2024-09-21 07:33:55
- لا تنسي أن تكوني زوجة

- لا تنسي أن تكوني زوجة

- لا تنسي أن تكوني زوجة

مهما بلغت من ثراء أو جمال أو حسب لا تنسي أن تكوني زوجة
تنسى بعض الزوجات ضعفهن وأنوثتهن بين أرصدتهن في البنوك أو في متابعة أعمالهن التجارية، أو يغالين في الجمود والتجافي نظراً لحسبهن أو سطوة عائلتهن، وأخريات يتطاولن على أزواجهن ظناً أنهن يحملن من الجمال ما لا تملكه غيرهن، متوهمات أن شركاءهن لن يستطيعوا النظر أو البحث عن غيرهن.
ولا يدرين أن هذه الأسباب هي الوحيدة التي تنفر أزواجهن منهن؛ فالأزواج لا يبحثون عن أنداد أو مَنْ يسيطر عليهم، فقوة الزوجة لا تأتي إلا من ضعفها، ورصيدها الحقيقي في الحياة لا تحمله بنوك ولكن يحتويه (قلب زوج)، والجمال الحقيقي المؤثر في الليونة لا في التصلب والتجمد.
وقد أكدت دراسة وأبحاث أُجريت على بعض الأزواج الذين ارتضوا حياة زوجية ثانية أن 70% منهم لم تتعدَ أسبابهم للزواج الثاني عن تلك الجملة (زوجتي نسيت أنها زوجة)، بمعنى فقدان الزوجة لأهم سماتها المتعارف عليها منذ القدم: الطاعة، الحنان، الليونة، الضعف، والاحتواء.. وهي الأسباب الحقيقية لعدم الفرار الزوجي، وهي أيضاً الأسلاك الشائكة التي تستطيع الزوجة بها الحفاظ على (وليفها) من الهرب.
كما كشفت دراسة أخرى وأبحاث أجريت على العديد من الأزواج الذين يتمتعون بحياة سعيدة أن زوجاتهم يملكون قلوبهم بمحافظتهن على توفير سبل المودة من خلال بعض الإجراءات الطبيعية التي لا تقلل أبداً من مكانتهن عند أزواجهن ولا تنال من كبريائهن؛ فإن طاعة الزوجة فرض عين، وضعفها حنين، وملاقاتها لزوجها بما يحب ذكاء وامتلاك له، ليس لهذه الأسباب ولكن لكونها امرأة وزوجة وأنثى، وفي هذه الحالة لا يرضى بسواها بديلاً.. فإن تذكر الزوجة الدائم بماهيتها الحقيقية وكينونتها يجعل فكرة الزواج ثانية غير واردة بل مرفوض طرحها، عكس الآخرين الذين يفرون من جنة زوجات نسين أنهن نساء في لحظة كلفتهن دهراً.

صديقة الموقع .:. 2008-12-22


صديقة الموقع