2024-09-20 03:34:16 | ||
- المازوخية او المازوكية |
والمازوكي لديه شعور عميق بالذنب (ربما لوجود مشاعر عدوانية أو جنسية بداخله)
* المازوكية الجنسية : وهى تعنى الشعور باللذة الجنسية فقط حين يكون الفعل الجنسي مصحوبا بالإهانة اللفظية والعنف الجسدي للشخص المازوكى . ويعتقد فرويد أن الشخص المازوكى لا يستطيع الشعور باللذة الجنسية في الأحوال العادية نظرا لشعوره بالقلق وإحساسه بالذنب لذلك فالإيذاء الجسدي أو المعنوي يخففان من هذه المشاعر ويسمحان بالشعور باللذة الجنسية وكأنهما غطاء لابد منه للوصول إلى هذا الشعور . والمازوكي يشعر بالوحدة والخوف من هجر الحبيب لذلك فهو يعشق دور المظلوم والضحية لكي يكسب عطف الناس واهتمامهم . وبناءا على ما سبق يمكن القول بأن الخلافات بين الوالدين في طفولتك وتعرض والدتك للظلم من أقارب والدك ربما يكونا قد دفعاك في طفولتك المبكرة لكي تتعين بالوالدة وتتعلق بدور المظلوم وتنشد الإهانة والتعذيب للتخفيف من مشاعر الذنب وللتخفيف من مشاعر الوحدة ومخاوفها . ولا توجد – حسب علمي – دراسات منضبطة في عالمنا العربي تشير إلى نسبة المازوكية بين الذكور أو في الناس عموما ويبدوا أن ذلك صعب منهجيا لأن مجالات السلوكيات المازوكية العامة واسعة جدا ومتنوعة ، في حين أن المصابين بالمازوكية الجنسية غالبا ما يفضلون عدم البوح بها . والعلاج المستخدم في مثل هذه الحالات هو العلاج النفسي المتوجه نحو الاستبصار (Insight oriented psychotherapy) ويتم من خلال عدد من الجلسات النفسية الفردية التي يصل من خلالها الشخص المازوكى (بمساعدة المعالج) إلى جذور مشاعر الذنب وهى غالبا ما تكون دفعات عدائية يريد أن يعاقب نفسه عليها حتى يستريح ، أو يرى أسباب تعينه بأمه وفشله في التعين بأبيه في مرحلة الطفولة المبكرة، أو يرى وحدته القاسية وخوفه من الهجر وبالتالي يسعى لاجتذاب الاهتمام والتعاطف من خلال دور المظلوم والمعذب والمحبط. وهناك وسائل علاج ذاتية إيجابية تخفف من مشاعر الذنب العميقة وهى الصيام والصلاة والحج والصدقات وفعل الخيرات وتحمل المشاق في سبيل أعمال الخير والبر admin |