2024-10-10 17:33:32
- المتسولون في صحنايا

من مال الله عطوني بس حق ربطة الخبز لهل الأولاد ...........





من مال الله
الله يخليكون ولادكن
الله يطعمك عريس
أن شاء الله تنال يلي ببالك
يااااااااااا رب ..... ياااااااا الله
من مال الله عطوني بس حق ربطة الخبز لهل الأولاد ...........
أخي الصحناوي هل تستطيع أن تذكر لنا دعوات أخرى من الشحاذين
أذا كنت في برنامج تلفزيوني وكانت أجابتك على هذا السؤال تربحك مليون ليرة ...... فستكون مليونير بكل بساطة
نعم يستطيع كل واحد من أبناء البلدة أن يردد آلاف الجمل المستخدمة للشحاذة ..... فقد بات يسمع العشرات كل يوم على مسمعه التي يتلوها الشحاذين من أطفال مشردين وأصحاب العاهات الذين يجوبون الشوارع منهم على كرسي نقال وآخر يترنح بمشيته ومنهم من يدعي الجنون و العته ويمثل علينا أدوار البلاهة وأخرى ثيابها وسخة وتحمل بيدها طفل رضيع تفتش في جيوب المارة عن الحليب وقد تكون ثيابها نظيفة وتومئ أليك بنظرة استعطاف ومن ثم استلطاف !!!!! راجين المساعدة وكل همهم بقايا الجيوب .... ولكن المحزن المبكي في بلدتي من أين تأتي هذه الجمهرة من الشحاذين وخصوصا الأطفال الذين يتجولون بمجموعات يترعبشون المارة بشكل محرج مطلقين الدعوات بصوت عال في الشارع موجهين أنظار الجميع أليهم وأسهل فرائسهم الفتيات وخصوصا الذين يمرون لوحدهم فهي فريسة سهلة المنال .... بين الإحراج والدعوات ومسكها من يدها ومن محفظتها ... تدفع المسكينة لهم ويهربون ....
هناك الكثير من أهالي البلدة شاهد شاحنات تقل الأطفال وتنزلهم يوميا في الصباح الباكر في البلدة لتعود وتأخذهم مساءً ومنهم من شاهد بالصدفة أحد الداعين بالجنون وهو بالميكروا باص وهو يتحدث بطلاقة ويحاسب السائق ويشكره .... وخصوصا .... الجالس بجانب جدار الكنيسة الذي يتعالى صوته لساعات طالبا المساعدة بشكل بشع .....
وهنا يكمن السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المسئول عن هذه الظاهرة وتناميها ؟؟؟؟؟؟
وما هو الحل لنتخلص من دناءة النفوس ؟؟؟؟؟؟
هناك مقالة جميلة جدا في صحيفة تشرين بخصوص هذا الموضوع
واليكم ما جاء بها بالتفصيل


إلى من يهمه الأمر.. التسول والإساءة لكل شيء
دمشق
صحيفة تشرين
رأي
الأربعاء 6 كانون الثاني 2010
عماد نصيرات
ظاهرة التسول في محافظتي دمشق وريف دمشق وصلت خلال الفترة الماضية إلى مستويات قياسية تكاد تكون غير مسبوقة وعلى جميع المراحل العمرية من الذكور والإناث بما فيهم المعوقين وفي جميع المناطق من دون استثناء انطلاقاً من وسط ساحة المرجة وانتشاراً في جميع المناطق ويتقصد المتسولون وخاصة الصغار منهم المصطافين العرب والسائحين الأجانب من خلال (التعربش) و(التشربط) و(التعمشق) بهم وبثيابهم مع ما يرافق ذلك من عبارات التوسل والاستجداء والذل في منظر لا يسيء فقط للسياحة في سورية إنما يسيء للسياحة والتجارة والصناعة والزراعة وإلى كل شيء يخطر بالبال والواضح أن غالبية هؤلاء المتسولين ينتمون إلى كنتونات يشرف على إدارتها بعض الأشخاص الذين باتوا يمتهنون التسول مع غياب مطلق لمكاتب مكافحة التسول إذا ما كانت لاتزال موجودة أصلاً حتى إن أصابع بعض المواطنين تشير إلى اتهام بعض القائمين على هذه المكاتب بالتستر على بعض المتسولين.؟!
من جهة أخرى يقوم بعض المعوقين بعرض عاهاتهم واستثمارها بمهنة التسول بشكل مقزز وملفت للنظر حتى يكاد المرء يتقيأ من بشاعة المنظر وفي كثير من الأحيان يعيقون السير في الطرقات، وكل ذلك يحدث في غياب مطلق للجهات المعنية عن رعاية ومراقبة ومتابعة مثل هذه الحالات، وفي كثير من الحالات يتعرض بعض المواطنين والمصطافين والسائحين إلى الشتم والسب والإهانات إذا رفضوا تلبية طلبات المتسولين، وهذا يسيء كما سبق وقلنا للسائحين والمصطافين والمواطنين وإلى كل شيء بما فيها المكانة الرفيعة والمرموقة التي وصلت لها سورية بين دول العالم أجمع خلال السنوات الأخيرة. ‏
لكل ذلك نحن نتمنى على المؤسسات المعنية وفي مقدمتها مديريات الشؤون الاجتماعية ومكاتب مكافحة التسول أن تترك الحجج والمبررات التي تتذرع بها لمكافحة هذه الظاهرة وتلتفت بكل الوسائل المتاحة لديها لوضع حد لهؤلاء العابثين بسمعة البلد الذين لا يترددون ببيع سمعته مقابل بعض الليرات. كما نتمنى على الجهات الوصائية العليا أن تعمل وبشكل جاد وسريع على بناء مدارس كبيرة ونموذجية لإعادة تأهيل هؤلاء وفي جميع المحافظات وتأمين الكوادر المتمرسة لإعادة تأهيلهم من جديد وجعلهم عناصر وأشخاصاً مفيدين للمجتمع لا مسيئين له .
الأخوة أبناء بلدتنا لا أحد منا يسترضيه أن يرى هذه الظاهرة ومن يريد أن يساعدهم فأكبر مساعدة هي أن لا يعطيهم المال وإنما أن ينصحهم ويدلهم على الجمعيات الخيرية وأن يدعم الجمعيات الخيرية التي ستقوم بواجبها معهم .... هناك مثل صيني معروف .... لا تطعم المحتاج سمكة بل علمه كيف يصطادها .

أسرة موقع صحنايا www.sahnaya.com ‏


أسرة الموقع .:. 2010-01-06 2


admin