2024-09-19 21:59:00
- جريمة وظلم بحق معظم فتياتنا

- جريمة وظلم بحق معظم فتياتنا

- جريمة وظلم بحق معظم فتياتنا

هذه حكاية اسردها لكم ممكن ان تحصل مع معظم الفتيات واتمنى ان تستفيد منها فتياتنا في زمن المبايل والصور المتبادله والانترنيت واللقاءات عبر الماسنجر... لكل منى اخت او بنت اخ او اخت اوقريبه
وارجوا قرائته للاخر.... لكن قبل كل شئ اقول بان الحياة لا تخلى من اولاد الحلال واهل الحب الصادق والكلمة الدافئة والنية الشريفة والعلاقة التي تتوج بالزواج والسعادة والبنات والبنيين .. وكل وردة مصيرها الذبول بعد القطف.الوردة بحاجة للحنان للرعاية والحفاظ عليها وعلى اريجه???
واتمنى من القلب لكل فتياتنا بان تكون وردة جميلة تدمي يد قاطفها
لكن ليس من الغلط ان تتانى الفتيات في علاقتها مع الشاب وفي كرمها بالحب والعطاء..حتى تخفف من حدة الم محطة الوداع بحكم الظروف

هنا في حكايتي جريمة يبررها الفاعل بعبارة حكم الظروف
وااسال الفاعل بل القاتل بلا رحمة ولاضمير بحجة الظروف
اين كانت تلك الظروف عند البداية وعند وعودك للفتاة بالوفاء والحب والزواج وعندما كنت تبادلها الفاظ وعبارات الحب????
اقول الظروف _
_ حجة جاهزة للتهرب من الوعود
_ حجة للهروب عندما تكتمل الاحلام عند اصحاب الضمير النائم
_حجة لنهاية حكاية تنتهي بلعبة مقصودة ومدروسة
والحكايات عديدة منها تنتهي بموقف ماومنها بقرار وبالتتويج وبالوفاء بالوعود ومنها تنتهي بحوار وغصة ودمعه وجرح يلا يوجد له دواء!!!!!
ولكم الحكايه:

الفتاة_ لماذا اصريت على رؤيتي اليوم وغدا موعد زفافك على فلانه
الشاب _ كي اقول لك كلمات الوداع
الفتاة_ ماارحم الرحيل قبل الوداع
الشاب _ اردت ان اراكي قبل المرة الاخيرة.. قبل ان ؟؟؟
الفتاة_قبل ان تعقد قرانك على فتاة اخترتها بعقلك
الشاب _ حبيبتي تعلمين اني لم اخترها بقواي العقليه
الفتاة_ أه اه كلام فارغ وعقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الاخيرة من حكاية ملعوبه لتحافظ على صورة جميلة لك في داخلي
الشاب_ تصرين على دبحي وقتلي بسخريتك
الفتاة_ ها ها...انا اذبحك يابعدي.. انا مجرد بطله مغفله ادت دورها بصدق في حكايتك
الشاب_ حبيبتي انت كل شئ
الفتاة_ الا تخجل من ترديد هذه الكلمة.. انا بقايا فاشلة العوبة حتمتها بقرار العقل
الشاب_ افهميني ارجوكي ارجوكي يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن مواقف يؤلمه التنازل عنها.. انا احبك جدا وانت تعلميين احساسي نحوك
الفتاة- كان احساس صادقا وكذب
الشاب- انا احببتك جدا كنت عمري كله وباجمل المراحل ولا تستطيع السنوات ان تطفئ انوارها ولا ان تغلق الايام ابوابها
الفتاة- لم اكن عمرك كله كنت فقط مرحلة من عمرك وانتهت بجرح لا يندمل
الشاب-احبك
الفتاة- ......؟
الشاب - لما انت صامته؟؟؟ بنظراتك الدامعة هذه تكاد تقضي على
الفتاة- غدا زفافك .. فماذا تنتظر مني هل اغني لك اغنية الزفاف التي تمزق احشائي الان
الشاب - اعلم بان لحظات الوداع مؤلمة
الفتاة-ليس فقط مؤلمة بل جدا قاتله كالجلطة الدماغيةالتي تخلف الصمت
الشاب - يؤلمك فراقي
الفتاة- فراقك وحديثك يقتلني ويرفعني باحرفه من فوق الارض الى اعلى نقطة ويلقي بي على الارض بلا رحمة ولا نهاية
الشاب- ماذا تتمنيين الان
الفتاة- ان انسى اسمي وافقد ذاكرتي
الشاب -كي تمسحين تفاصيل لقاءنا واحاديثنا
الفتاة- كي انس موعد اعدامي غدا كي لا تلمحك عيناي وانت تتقدم باتجاه اخر تحمل بيديك عمري كله وحبي ووفائي كي تنثره تحت قدميها

الشاب-لا تحملي قلبي فوق طاقته فيني من الحزن مايكفي
الفتاة- تتنهد باكية انا التي تتحمل الحمل الثقيل انا التي تذبح من الوريد للوريد لا احد يعلم احساس فتاة عاشقة ليلة زفاف حبيها وفارسها لفتاة اخرى
الشاب- لكن قلبي سيبقى معك
الفتاة- وما ينفعني قلب رجل معي كي يمنح جسده وحياته وعمره لفتاة سواي تاركا الحزن والصمت الرهيب والذكرى والعذاب وبقايا امراة خدعت ومجروحة الشعور.. ترى هل ستمنحها اطفالي ؟؟؟
هل تذكر اطفال احلامنا التي اطلقناها معا في ليلة استيقظت بها على ايميلك في تلك الليلة والتي اطلقنا فيها اسماء لاطفالنا.. تلك الليلة الدافئة بالفاظ مسعولة وكانت دافئه بالحب حينذاك
الشاب- بكاءك يمزقني ولا استحق منك كل هذا الحزن انت ليالي عمري
الفتاة- وليالي عذابي انت... ولا استحق منك هذا الخزلان
الشاب- خزلتني ظروفي اغفري لقلبي اغفري لظروفي التي خزلتك
الفتاة- بدموع تجرح الصخر قد اغفر لك ولكن هل اغفر لنفسي هل استطيع ان انساك فان كان ذلك فكيف اعلل نفسي وانس خديعتك لي
الشاب- ارجوكي لا تقولي خديعة قولي الظروف فيوما ما ستنسين واسقط من ملف واجندة ذاكرتك
الفتاة- سياتي متاخرا..نعم لقد اتى متاخرا ؟؟ياليت لم تكن تلك الليلة ولن التقي بك ولن ارد على مبايلك ولم اكتب لك في ايميلك الم تذكر ماذا فعلنا والى اين توصلنا بعلاقتنا .. اين وعودك
الشاب- عذرا سارحل الان شكرا على اجمل واغلى احساس
ويرحل ويرحل ويرحل
تاركا خلفه قلب في حالة بكاءهستيري تمزق اناته اصلب صخور العالم تستيقظ فيه الضمائر النائمة
فتاة كانت تحلم بان تكون شريكة حياته اعطت المزيد وضحت بكبريائها وتلقت المشاكل وافتعلت الحكايات للقاء معه واقنعت نفسها حينذاك بانها تعلم ماهي فاعلة وما هو ما ينتظرها
قلبنا معك يا وردة الحب ويا من خودعت بالفاظ تستعمل حتى الان وبكل الاوقات للاستطراء المشاعر والوصول للاهداف الماكرة التي تحمل نيات الذئب المتوحش
واتوجه لكل القراء... هل هذا هو الحب وكيف نعمل معا على توعية ورود وفتيات بلادنا من نهاية كهذه النهاية وفي النهاية كلمات كثيرة واشياء كثيرة لم اكتبها لكن اتركها للقراء في ترجمتها وكتابتها في مخيلتكم ماهي اسباب صرخة المظلومة التي تمزق الضمير النائم والتي اكتفى بها المجرم بحجة الظروف الان سارحل
خالد ذياب الاعور
المانيا



خالد ذياب الاعور .:. 2009-04-26


خالد ذياب الاعور .:.