2024-09-19 11:43:29
ملاهي ليلية" تفتح ابوابها بالعيد صباحا وتستقبل المراهقين مقابل 100 ل.س

ملاهي ليلية" تفتح ابوابها بالعيد صباحا وتستقبل المراهقين مقابل 100 ل.س

ملاهي ليلية" تفتح ابوابها بالعيد صباحا وتستقبل المراهقين مقابل 100 ل.س
الاخبار المحلية

تقوم بعض "الملاهي الليلية "في منطقة باب الفرج بحلب منذ اول ايام العيد بفتح أبوابها من الساعة 11 عشر صباحا وتقدم عرض فني راقص تستقبل فيه الشباب والمراهقين وحتى الاطفال مقابل 100 ليرة ثمن الدخول لكل نصف ساعة . 


مازن صبي لا يتجاوز 15 من عمره معه اثنين من أصدقائه قال :"أخذت العيدية من أبي ونزلت مع رفاقي الى البلد سمعنا شخص ينادي بمية وهناك شباب يقفون أمام النادي تحمسنا ودخلنا ".

وتابع قائلا : "في الداخل جلسنا على الكراسي يوجد اربعة فتيات يرقصون ويغنون ويرتدون ثياب قصيرة وبعض الشباب يعطونهم الخمسينات والمئات لترقص أمامهم ".

 

فتى أخر كان يقف قريب من باب الملهى هو ورفيقه قال :"سوف ندخل قريبا سنجرب كلها مية ليرة اولاد أصغر مني دخلوا ".

 

فيما تحدث ماجد غاضبا وهو صاحب محل مقابل النادي الليلي قائلا : " من أجل أن يشلحوا الاولاد اموالهم كل هذا ، يدخلوهم لمدة عشرة دقائق أو ربع ساعة ، ولا أحد يمنعهم هناك ترخيص نظامي من الشرطة يسمح لهم بأن يفتحوا في ساعات الصباح أيام العيد ، ولكن هذا لا يسمح لهم بإدخال الاطفال والشباب دون سن 18 وطبعا لا يوجد من يحاسب أو يراقب".

 

مجموعة شباب اعمارهم لا تتجاوز الـ 18 سنة تحدث أحدهم لسيريانيوز بعد خروجهم من الملهى :" بقينا خمس دقائق ثم أخرجونا لقد دخلنا في أخر العرض ، عندما تدفع 100 ليرة يسمح لك بحضور عرض واحد مدته نصف ساعة فقط واذا أردت أن تبقى تدفع ثانية ".

وأضاف قائلا:" نحن ستة دخلنا سويا دفعنا 600 ليرة كنا نخشى أن يسألونا عن أعمارنا لم يسألنا أحد فنحن كلنا في 17 " .

 

شاب أخر في 16 من عمره ندم لدخوله قائلا :" تمنيت لو لم أدخل لا يوجد شيء صديقي هو من ارغمني على ذلك ، يا خسارة المية ليرة جلست في الداخل ولم أضحك أبدا حتى مع الراقصة لم أضحك ".

فيما قال سامر صديقه " حاليا أنا أنتظر دفتر العسكرية أنه اليوم الثالث الذي آتي فيه بالعيد الى هنا في اليوم الاول دفعت 5000 ليرة بقيت جالسا من الصباح وحتى العصر لا أعرف كيف طارت المصاري ، اليوم خرجت سريعا رفيقي لا يحمل كثيرا ولم يحب الجلسة صرفت 1000 ليرة ".

 

ولدى توجه سيريانيوز الى مخفر الشرطة القريب من الملاهي للشكوى عن هذه الظاهرة التي وبحسب أصحاب المحلات تتكرر في كل عيد لم يكن الضابط المناوب موجودا في مكتبه حينها .

 

جبرائيل سعود - سيريانيوز -حلب



جبرائيل سعود - سيريانيوز -حلب