2024-07-27 09:09:20
- المفوضية العليا للاجئين: 17 دولة وافقت على فتح أبوابها أمام اللاجئين السو

المفوضية العليا للاجئين: 17 دولة وافقت على فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين الراغبين في الهجرة

أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة, يوم الثلاثاء, أن" 17 دولة وافقت على فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين الراغبين في الهجرة", مشيرة إلى أنها قامت بتوجيه نداء "للقيام بتحرك دولي عاجل لتخفيف" العبء الاقتصادي والاجتماعي الذي تتحمله الدول المجاورة لسوريا".

وقال رئيس المفوضية انطونيو غوتيريس, في مؤتمر صحافي عقده في جنيف في ختام اجتماع للجنة التنفيذية للمفوضية أن "هذه البلدان يمكن أن تستقبل أكثر من عشرة آلاف لاجئ يرغبون في مستقبل أفضل", لافتا إلى أن "من بين هذه الدول الراغبة بالمشاركة في برنامج إعادة تمركز اللاجئين السوريين ترد المكسيك للمرة الأولى في حين أن الدول الأخرى هي تلك التي تستقبل عادة اللاجئين الباحثين عن الهجرة".

والبلدان ال17 هي استراليا والنمسا وكندا وفنلندا وألمانيا والمجر ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج واسبانيا والسويد وسويسرا والدنمارك وفرنسا والولايات المتحدة والمسكيك.

وتقتصر مساهمة المكسيك في الوقت الحاضر على تقديم دعم مادي, وذلك بحسب المفوضية.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين دعت في شهر أيلول الماضي, المجتمع الدولي بكل قوة لتجاوز الخلافات العالقة للتوصل إلى وقف المواجهات في سوريا، من أجل التوصل إلى حل سياسي عاجل للأزمة السورية كسبيل وحيد لإيقاف ارتفاع عدد اللاجئين السوريين, مطالبةً بإيقاف جميع العمليات التي تقف وراء تدفق اللاجئين.

وكشفت هيئة الإحصاء الأوروبي (يوروستات) سابقاً أن السوريين احتلوا المرتبة الثانية بعد الأفغان من حيث طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي والدول الصناعية كالسويد وفرنسا وألمانيا, لاسيما بعد اندلاع الصراع المسلح في سوريا وتقلص نسبة العيش الآمن وازدياد معدلات الخطر.

وفي سياق متصل, وجهت المفوضية في ختام اجتماع لجنتها التنفيذية نداءا "للقيام بتحرك دولي عاجل لتخفيف" العبء الاقتصادي والاجتماعي الذي تتحمله الدول المجاورة لسوريا ", لافتة الى انه لا بد من تقديم المزيد من الدعم المادي لهذه الدول وتشجيع لم شمل العائلات في دول أخرى.
وتستضيف العراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر نحو 2 مليون لاجئ فروا من منازلهم جراء العنف الذي تشهده مناطقهم بسبب الأزمة السورية المستمرة منذ عامين ونصف, هذا فضلا عن أكثر من 4 ملايين شخص نزحوا داخل سوريا.

يشار إلى انه شارك في الاجتماع ممثلون عن 135 دولة وسبع منظمات حكومية والبنك الدولي وتسع وكالات تابعة للأمم المتحدة و29 منظمة غير حكومية, كما شارك فيه وزراء خارجية العراق والأردن وتركيا والقائم بالعلاقات الخارجية في إقليم كردستان العراق ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني ونائب وزير الخارجية المصري.



admin