2024-09-19 16:58:12
بمشاركة 1428 شخصية من 55 دولة عربية واجنبية....بدء أعمال ملتقى الجولان الدو

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد تبدأ غدا أعمال ملتقى الجولان الدولي بمشاركة 1428 شخصية من 55 دولة عربية وأجنبية تحت عنوان الجولان عائد.

بمشاركة 1428 شخصية من 55 دولة عربية واجنبية....بدء أعمال ملتقى الجولان الدولي غداً السبت 

 

09 تشرين الأول , 2009

 


 

دمشق-سانا

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد تبدأ غدا أعمال ملتقى الجولان الدولي بمشاركة 1428 شخصية من 55 دولة عربية وأجنبية تحت عنوان الجولان عائد.

ويعقد الملتقى بمبادرة من المركز العربي والدولي للتواصل والتضامن وهيئة تحرير الجولان وبدعوة من لجنة تحضيرية تضم ممثلي العديد من الاتحادات والموتمرات والمنظمات العربية والدولية.

ويهدف الملتقى على مدى يومين من الجلسات إلى تسليط أنظار العالم بأسره على قضية الجولان العادلة بكل المعايير والمقاييس والدعوة إلى العمل بكل الوسائل المتاحة لتحرير الأرض وطرح الحق العربي لسورية في تحرير كامل الجولان على أوسع نطاق والسعي لتعزيز هذا الحق بكل الوثائق والدراسات وعرض الجوانب المختلفة لهذه القضية على المستويات كافة.

كما يهدف إلى التأكيد على ترابط تحرير الجولان بتحرير كامل الأراضي العربية المحتلة وإطلاق خطاب عالمي قادر على حشد الطاقات لدعم هذه القضية وبناء شبكة عربية وعالمية متواصلة لطرح قضية الجولان المحتل على كل المستويات وإبراز الجوانب الأخلاقية والقانونية والاجتماعية والإنسانية المرتبطة بهذه القضية وخصوصا لجهة الانتهاكات الفاضحة للمواثيق والقرارات الدولية.

كما يهدف الملتقى إلى كشف الطبيعة العنصرية التوسعية والاستعمارية والاستيطانية المرتبطة بالاحتلال الصهيوني للجولان وسائر الأراضي العربية المحتلة وإبراز نضالات أهل الجولان العربي السوري على مدى العقود الماضية وتمسكهم بهويتهم العربية السورية.

وتتضمن فعاليات الملتقى محاضرات وندوات سياسية وقانونية وتاريخية وورشات عمل حول الجولان والصراع العربي الصهيوني والأبعاد الاستراتيجية والقانونية والحقوقية والثقافية والتربوية والاجتماعية لقضية الجولان ودور الإعلام في خدمة هذه القضية ومسؤولية الأمة والعالم تجاهها ودور الحركة الشعبية والنقابية والمرأة والشباب في تحرير الجولان.

وسيتم خلال الملتقى عرض شهادات أهل الجولان والأسرى والمعتقلين من أبنائه حول سرقة المياه والآثار والاستيطان الإسرائيلي وأثر الاحتلال على البيئة والأوضاع المعيشية والألغام التي زرعها الاحتلال الصهيوني فيه.

وتتوزع هذه المحاضرات والندوات في عدد من المراكز في دمشق وبعض المحافظات السورية وتشارك فيها شخصيات فكرية ونضالية عربية وأجنبية وعدد من أبناء الجولان المحتل.

وسيعلن في نهاية الملتقى إعلان القنيطرة العربي والدولي من أجل تحرير الجولان كوثيقة تاريخية سياسية تصدر عن المشاركين وتتضمن تواقيع لشخصيات أخرى من بلدان المنطقة والعالم.

وسينبثق عن الملتقى لجنة متابعة عربية ودولية تكون نواتها اللجنة التحضيرية للملتقى وشخصيات بارزة بهدف تحويل هذا الملتقى إلى مؤسسة عربية دولية دائمة لدعم قضية الجولان.



سانا منقول