وذكر بيان رئاسي أن "الرئيس بشار الأسد اطمأن على صحة الجرحى واستمع منهم إلى ظروف إصابتهم وتمنى لهم الشفاء العاجل واطلع من الأطباء المشرفين على الحالة الصحية للمصابين وسير العملية العلاجية"، مؤكداً "ضرورة استمرار تقديم كل الرعاية اللازمة للمصابين وبالسرعة الكلية وخاصة أنهم أظهروا إرادة وشجاعة منقطعة النظير وقدموا أغلى ما عندهم للحفاظ على أمن واستقرار سورية".

بدورهم، أكد الجرحى إنهم "بانتظار انتهاء العملية العلاجية للعودة إلى مواقعهم بغية مواصلة تأدية واجبهم في الدفاع عن الوطن لكي يبقى دائماً شامخاً عزيزاً على عكس ما يريده أعداء سورية"، وذلك بحسب وكالة (سانا).

وتتكرر بشكل شبه يومي أنباء استشهاد عسكريين وعناصر أمنية وقوات حفظ النظام، إضافة إلى إصابة آخرين، تقول المصادر الرسمية إنهم قضوا برصاص "عصابات مسلحة".

وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين بهدف زعزعة امن واستقرار الوطن، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بأكثر من 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

سيريانيوز

اقرأ أيضا: