إن ألم أسفل الظهر هو من أشيع الشكايات حيث     من الناس

لديهم نوبة واحدة على الأقل من ألم أسفل الظهر خلال حياتهم

العوامل التي تزيد من خطورة تطور ألم أسفل الظهر تشمل

التدخين البدانة العمر المتقدم الأعمال الجسدية المجهدة العمل المكتبي والعوامل النفسية كالقلق والاكتئاب

ـ لألم أسفل الظهر عدة أسباب ولكن أكثر من      الحالات تعزى إلى أسباب غير نوعية دون وجود اضطراب أو مرض معين في العمود الفقري

ـ هناك علاقة بين طبيعة العمل وألم أسفل الظهر وتشمل الوضعيات الشاذة خلال الوقوف والجلوس, والوقوف والجلوس لفترات طويلة, حمل أشياء ثقيلة بشكل متكرر وبطريقة غير مناسبة

ـ يجب طلب استشارة الطبيب عند تطور الألم في  الحالات التالية

ـ ألم أسفل الظهر جديد بعمر فوق    سنة

الألم الذي يستمر خلال الليل وعند الاستلقاء

ـ إذا انتشر الألم إلى الطرف السفلي أو  ضعف في إحدى أو كلا الساقين

ترافق الألم مع نقص وزن أو حرارة غير مفسرة

إذا كان لدى المريض ورم أو ضعف مناعي أو تخلخل عظام أو يستخدم الكورتيزونات لفترات طويلة

إذا كان الألم ناجم عن حادث أو سقوط

إذا لم يتحسن الألم خلال شهر

عادة ألم أسفل الظهر يتراجع بشكل عفوي خلال أسابيع وتشمل المعالجة مايلي

الإبقاء على الحركة والفعالية الحركية هو افضل ما يفعله المريض حيث أظهرت الدراسات إن الألم يتراجع بشكل أسرع لذلك فالاستلقاء المديد في السرير غير مستطب حالياً لكن يجب تجنب النشاطات المجهدة والبدء بحركات تدريجية مع المشي والابتعاد عن الحركات التي ن\تزيد الألم واستبدالها بأخرى, وفي حال الألم الشديد يمكن الاستراحة ليوم واحد فقط

ـ استخدام الكمادات الساخنة يخفف من الألم خلال الأسابيع الأولى

الاستمرار بالعمل مع تجنب الوقوف والجلوس المديد وتجنب رفق الأحمال الثقيلة

ـ استعمال مسكنات الألم مثل السيتامول والإسبرين بشكل منتظم لمدة    أيام ويمكن استخدام مضادات التشنج والمرخيات العضلية قبل النوم

البدء بالتمارين الرياضية عند تراجع الأعراض وتشمل تمارين تقوية عضلات الظهر وتمارين التمطيط قبل المشي والسباحة وتمارين الآيروبيك الخاصة بأسفل الظهر

إذا استمر الألم أكثر من    أسابيع يمكن البدء بالعلاج الفيزيائي لدى الأخصائيين وتشمل العلاجات الأخرى الوخر بالأبر والمساج وتمارين اليوغا.

د. مجدي اسماعيل عقل