المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة

يبدأ التحضير لهذا اليوم العظيم منذ أربعين يوما  أي منذ بدء الصوم الميلادي وفي الأسبوع الأخير من الصوم تبدأ الزينات على الشرفات وتنصب شجرات الميلاد والمغارة وتتزين بأجمل الألوان وفي هذا اليوم ليلة الميلاد يجتمع أهالي البلدة في منزل صاحب العيد وكان هذا العام عند السيد المهندس جوزيف عيد أبو زيدان وشرح قدس الأب اليان وهبة للمجتمعين معاني العيد وقصة الميلاد ومن ثم إجتمع  أهالي البلدة في كنيسة النبي إلياس الغيور في البلدة وحضرو القداس وصلاة العيد وقد خدم هذا القداس سيادة المطران موسى الخوري والأب اليان وهبة والأب جورج داوود والشماس يوسف نصر وساعدتهم جوقة الترتيل في صحنايا  وهي من شباب وشابات البلدة  ثم ألقى سيادة المطران موسى عظة العيد إستهلها بتقديم المعايدة للسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية وطلب من الله أن يطيل بعمره ويوفقه لما فيه خير البلاد ثم شكر جوقة الترتيل وأشاد بإداءها وطلب من المشاركين بها المواظبة والتدريب المستمر وشرح المعاني السامية لهذا العيد وركز على المحبة وقال إن أنت لم تحب لأخيك ماتحبه لنفسك فلن يكون لك عيد ولن تعرف معنى الميلاد وأشار إن المسيح كان بإمكانه أن يولد في أعظم القصور وأفخرها إلا أن الله إختار له أن يولد في مذود للبقر دليل التواضع وليعلم العالم معنى التواضع (من أحب منكم أن يكون أولا فليكن للكل خادما )وبعد القداس عزفت  فرقة مراسم النبي الياس الغيور للكشاف في صحنايا  وسار موكب مهيب في شوارع البلدة الرئيسية تتقدمها صورة العيد وصورة السيد رئيس الجمهورية وصورةصاحب الغبطة البتريرك إغناطيوس هزيم بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأورثوزوكس وشارك الجميع بالمسير ووضحت اللحمة الوطنية  التت ربت عليها بلدنا الحبيبة سوريا  

أسرة موقع صحنايا الالكتروني تتمنى للجميع اعياد سعيدة وعام جديد فيه الخير والبركة على وطننا الحبيب

وكل عام وانتم بخير