2024-10-18 03:51:06
متابعات هاتفية..رغم خطرها على الصحة والبيئة..مازالت الأبواب الخلفية مفتوحة

متابعات هاتفية..رغم خطرها على الصحة والبيئة..مازالت الأبواب الخلفية مفتوحة لمزاولة النشاط!!

دمشق
صحيفة تشرين
محليات
الثلاثاء 23 آذار 2010
وصلتنا شكوى من أهالي وسكان منطقة صحنايا, حي المصطبة, في ريف دمشق, وهي مذيلة بعشرات التواقيع.. يشتكون فيها من وجود معمل للمواد البلاستيكية مخالف على العقار رقم/2821/ , ضمن منطقة مأهولة بالسكان دون أن يكون هذا المعمل مرخصاً.



ويؤكد الأهالي أن الروائح الكريهة الناتجة عن هذا المعمل تضر بصحتهم وأيضا تسبب تلوثاً بيئياً.. ‏


وقد قمنا- والحديث للأهالي- بإبلاغ رئيس بلدية صحنايا والمكتب الفني وشرطة البلدية, بالضرر الواقع علينا, الأمر الذي دعا هذه الجهات لختم المعمل بالشمع الأحمر لبعض مداخل المعمل, وترك مداخل أخرى مفتوحة, وكذا- والكلام لمرسلي الشكوى- فإن أصحاب المعمل يقومون بنزع الختم على مرأى الجميع.. وينفي أصحاب الشكوى قيام البلدية بالإجراءات القانونية المطلوبة لمحاسبة المخالفين..

وقد أجرينا اتصالاً هاتفياً مع مديرية بيئة ريف دمشق, التي وعدتنا القيام بجولة على المعمل المخالف


وقد اطلعنا مدير بيئة ريف دمشق, المهندس ثائر ضيف, على نتيجة الزيارات الميدانية والتي مفادها, أن المعمل مغلق بالشمع الأحمر.. منذ أكثر من أسبوعين, كان ذلك في 16-3-2010 ولدى حديثنا عن موضوع الأبواب الأخرى التي تترك مفتوحة, وان العمل مازال قائماً, علّق المهندس ثائر: هذه قصة ثانية, ويجب أخبار البلدية, يعني الموضوع ببساطة فيه/ تهريب/ وهذا كلام غريب وخطير.. وفي اتصال هاتفي آخر, أكد المهندس رئيس مدير بيئة ريف دمشق, أن رئيس البلدية نفى أن يكون هذا الكلام واقعياً.. لان لجنة من المحافظة زارت المعمل يوم أمس من أجل الهدم..

إذاً يستخلص من كل هذا أن المحافظة أو البلدية على علم بحجم الأضرار الإنسانية والبيئية الناجمة عن وجود هذا المعمل ضمن الأبنية السكنية وهي مازالت تفكر حتى الآن بالهدم أم بترك الأبواب الخلفية مفتوحة ومواربة, بغض النظر عن الكوارث الصحية التي يتسبب بها معمل للصناعات البلاستيكية في حي سكني مأهول.. أي سلامات صحة وبيئة..!! ‏



صحيفة تشرين