تمكنت مديرية الاقتصاد والتجارة الداخلية في ريف دمشق امس من مصادرة نحو 1300 كيلو غرام من اللحوم الفاسدة قسم منها منتهي الصلاحية منذ شهر تقريبا دخلت بطريقة غير مشروعة من إحدى الدول المجاورة.

واكد يوسف سرور مدير الاقتصاد والتجارة بريف دمشق بحسب ما أوردت صحيفة "الثورة" انه تم ضبط كميات اللحوم الفاسدة في منطقة قدسيا بريف دمشق محملة ضمن سيارتين احدهما تكسي سياحية نوع افانتي والثانية بيك آب نوع شانا وهي ذات مصدر برازيلي مغلفة باكياس نايلون ضمن علب كرتونية وزن الواحدة منها بين الـ 16 إلى 18 كيلوغراما إضافة إلى قسم بأوزان مختلفة بحدود 2 إلى 3 كيلو غرامات.‏

وأشار سرور إلى أنه وبالتحقيق مع المخالفين تبين أن هذه اللحوم كانت متجهة لسوق اللحوم في الزبلطاني ليتم بيعها الى محلات اللحمة بالمفرق وبالتالي موائد المواطنين بشكل مباشر بعد تفريغها من العلب الكرتونية في محلات اللحوم على أنها لحوم طازجة او نظامية و خلطها مع اللحوم الاخرى ضمن المحل لافتاً إلى أنه تم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين وحجز السيارات التي كانت تنقل المادة ومصادرة كامل الكمية واتلافها أصولا بناء على الضبوط والقرارات النافذة بهذا الخصوص الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الاقتصاد والتجارة والتي تنص على اتلاف اللحوم المهربة فور ضبطها فلا يجري عليها أي تحليل ولا يسمح ببيعها نهائيا حرصا على صحة المواطن ومنعا لتسرب أي كمية منها للمطاعم وموائد المستهلكين إضافة إلى أن المواصفات الموجودة على بطاقة البيان لهذه اللحوم لايمكن التأكد من صحتها وقد تكون بطاقات وهمية وغير صحيحة.‏

وبيّن مدير الاقتصاد أن المديرية صادرت قبل اقل من شهر نحو 800 كيلوغرام من اللحوم والاسماك الفاسدة تم اتلافها واحالة المخالفين للقضاء أصولاً.‏

وبلغ عدد الضبوط التي نظمتها اجهزة مديرية الاقتصاد والتجارة في ريف دمشق منذ بداية العام وحتى الآن نحو 290 ضبطا تنوعت بين البيع بسعر زائد وعدم الاعلان عن الاسعار أو تداول الفواتير أو ذكر تاريخ الصلاحية ومواد منتهية الصلاحية والنقص فى المعلومات الواردة فى بطاقة البيان اضافة إلى النقص بالكيل والتلاعب بالعدادات والامتناع عن البيع والغش فى ذات البضاعة والتصرف بالمواد المدعومة من قبل الدولة لغير الغاية المخصصة لها ومخالفات أخرى.‏