2024-09-07 20:00:39
- حافظوا على أبنائكم....؟

من حق أطفالنا وأبنائناأن نحافظ عليهم ونرعاهم ونغوص في خبايا أرواحم







من حق أطفالنا وأبنائناأن نحافظ عليهم ونرعاهم ونغوص في خبايا أرواحم كي نحميهم من صراعاتهم الداخلية,لاسيما في ظل الظروف الحالية.فهناك العديد من الحالات التي تستدعي الوقوف عندها مطولا,بالأخص تلك التي نكتشفها عن طريق المصادفة من خلال معايشتنا لآطفلنا في المدرسة,وهي البيت الثاني,لاسيما المراهقين من أبنائنا.فحافظوا على أبنائكم أولا من التفكك الاسري ونقص الرعاية والمتابعة الدائمةفي البيت والمدرسةلأن نقص الرعاية يفضي بهم إلى الذهاب لأي مكان ظنا منهم أنه يعوضهم عن الحرمان المتمكن من ذاتهم..فاحذروا أيها الأهل من ترك أولادكم في الشارع ظنا منكم أنه في المدرسة وأنتم نيام!واحذروا احذروا الأقبية المظلمة التي تجذب المراهقين للحصول على كل ما هو ممنوع ,كالتدخين والشراب والاركيلة والتي يظنها المراهق حقا له للترويح عن نفسه في ظل ما يعانيه من حرمان ونقص للرعاية في المنزل..
والأخطر من ذلك أن هذه الصالات (البلياردو) ( محلات العاب الكمبيوتر ) وهي الأقبية المظلمة يجري فيها أفعال مخزية كالتحرش بالأطفال من قبل بعض أصحاب النفوس الضعيفة,وذلك بتقديم المغريات لهم والتي قد تكون من عناصر النقص عند المراهق كالمال وغيره..هذه من أحدالمشاكل التي تعترض مجتمعنا وتؤدي الى هلاك جيل بأكمله...

الأستاذ مازن فارس كشيك :. 2013-03-06

admin