سورية برس | دمشق ،،، 

بقلم : محمد دياب ،،، 

أسد العروبة يا بطل الله معك، ما أعظمك ما أروعك ما أشجعك ..  أسد العروبة اليوم يحمي سورية قلب العروبة، من عبث العابثين، وعدوان المعتدين المندسين الحاقدين الموتورين، أسد العروبة يقف مع شعبه في ساحة الأمويين، يبدد خوفهم ومخاوفهم ويرفدهم بمقومات الحياة، أسد العروبة يحسم الأمور لصالح شعبه العظيم، أسد العروبة لا يساوم على حقوق سورية، وعلى حقوق شعبه،  أسد العروبة يا بطل الله معك، ما أعظمك ما أروعك ما أشجعك.

الذين راهنوا على استسلام أسد العروبة من أعراب وأغراب كانوا واهمين.. والذين ظنوا أن أسد العروبة قد ينقاد لمشيئتهم، ويخضع لرغباتهم وأهوائهم كانوا أكثر من حالمين، سورية لم تستسلم شعباً وجيشاً وقيادة، لأن أسد العروبة لا ينقاد لمشيئة أحد، ولا يخضع لرغبات أعدائها وأهوائهم، سورية لا تنحني هامات أبنائها وقاماتهم أمام جبروت أعدائها وتسلطهم وطغيانهم وأطماعهم .. وهذه الأمة العربية لم تمت، ولن تموت، ولم تتغير، ولن تتغير، ولن تكون يومًا من صنع أعدائها، ولن تكون الأمةَ التي ترضى بالذل والهوان، ليس لأن فيها “بترولاً ” بل لأن فيها بشار حافظ الأسد.

 أسد العروبة يا بطل الله معك، ما أعظمك ما أروعك ما أشجعك.