هوموضع الجلوس والمكان الديني المقدس بمنزلةالمسجد الجامع,  تمارس فيه طقوسالعبادة لطائفةالموحدين الدروز, إلى جانب تعليم وتحفيظ القرآن الكريم .

وتقام في صحنه الواسع (ساحته ) الصلاة على الميت .

وقد شهد زياراتٍ  تاريخية لقائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش كما استقبل في رحابه الطاهر وفد أهلنا في الجولان المحتل , وغبطة البطريرك إغناطيوس هزيم بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثودوكس تعبيراً عن التسامح والعيش المشترك , الذي ترجم إلى واقع ملموس عندما زار وفد أهلنافي الجولان الوطن الام سوريا , فاستقبلته صحنايا بكافة شرائحنا وفئاتها وكان رحاب الكنيسة الطاهر مكان لاستقبال الوفد وفي مقتدمتهم راعي الكنيسة وأبناؤها ضمن احتفال وطني وعرس شعبي .

وهو محطالانظار وملتقى الأفئدة وحب الوطن والتأكيد على قضية الأنتماء للارض والتوحد من خلال العلاقة بين أهلنا في الجولان والارتباط مع الوطن الأم .

يقع إلى الغرب من بلدة صحنايا ويتألف من عدة غرف وساحة كبيرة محاطة باملكن الجلوس  تتسع لألف شخص وتتبع له صالة خاصة بالنساء ةفيها توضع الجنازة أثناء الوفاة وقد بني عام   1342 الموافق عام 1911م   وأجريت عليه اصلاحات تناولت تجهيزه بمقاعد ثابتة للجلوس ومن الداخل رمم 1425 الوافق عام 2004 .