2024-10-10 11:28:57
- وفد الجولان يزور القدس ويقدم التهاني للمطران عطاالله حنا

زار وفد من الجولان العربي السوري مدينة القدس لتقديم التهنئة لسيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي، وقد ضم الوفد عدد من مشايخ الجولان الأجلاء والشخصيات القومية والوطنية البارزة إضافة إل







وكان في استقبال الوفد في مقر النادي الأرثوذكسي المطران عطا الله حنا والشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، والشيخ علي أبو شيخه مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك.


أكد الشيخ صبري والمطران حنا، على أهمية التواصل ما بين القدس والجولان لا سيما أن الجولان هو عربي بامتياز وأهله وسكانه يتطلعون إلى تحرير الجولان وعودته كاملا إلى الوطن الأم سوريا.


ألقيت عدة كلمات من الجولان السوري المحتل وتحدث الأسير المحرر عاصم الولي كما تحدث أيضا كل من الشيخ أبو فخر سليمان المقت والد عدد من الأسرى والشيخ أبو ياسر جاد الكريم ناصر والأخ أبو حسام محمد علي الصفدي والشيخ أبو صافي سلمان العنتير من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. والسيد رفيق إبراهيم (أبو وديع).


قدم المتحدثون التهاني لسيادة المطران ولكافة الطوائف المسيحية الكريمة بمناسبة عيد الميلاد وعيد الغطاس ورأس السنة الميلادية الجديدة. مؤكدين احترام الجولان لسيادة المطران ولمواقفه القومية والوطنية ونحن في الجولان نقف إلى جانب أهلنا في الأراضي الفلسطينية والقدس فقضيتنا هي قضية واحدة وهدفنا هو هدف واحد وهو تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال.


بدوره هنأ سماحة الشيخ عكرمة صبري سيادة المطران والمسيحيين بأعيادهم، مؤكدا بأن فلسطين هي شعب واحد والمسلمون والمسيحيون أخوة في هذه البقعة المقدسة من العالم.


وأدان سماحته الاعتداء والتطاول على الكنائس المسيحية، كما ندين التطاول على المقدسات الإسلامية. ونحن نعمل معا من أجل فلسطين وقضية فلسطين رافضين كل إجراءات الاحتلال في القدس.


قال سيادة المطران عطاالله حنا :"بأن اليوم هو لقاء القدس مع دمشق والقدس ودمشق توأمان لا ينفصلان فهي علاقة روحية ورباط قومي وطني وأصالة وانتماء, وأضاف " أن عيد الميلاد ليس حكرا على المسيحيين لوحدهم، فالذي نعيد لميلاده، هنا ولد وهنا عاش ".


وهنا قدم ما قدمه للإنسانية ولذلك فأن العيد عيدنا جميعا لأن صاحب العيد أتى ألينا لكي يعلمنا قيم المحبة والأخوة والتسامح ونبذ البغضاء والكراهية والتزمت.


وقدم التحية للجولان السوري المحتل الصامد من القدس الصامدة التي تتوق إلى يوم قيامة جديد تزول فيه مظاهر العنصرية والهمجية والظلم الحاصل بحق شعبنا التي توحدنا المحبة والانتماء إلى الإنسانية وتوحدنا الهوية العربية التي نفتخر بأنها هويتنا وقوميتنا.


وقال:" إن القدس جريحة وأتيتم لكي تكفكفوا دموع الحزانى ولكي تضمدوا جراح المتألمين والمظلومين فهذه شيم الشعب العربي السوري الذي تنتمون إليه وهذه هي الأصالة العربية النبيلة. فباسم وباسم المسيحيين في هذه البلاد أشكركم على هذه المعايدة التي لها نكهة خاصة فهي آتيه من بلاد الشام من أرض سورية عزيزة فانقلوا لأحبتنا في الجولان تضامننا معهم وافتخارنا بمواقفهم وتمسكهم بهويتهم العربية السورية.

هذا وقد قام الوفد بزيارة عدد من الأحياء العربية في القدس كما زاروا كنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك

منقول عن موقع بلدي
http://www.baladee.net/?articles=topic&topic=736
وجدي .:. 2010-01-24


وجدي .:.