و “مجلس الغليون” يفرح حينما يجد هذا الشعب منقسماً .. فبالله عليكم ايها السوريون لا تقتلوا بعضكم ولايروع بعضكم بعضاً والاصلاحات لاتأتي بترويع الأبرياء وقتل رجال الجيش والشرطة .

وشدد الزيدي: على كل متظاهر بالاصلاحات ان يقف موقفاً واضحاً من قتل الابرياء كي يجنب نفسه لعنة التاريخ. أما للجيش السوري الأبي فأقول نصركم الله وحماكم وأتمنى ان تعاملوا حتى خصومكم بالحسنى كي تثبتوا انكم كما عهدناكم جيشاً عقائدياً يطيع قائده حينما قال (الله وسوريا وشعبي وبس)، فكونوا عونا لهم في السراء والضراء.

وختم الزيدي، لو التقيت الأخ الدكتور الرئيس بشار الأسد سأقول له : لقد حفظتم الامانة وبقيت سورية عرين الأمة وتعاملتم مع العرب كما تتعاملون مع السوريين واستضفتم مليونين عراقي في وقت اغلقت ابواب الاشقاء بوجههم.

انتم يا سيادة الرئيس، تسبقون الاعداء بخطوة دائما فانا من باب حرصي على سوريا العروبة ان التمسكم بان تسبقوهم خطوتين .. وتعجيل الاصلاحات هو الحل الانجع … تقبل تحياتي اخي ولكم كل الحب والسلام.

إنتهى الحوار وأنا أنظر إلى حذاء منتظر، ضحك وقال : محمد ما بالك؟

قلت له : حذاؤك بمليون عقال موضوع على رؤوس أولئك الأعراب من تآمروا على العراق وليبيا واليوم سورية.


admin