ضبطت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق كمية كبيرة من العصائر والشرابات المركزة ضمن براميل معدنية مستوردة بشكل نظامي من إحدى دول الخليج العربي لكنها منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري .

وذكرت صحيفة البعث المحلية أن عدد البراميل بلغ 15 برميلاً زنة الواحد منها 240 كيلوغراماً ، وقدر مجموع كل الكمية بـ 3600 كيلوغرام . ‏

وكانت البراميل تحتوي على عصير البرتقال والجزر المركز الذي تم إنتاجه خلال شهر حزيران 2009 وتنتهي صلاحيته في الثامن من كانون الأول من العام ذاته .

وقامت الدورية بمصادرة الكمية وإحضارها إلى مستودع المديرية بريف دمشق كما تم تنظيم الضبط التمويني اللازم بحق المخالف وإحالة الضبط إلى القضاء المختص وبالتوازي تمت مراسلة النيابة العامة العسكرية من أجل أخذ موافقتها على إتلاف العصائر والشرابات المخالفة المضبوطة أصولاً . ‏

وتم إغلاق المعمل بالشمع الأحمر لمدة شهر من تاريخه ، ويشار إلى أن هذا المعمل يقع في منطقة "الكسوة" بريف دمشق وهو مرخص نظامياً ويمارس عملية الإنتاج لعبوات العصائر والشرابات بماركات معروفة في الأسواق المحلية . ‏

كما أشارت المديرية إلى أنها نظمت عدداً من الضبوط التموينية على قانون قمع الغش والتدليس بحق حائزين ومنتجين لعصائر مخالفة بمدة الصلاحية ، ووجود حمولات جرثومية وخمائر وفطور وتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين وإحالتهم للقضاء المختص، وقامت المديرية بإتلاف المواد المخالفة وإغلاق المستودعات و المعامل و المحلات التي ارتكبت مثل هذه المخالفات (إغلاق إداري) إضافة إلى تغريم المخالفين بالسجن حسب جسامة كل مخالفة . ‏

عكس السير

ملاحظة المحرر :

رداً على تساؤلات بعض القراء حول سبب عدم ذكر اسم المعمل نود ان نوضح أن هذا الخبر محرر عن جريدة " البعث " المحلية ، وجريدة البعث لم تذكر اسم المعمل .