2024-10-11 05:21:15
العيد _ و العودُ أحمدُ

هذا هو العيدُ لقد ازدحمت الشوارعُ بالناس , وانتشرت مظاهر الزينة في كل مكان وعلا صوت المآذن و أجراس الكنائس تهللُ لاستقبال العيد, و تسبح اسم الله كثيراً .

فالدنيا مملوءةٌ بالبهجة و السعادة و كل شيء باسمٌ ضاحكٌ ,وقد علتْ وجوهٌ الناس البسمة فرحاً بقدوم العيد, و سمي العيد عيداً لأنه كل سنة بفرح مجدد.

أما الأطفال فهم فرحون بثيابهم الجديدة, يذهبون إلى الملاعب, يمرحون و يتأرجحون و يشترون المزامير و الألعاب و فرح الأطفال أكبر من فرح الكبار لأنهم بعيدون عن الهموم و مشاكل الحياة تعلو وجوههم البرءة و قلوبهم الصفاء و النقاء .

و العيد عند الكبار فرصة لتواصلهم و زياراتهم و تقديم التهاني و التسامح و المصافحة و نبذ العداوة .

وفي العيد نتذكر أطفال العالم المشردين تحت الخيام في كل بقاع العالم، و اليتامى و المحتاجين و اليائسين .

و مغزى العيد كبير فهو  يتجاوز التهام الأطعمة الشهية والتمتع بالملذات ليكون الإنسان جدير بأن يمارس إنسانيته من أجل سعادة الآخرين و خير العالم و تخفيف الألم و المعاناة عن الآخرين بابتسامة صادقة نابعة من القلب علهم يجدون فيها توافقاً بين همومهم و أفراحهم .

 عيد سعيد لكل الناس. و عيد مفعم بالأمل و التفاؤل ليكون الوطن مزدهراً قويأ ،و عيدٌ كبير يوم تحرير الأراضي و عودةِ الجولان

                                                                 هزاع كشيك



admin