ويهدف مختبر علوم المريخ الذي تطلقه "ناسا" لدراسة الصخور و تحديد إمكانية دعم بيئة المريخ للحياة الميكروبية، وسيحمل المسبار مجموعة من الأدوات بما فيها الليزر لاختبار الصخور والتربة بتفصيل أدق من البعثات السابقة.

وأثار القائمون على البرنامج المخاوف من توقف المشروع بسبب الأزمة المالية التي تضرب بالولايات المتحدة من جهة ، وإمكانية إعداد المسبار في الوقت المناسب لإطلاق آمن في الخريف المقبل من جهة أخرى.

و ضخت "ناسا" نحو 1.5 مليار دولار في المشروع، و من المتوقع أن تتجاوز التكلفة النهائية للمشروع ملياري دولار .

وقال دوغ ماكوسيشن رئيس برنامج استكشاف المريخ في "ناسا" " ننوي إعادة النظر وتقييم التقدم الذي أحرزناه في كانون الثاني القادم كما ننوي الحفاظ على المهمة وإنجازها في وقتها."

وتطلق ناسا مجسات في محاولة لجمع معلومات عن وجود حياة خارج كوكب الأرض ، ويعد مختبر علوم المريخ برنامج متابعة لمركبتي الفضاء "سبيريت و"ابورتيونيتي" اللتين تستكشفان حاليا المناطق الاستوائية في المريخ .

وتأخر الجدول الزمني للبعثة بسبب إعادة تصميم الدرع الحراري للمركبة في وقت سابق من هذا العام ، وسيبني المسبار " ذو الستة عجلات " المتعدد الاستعمالات على نجاحات مسبار " التوأم " والذي كشف الأدلة الجيولوجية القديمة من المياه على الكوكب، ومسبار "فينيكس" الذي أكد مؤخرا وجود الجليد في المريخ.

واكتشف مسبار الفضاء "فينيكس" الموجود على سطح كوكب المريخ حالياً سقوطاً للثلوج من سحب مريخية ، كما قام بإرسال أول صور التقطتها كاميراته لأرض المريخ، بهدف فحص التربة والحفر في ناحية الجليدية من المنطقة القطبية الشمالية للمريخ