وبسج مفرط السذاجة ( بعد أن أمضى بقية حياته في  دار العجزة ) .. الخبر محلي .. هكذا محلي .. لا أحد من محطات العرب تنعي  المفكر والفيلسوف الكبير؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!

أيتها الأمة التي لم تحترم نفسها  .. يا أمة الذل  والهوان والتجزئة  والتخلف والرزيلة ..  ماذا بوسعها الكلمات أن تقول ؟

 لو كان المرحوم  بطلاً رياضياً .. أو فناناً .. أو راقصة .. أو مطرب نسونجي .. نسونجي .. لتباكيتم عليه .. وتسابقت محطاتكم  المطعونة في كرامتها وشرفها ونزاهتها  وانتمائها .. الى تفنيد وتشريح وتبهير منجزاته ... أما وأمامكم  فيلسوف  بحجم  فاخر عاقل  وبسمو أخلاق فاخر عاقل .. وبالكم من مؤلفات فاخر عااقل  .. وعشرات الآلاف من طلاب  فاخر عاقل على مدى عقود .. ألا يستحق منكم نعوة ؟

ما بوسعها  الكلمات أن تقول ؟ فيلسوف  بوزن فاخر عاقل يمضي آخر أيام حياته في دار العجزة ؟ والعذر الأقبح من ذنب .. بناءً على طلبه ..

/ أي كأنهم يقولون .. !! / يا عالم .. يا شين .. لنفترض موقف واتخذه ...( وهو أكبر من ذلك )  لماذا يضرب السجين عن الطعام ؟ !

وتثرثرون عن هجرة الأدمغة .. عن الشرف .. عن النزاهة .. عن الإنتماء لوطن .. عن التضحية في سبيل الوطن .. ومن مثلك ضحى يا استاذي العظيم ؟  ماذا بوسعها الكلمة أن تقول .... حقاً أن الأسئلة هي التي ترى .. حسبي لله ونم الوكيل ..

و ( إنا لله وإن إليه راجعون ) ...