2024-10-10 18:31:19
- من أيامنا

بتنطر بأمان الله باص النقل الداخلي ..بعز دين البرد .. وبتجي هالمكنة الخضرا الكبيرة ..مليانة و تليانة




.. وبنص دين هالمجتمع العجق و الروايح الظريفة .. والتدفيش و صوت إدارة الشوفرة عم تقول ... رجعولي لورا ... و بترجع طبعاً مو بإرادتك و إنما يلي وراك نازل فيك تدفيش فــــــ بترجع .. لتشوف بنت .. خلابة .. لابسة لفحة .. وعم تتذمر من هالمجتمع الظريف السابق ذكره ، شكلها متل يلي ماصة ليمونة حامضة كتير ... بس عندها استعداد مع انو هيي لسا ما استعدت انو توقفلك قلبك ..... بنت جايي من البرد و الحنين و فيروز و ليالي المطر ... و حضرتك .. بينك و بين نفسك .. هي هيي . خلص مافي مجال هيي بذاتها ... بس شلون بدك تتجرأ وتحكي ... وبتبلش تفكر بكل الشغلات يلي بدك تقوم فيها من أنو تنزل تدعيس بكل واحد عم يدفشها .. و تكب العالم يلي قاعد و مرنخة من أحد الشبابيك المسكرة و مغبشة من كتر النفس من شان تقعدها ... و تروح تشفلك شي وسيلة لتغير مايكل شوماخر يلي عم سوق كأنو بحلبة مونتي كارلو ..... و بس تخلص من كل هدول بفشل طبعاً .. بتقرر إنك تتأمل و بتبلش الأفكار و الأحلام مع هالبنت الظريفة تنطلق على بيتك الجبلي وعشا مع نبيذ و فيروز و مطر ..... و بتفيق لما توصل على باب توما و بتبلش عملية التبديل بين الركاب ... هالعملية الظريفة الغنية عن التعبير ..... و فجأة ... وين البنت .. راحت عليك ..... و بتطلع و بتدور و بتحور ... وبترجع على البيت مكسور الخاطر أو الأيد أو الأجر ... يــــــــلا بسيطة.. بكرا بتطلع بالباص مرة تانية و بتشوف مرا تانية .
عيسى .... .:. 2010-02-17 09


admin